استقبالات الوزير

استقبالات الوزير

دعم الجيش في لقاءات وزير الدفاع الوطني


استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني سمير مقبل، في مكتبه في الوزارة، سفير الولايات المتحدة الأميركية السيد دافيد هيل وبحث معه في الأوضاع الراهنة، لا سيّما موضوع تسليح الجيش.
وقد شكر الوزير مقبل الولايات المتحدة الأميركية لما قدّمته وتقدّمه في هذا المجال، آملًا تزويد الجيش أسلحة تساعده في مواجهة التحديات الحاصلة. كما طرح مع السفير هيل إمكان المساعدة في إصلاح الطائرات المخصصة لإطفاء الحرائق.

كما استقبل الوزير مقبل، سفير بريطانيا السيد توم فليتشر يرافقه الملحق العسكري، وبحث معه في المستجدات المحلية والإقليمية، وبصورة خاصة موضوع دعم المؤسسة العسكرية.

والتقى وزير الدفاع الوطني سفير روسيا السيد الكسندر زاسبيكن،

وسفيرة هولندا السيدة سومسن هستلر،

ورئيسة بعثة الإتحاد الأوروبي السفيرة أنجلينا إيخهورست. وجرى خلال اللقاءات البحث في الأوضاع العامة والعلاقات الثنائية بين لبنان وكل من الدول المذكورة، لا سيّما على الصعيد العسكري، إضافة إلى مواجهات الجيش اللبناني مع الإرهابيين في منطقة عرسال.
 

كذلك، استقبل الوزير مقبل، سفير جمهورية إيران الإسلامية السيد محمد فتح علي وبحث معه في الترتيبات المعدّة للزيارة التي سيقوم بها دولته إلى إيران تلبية لدعوة من نظيره الإيراني، معربًا عن التضامن الكامل مع الجيش اللبناني في معركته ضد الإرهابيين التكفيريين.

والتقى الوزير مقبل سفير المملكة العربية السعودية السيد علي عواض العســيري، وأجــريا معًا جولــة أفــق تناولــت مجمل التطورات الراهنة المحليّة والإقليميّــة، إضافــة إلــى موضــوع الهبــات الســعودية لدعــم الجيــش والقــوى الأمنيــة بغيــة تمكينهــا من مواصلــة التصــدي للتكفيــريين.

من جهة أخرى، استقبل وزير الدفاع الوطني رئيس لجنة الدفاع في البرلمان الإيطالي السيناتور نيكولا لاتوري مع وفد مرافق، في حضور السفير الإيطالي جوزيبي مورابيتو والمستشار الإيطالي في السفارة مع الملحق العسكري. وأبلغ الوفد خلال اللقاء الوزير مقبل الدعم الكامل للجيش اللبناني في محاربة الإرهاب وتضامن إيطاليا مع لبنان.

واستقبل الوزير مقبل أيضًا، النائبين أحمد فتفت وكاظم الخير، وبحث معهما في بعض القضايا التي تخصّ منطقة الشمال.

كما اجتمع الوزير مقبل مع وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية نبيل دو فريج، حيث جرى التداول في متابعة مشروع إنشاء مبان حكومية على عقارات تملكها الدولة، وقد أطلعه دولة الرئيس على الملفات التي أنجزتها اللجنة الوزارية التي شكّلت بتاريخ 29/5/2014 برئاسته. وقد اقترح الوزير دي فريج عرض موضوع إحياء اللجنة على مجلس الوزراء، بعد أن أطلعه الوزير مقبل على كامل الملف خصوصًا وأن طريقة تمويل إقامة هذه المباني والتي أقرها مجلس الوزراء في حينه لا تشكل عبئًا ماليًا على خزينة الدولة.
وتابع وزير الدفاع الوطني التطورات الأمنية والعمليات التي يقوم بها الجيش لمنع الجماعات التكفيرية من العبث بأمن لينان، منوّهًا بقدرات الجيش ومؤكدًا أن قوة هذا الجيش لا تكمن في حجم عديده وسلاحه فحسب، بل أيضًا في تمسّكه بثوابته الوطنية والعسكرية الجامعة بمعزل عن تبدّل الظروف السياسية.
وقال في بيان صدر بتاريخ 1/9/2014: «إن الجهوزية الدائمة التي تبديها المؤسسة العسكرية وتحلّيها بأعلى درجات المناقبية والحكمة والتجرّد والعمل بأقصى الجهود، لطمأنة المواطنين إلى أمنهم وسلامتهم وتحصين الوطن من الأخطار والتحديات، رسخت قناعة اللبنانيين جميعًا بأن هذا الجيش هو خشبة الخلاص، وعليه الاتكال في حفظ السلم الأهلي وحماية الحدود والتصدي للتحديات ومواجهــة التكــفيريين».
وأردف قائلًا: «على المصطادين في الماء العكر، الكفّ عن التشكيك بالجيش وتماسكه، وعلى الإعلام أن يسلط الضوء على الإيجابيات وأن لا يعير الإهتمام للحملات المغرضة التي تستهدف وحدة الجيش وتماسكه والتي يقوم بها هؤلاء المشككون، الذين هم أبواق للتكفيريين في الداخل، وأن يعمل على فضحهم وعدم التسويق لأفكارهم». كما دعا إلى «الالتفــاف حــول المؤسسة العسكرية وإبقائها بمنأى عن التجاذبات السياسية، وإبعادها عن الخطاب الطائفي...».