- En
- Fr
- عربي
استقبالات رئيس الاركان
رئيس الأركان يستقبل وفداً إيطالياً
إستقبل رئيس الاركان اللواء الركن شوقي المصري، وفدًا إيطاليًا يتقدَّمه رئيس أركان الدفاع الجنرال بياجيو أبرات
حيث عقد اجتماع عمل في قاعة الإيجاز عرضت خلاله مهمات الجيش بشكل عام وسبل التعاون بين الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، والتي يشارك فيها الجانب الإيطالي بقوة أساسية ومهمة.
...وقائد الفرقاطة الفرنسية كاسارد
استقبل رئيس الأركان اللواء الركن المصري في مكتبه في اليرزة، قائد الفرقاطة الفرنسية كاسارد CASSARD يرافقه الملحق العسكري الفرنسي العقيد فيليب باتريل، حيث جرى بحث موضوع التعاون العسكري بين جيشي البلدين.
رئيس الاركان في الإمارات جولة في إيدكس ولقاءات
لبّى رئيس الأركان اللواء الركن شوقي المصري، على رأس وفد عسكري مرافق، دعوة نظيره الإماراتي الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميتي، للمشاركة في فعاليات معرض الدفاع إيدكس 2011 الذي جرى خلال الفترة الممتدة بين 20 و24 شباط المنصرم، في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقد التقى رئيس الأركان خلال الزيارة نظيره الإماراتي وبحث معه سبل تمتين التعاون بين الجيشين اللبناني والإماراتي، بالإضافة إلى إمكان تقديم المساعدة للقوات الجوية والبحرية اللبنانية.
وتخلَّل برنامج الزيارة محاضرة للواء الركن المصري حول موضوع «التعاون المدني العسكري في ظروف الحروب غير المتكافئة»، إلى جولة والوفد المرافق على المعرض للإطلاع على أحدث التقنيات العسكرية المعروضة من قبل الشركات المختلفة الجنسية.
وعلى هامش المعرض، لبّى رئيس الأركان والوفد المرافق دعوة رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية المهندس ألفريد متى إلى حفل عشاء أقيم على شرفه في أبو ظبي. وخلال الحفل ألقى المهندس متى كلمة أشاد فيها «بدور الجيش اللبناني، درع الوطن وعماد استقراره، وضامن عيشه المشترك، مطالبًا الحكومة بأن تضمِّن بيانها الوزاري الإلتزام الجدي والملموس تعزيز قدرات الجيش على مستوى التجهيز»، معلنًا عن «دعم الجامعة تمويل مشروع حيوي لإقامة منشآت لقاعدة الجيش اللبناني الجوية في مطار حامات».
وبدوره شكر رئيس الأركان اللواء الركن المصري المهندس متى على الجهود المبذولة لمساعدة الجيش، مؤكدًا «موقف الجيش الحاضن جميع اللبنانيين وبقاء المؤسسة العسكرية بعيدة عن التجاذبات السياسية، والحفاظ على السلم الأهلي والإستقرار مهما كانت التضحيات».
كذلك، لبّى رئيس الأركان والضباط دعوة مجلس العمل اللبناني برئاسة المحامي جوزف نهرا إلى حفل غداء أقيم على شرفه في دبي، أعقبه جولة داخل مكاتب المجلس بالإضافة إلى تبادل الدروع التذكارية.
وفي إطار الزيارة، إلتقى العميد الركن أنطوان أنطون قائد القوات البحرية الإماراتية، كما زار العميد الركن الطيار غسان شاهين قيادة القوات الجوية الإماراتية.
جولة للّواء الركن المصري شمالاً وجنوباً
نوَّه رئيس الأركان اللواء الركن شوقي المصري بالجهود التي تبذلها الوحدات العسكرية في سبيل طمأنة المواطنين إلى أمنهم وسلامتهم.
كلام رئيس الأركان، جاء خلال تفقّده قيادة منطقة الشمال العسكرية وعددًا من الوحدات العسكرية المنتشرة في مدينة طرابلس ومحيطها، حيث جال على مراكزها واطّلع على سير العمل فيها.
وفي لقائه مع الضباط والعسكريين، عمّم رئيس الأركان توجيهات قائد الجيش العماد جان قهوجي، منوّهًا بالجهود التي تبذلها الوحدات العسكرية في سبيل طمأنة المواطنين إلى أمنهم وسلامتهم. كما هنّأ العسكريين على ما أبدوه من مناقبية وصبر وثبات خلال الفترة الأخيرة، مثنيًا على مواطنية أبناء الشمال وعمق ارتباطاتهم بالمؤسسة العسكرية واحتضانهم لها في كلّ الأوقات والظروف.
وختم رئيس الأركان، مؤكدًا أن تماسك الجيش وبقاءه على مسافة واحدة من الجميع، بمعزل عن تبدّل الأوضاع السياسية، يشكّلان الضمانة الأولى لصون وحدة الوطن ومؤسساته، ويسهمان بصورة فاعلة في إنجاح مهماته، وإنقاذ البلاد من الأزمات التي تتعرّض لها بين الحين والآخر.
كذلك، تفقّد رئيس الأركان اللواء الركن المصري، قيادة منطقة الجنوب العسكرية، ولواءي المشاة الأول والسابع، حيث جال على مراكز انتشار وحداتها في صيدا، جزين والنبطية، واطّلع على أوضاعها الإدارية واللوجستية والميدانية، ثم اجتمع إلى الضباط والعسكريين ونقل إليهم توجيهات قائد الجيش العماد جان قهوجي.
ونوّه اللواء الركن المصري خلال اللقاء «بجهوزية هذه الوحدات لمواجهة أي اعتداء اسرائيلي محتمل، وبالجهود التي تبذلها لترسيخ أمن المناطق الجنوبية، وبمساندتها الدائمة للمواطنين في المجالات الحياتية والإنمائية».
وأكّد رئيس الأركان أن تفاني الجيش في تنفيذ مهماته الدفاعية على الحدود، ومهماته الأمنية في الداخل، وتشبّثه بوحدته التي تجلّت في أصعب المراحل التي مرّت بها البلاد، يشكّلان صمام وحدة الوطن وضمانة أمنه واستقراره، داعيًا العسكريين إلى الاستمرار على ما دأبوا عليه في التمسّك بثوابتهم الوطنية، والإبتعاد عن الفئوية والطائفية والمذهبية، والبقاء على مسافة واحدة من الجميع، بمعزل عن تبدل الأوضاع والظروف.