استقبالات الوزير

استقبالات الوزير


زوار وزير الدفاع الوطني يؤكدون دعم بلادهم الجيش اللبناني
استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني الأستاذ سمير مقبل، في مكتبه في الوزارة، السفير الروسي السيد ألكسندر زاسبكين يرافقه الملحق العسكري رافيل كورما شون في زيارة بروتوكولية قدّم له خلالها التهنئة بمنصبه الجديد. وخلال اللقاء جرى التداول في الأوضاع الراهنة محليًا وإقليميًا، بالإضافة إلى دور روسيا في مساعدة الجيش اللبناني ودعمه. وأكد السفير الروسي إثر اللقاء «المشاركة في اجتماع المجموعة الدولية المقررة في باريس (5/3/2014) لمساعدة لبنان وتقديم الدعم اللازم له».


واستقبل الوزير مقبل سفير الولايات المتحدة الأميركية السيد دايفيد هيل يرافقه الملحق العسكري العقيد انطونيو بانشز في زيارة بروتوكولية للتهنئة. وقد أجرى الزائرون جولة أفق تناولت الأوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية، لاسيما على صعيد المؤسسة العسكرية. وقد أثنى السفير الأميركي على نشاطات هذه المؤسسة في ضوء ما أطلعه عليه دولته حول تنظيمها وفعاليتها وما تقوم به من إنجازات.

وزار وزير الدفاع أيضًا السفير الإيطالي السيد جيوسيبي مورابيتو الذي بحث معه في موضوع المساعدات التي تقدمها إيطاليا للبنان في مختلف المجالات.


كما زاره السفير البريطاني السيد توم فليتشر يرافقه الملحق العسكري، وتداول معه الأوضاع العامة وسبل تعزيز التعاون.

وفي وقت لاحق التقى المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان السيد ديريك بلامبلي الذي هنأه بمنصبه الجديد وبحث معه في الدعم الدولي للبنان. وبعد اللقاء قال السيد بلامبلي: «تطرّق البحث مع الوزير مقبل إلى موضوع القرار 1701 في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، والأمين العام للأمم المتحدة يبدي اهتمامًا بتنفيذه»، مؤكدًا «المشاركة في اجتماع مجموعة الدعم الدولية لدعم الجيش اللبناني دوليًا، وتلبية حاجات المؤسسة العسكرية».


كذلك، استقبل الوزير مقبل رئيس أركان الجيش الإيطالي الجنرال كلاوديو غراتزيانو، ترافقه بعثة عسكرية وسفير بلاده السيد جيوسيبي مورابيتو. وعرض المجتمعون عمل القوات الدولية جنوبًا وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين والمساعدات التي قدّمتها وتقدّمها إيطاليا على الصعيد العسكري. وبعد اللقاء، تم التأكيد على دعم المؤسسة العسكرية ومساندتها لتأمين الإستقرار في لبنان وتعزيز قوات الـ«يونيفيل» العاملة في الجنوب».


واستقبل الوزير مقبل سلفه وزير الدفاع السابق الأستاذ فايز غصن الذي تعذّر حضوره لدى عملية التسلّم لوجوده خارج البلاد. وقد هنأ غصن دولته بتولّيه مهمات الوزير متمنيًا له النجاح، وأطلعه على بعض القضايا والمشاريع التي كانت قيد الإعداد. وبدوره، أثنى دولة الرئيس مقبل على دور الوزير غصن ومناقبيته خصوصًا وأنه تعرّف إليه عن كثب من خلال مشــاركته في بعــض اللجــان الوزاريــة.


ثم التقى وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن يرافقه الحاج وفيق صفا رئيس وحدة الإرتباط والتنسيق في حزب الله.


ومن زوّار الوزير مقبل، رئيس المحكمة العسكرية العميد خليل ابراهيم يرافقه مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر وقاضي التحقيق الأول رياض أبو غيدا الذين قدّموا لدولته التهنئة بالمنصب الجديد أيضًا، وأطلعوه على أوضاعها، كما زوّدوه ملفًا يتضمن الهيكلية التنظيمية وحجم الملفات والدعاوى التي تنظر فيها هذه المحكمة. وتضمن الملف أيضًا الصعوبات التي تواجه المحكمة لجهة موقعها وضيق مساحتها.

كذلك، التقى وزير الدفاع الوطني، المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم.
إلى ذلك تناول الوزير مقبل الوضع الأمني في البلاد وآخر المستجدات، معتبرًا «أن محاولات التشكيك بالمؤسسة العسكرية والإعتداء على عناصر الجيش ليس بجديد».
وأضاف: «إن اختلفت تسمية الجهات المعتدية فهي تبقى بمثابة وجهين لعملة واحدة تسعى لإضعاف الدولة.
وختم دولته مؤكدًا تماسك الجيش وتصميمه على التصدي لجميع المحاولات والإعتداءات ولا شيء يثنيه أو يعرقل مسيرة نضاله في حفظ الأمن والسيادة».


وزير الدفاع الوطني وقائد الجيش بحثا شؤونًا عسكرية وأمنية

زار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني الأستاذ سمير مقبل، قائد الجيش العماد جان قهوجي، في مكتبه في اليرزة، وتناول البحث الأوضاع الأمنية في البلاد وشؤونًا تتعلق بالمؤسسة العسكرية.

الوزير مقبل يجول في مبنى القيادة وينوّه بالأداء العالي للضبّاط والعسكريين
زار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأستاذ سمير مقبل قائد الجيش بالنيابة اللواء الركن وليد سلمان، في مكتبه في اليرزة، وبحث معه في أوضاع المؤسسة العسكرية ومهماتها الدفاعية والأمنية، ثم جالا معًا في مبنى القيادة حيث اطّلعا على سير العمل في أركانها وأجهزتها ونشاطاتها المختلفة.
وقد نوّه الوزير مقبل «بالمستوى العالي لأداء الضبّاط والعسكريين وما يتمتعون به من كفاءة ومناقبية وجدية في تنفيذ واجباتهم»، مؤكدًا «أن الجيش إضافة إلى كونه مدرسة للتضحية والوحدة الوطنية، هو نموذج يحتذى حذوه في العمل المؤسساتي بين سائر مؤسسات الدولة».
واجتمع الوزير مقبل أيضًا مع رئيس وضباط المفتشية العامة في الوزارة، وبحث معهم في أوضاع هذه المفتشية وسير العمل فيها، كما التقى رئيس وضباط جهاز إسكان العسكريين حيث اطّلع منهم على المهمات التي يقوم بها الجهاز وسير عمله. واطلع من منسق الحكومة اللبنانية لدى قوات الأمم المتحدة المؤقتة العميد محمد جانبيه، على مسار التعاون بين الطرفين.