نشاطات الوزير

استقبل رئيس أركان الجيش ووفدًا من كبار الضباط

وزير الدفاع الوطني: الاستقرار السياسي يوازي الاستقرار الأمني أهمية

 

أشار وزير الدفاع الوطني الأستاذ فايز غصن إلى أن المهمات الملقاة على عاتق الجيش في هذه المرحلة كبيرة وضخمة، إن في الجنوب حيث ينفّذ مهماته الأمنية بالتعاون مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة، لترسيخ حالة الاستقرار بالرغم من محاولات أعداء لبنان المتكررة العبث بالأمن الجنوبي من خلال الصواريخ المشبوهة والتي تصب في مصلحة العدو الإسرائيلي، أو على الحدود مع سوريا حيث يقوم الجيش بضبط هذه الحدود منعًا لعمليات التهريب.
كلام الوزير غصن جاء خلال استقباله رئيس الأركان اللواء الركن وليد سلمان الذي حضر على رأس وفد من كبار الضباط، ليقدّم له التهنئة لمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة.
وشكّل اللقاء مناسبة تم خلالها استعراض مجمل الأوضاع الراهنة وشؤون المؤسسة العسكرية، وقد نوه الوزير غصن بـ«الاستقرار الأمني في البلاد بفضل الجهود التي يقوم بها الجيش اللبناني وباقي الأجهزة الأمنية»، مشيرًا إلى «أن الاستقرار السياسي يوازي الاستقرار الأمني، ومن هنا فإن على الجميع مسؤولية التعاطي مع مجمل الملفات والقضايا انطلاقًا من المصلحة الوطنية العليا، وبما يحفظ أمن البلد و استقراره».
وكشف الوزير غصن عن «معلومات تتحدث عن عمليات تحصل على بعض المعابر غير الشرعية لا سيّما في عرسال، بحيث يتم تهريب أسلحة ودخول بعض العناصر الإرهابيين التابعين لتنظيمات أصولية تحت ستار أنهم من المعارضة السورية»، مشيرًا إلى أن «ضبط هذه العمليات ومنعها هو من مسؤولية الجيش والقوى الأمنية بالدرجة الأولى، لكنه في الوقت عينه مسؤولية وطنية تقع على عاتق جميع الفرقاء اللبنانيين».
وأكد أنه سيطرح هذه القضية على مجلس الوزراء وسيفند ما بحوزته من معلومات، «لوضع الجميع أمام مسؤولياتهم».
وجدّد وزير الدفاع الوطني «ثقته بالجيش اللبناني وقيادته الحكيمة التي تمكنت على أكثر من مفترق خطير من تجنيب لبنان رياح الفتنة والانقسام»، لافتًا إلى «أن ما تمر به المنطقة من تطورات يضاعف حجم المخاطر على لبنان، مما يستدعي تغليب الحكمة في التعاطي مع مختلف القضايا والالتفاف حول الجيش الوطني ودعمه في كل الخطوات التي يقوم بها».