ثقافة وفنون

الأديب سليمان كتاني من المهد الى اللحد

سعي دائم الى العطاءات والمثل

 الأديب سليمان كتاني، علم من أعلام الفكر والأدب، رحل عن هذه الدنيا في يوم ميلاده، فهو ولد في أميركا بتاريخ 29 شباط 1912، وتوفي في لبنان في 29 شباط 2004. عاد الى بلدته بسكنتا وهو صغير حيث درس في مدارسها، ثم في عينطورة، ثم في الحكمة. قال عن جاره صنين:

 

صنّين يا زهو النداء                زهو العصي على الفناء

وصدى أساطير عتاق              هائمات في العلاء

 

من كتبه:

-­ الجذور.

-­ الإمام علي نبراس ومتراس.

- ­ جبران في مداره الواسع.

-­ مي زيادة في بحر من ظمأ.

-­ ميخائيل نعيمة بيدر مفطوم.

 

في حفل تأبينه، قال د. ميشال كعدي باسم اتحاد الكتّاب اللبنانيين:

"أيها المودعون اليوم سليمان كتاني الأديب والريادي، لو تعلمون، سليمان كتاني انتصار على المتاعب وقدرة بأعلى درجات الفوز. هذا الذي رفض الطائفية بكل أشكالها، استمر في مجمل ما كتب رائع البيان، أما الأداء ففي مناطه، أقلقته العطاءات والمثل في أماكنها العالية، فسعى إليها بغير اكتفاء. يا سليمان، لأنك عظيم، لن يكون لغيابك لون الوداع".