خدمات دوت كوم

الأمن والدفاع العربي

موقع الكتروني يطل على الشؤون العسكرية من باب واسع

 

«الأمن والدفاع العربي» موقع إلكتروني أطلق من لبنان ليطل على عالم الأمن والسلاح من بابه الواسع، من خلال الإضاءة على آخر وأهم الصفقات العسكرية ونظم الأسلحة المتطورة بشكل يومي وتحليل استراتيجي وعلمي للمواضيع الدفاعية والأمنية البارزة في الشرق الأوسط والعالم.
الموقع وأهدافه، في هذا الحوار مع السيد رياض قهوجي، مؤسس ومدير مؤسسة الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري (INEGMA)، وهي المؤسسة الأم لموقع «الأمن والدفاع العربي».
نشير إلى أن عنوان الموقع على شبكة الأنترنت هو:  WWW.sdarabia.com

 

ولادة الفكرة
• كيف ولدت فكرة إنشاء موقع الأمن والدفاع العربي؟

- تغيب في عالمنا العربي المصادر الموحدة حول المعلومات الأمنية والدفاعية الخاصة بالشرق الأوسط تحديداً، وبالعالم عموماً، ورأينا أنه لا بد من وجود موقع إلكتروني ينقل يومياً باللغة العربية وعلى مدار الساعة، تفاصيل كل ما يجري على صعيد التطوير التكنولوجي للأسلحة بمختلف أنواعها والصفقات العسكرية والأمنية، ويقدّم دراسات موضوعية وتحليلات استراتيجية للأحداث الأمنية باللغة العربية، ليرسم رؤية واضحة ومتخصصة لما يدور حولنا، لنتمكن بالتالي من مواكبة التطور الحاصل في العالم.


• إلى مَن يتوجه الموقع؟
- يتوجه بالدرجة الأولى إلى العسكريين والضباط والسياسيين المسؤولين عن رسم السياسات الدفاعية والأمنية والاستراتيجية، وكل مَن يرغب بالإطلاع على آخر مستجدات الأمن والدفاع في المنطقة والعالم.
ويستطيع المتصفّح إيجاد المعلومات التي يبحث عنها في الموقع بسهولة تامة من خلال انتقاء أي قسم من الأقسام المتخصصة والموزعة على الشكل الآتي: الشرق الأوسط - القوات البرية - القوات البحرية - القوات الجوية - تكنولوجيا وتحديث - أمن - الساحة الدولية - معارض ومؤتمرات - تقارير ودراسات.


• إلامَ يسعى الموقع؟
- نسعى لنكون المصدر العربي اليومي الأول للمعلومات المتعلقة بتكنولوجيا الدفاع والأمن، والوسيلة المعتمدة من قبل الحكومات والجيوش وقوى الأمن العربية للحصول على الدراسات التي تحتاجها لبناء وحدات مجهزة بأحدث الأعتدة، ومعدة للتعامل مع كل الظروف المستجدة براً، بحراً، وجواً، إن في مواجهة الأخطار الخارجية أو الأخطار الداخلية المتمثلة بالإرهاب المتصاعد يوماً بعد يوم.
ونطمح أن نصبح مجمع معلومات ذا أرشيف دائم ومتطور في خدمة الجندي ورجل الأمن والباحث الاستراتيجي العربي، إذ تنطلق مواضيعنا من محاور اهتماماتهم، وتتماهى مع تطلعاتهم واحتياجاتهم لتكون الفسحة التي تتجلى فيها أفكارهم وتؤمن تواصلهم مع من يشاركونهم هذه الاهتمامات.
وقد أثبتت الدراسات أن تثقيف الجندي ورجل الأمن وإطلاعهما على تقنية الأسلحة التي سيستعملانها في الميدان وأغراضها التكتيكية، وما يحوزه العدو من أسلحة وتكنولوجيا، يساهم في جعلهما أكثر فاعلية في المهام الموكلة إليهما، كما يضمن لهما الحماية لدى تمرّسهما في فهم مبادئ الأسلحة التي باتت تصمم بهدف الحفاظ على سلامتهما عبر تحقيق مستوى فاعلية عال.


• هل أنتم متأكدون من قدرتكم على تحقيق أهدافكم؟
- لدينا ملء الثقة بالكفاءات التي نحتضنها، وقد أثبتنا مقدرتنا على النجاح سابقاً في مؤسسة الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري، «إينجما» الراعية لموقع الأمن والدفاع العربي، وهي سجلت على مدى سبع سنوات تقدماً مضطرداً استقطب ثقة المؤسسات الاستراتيجية وشركات السلاح العالمية، ناهيك عن ثقة الحكومات والجيوش العربية وترحيبها بوجود مؤسسة خاصة تهتم بمصالح الأمن القومي، وتساهم في تطور تسلح الدول العربية.

 

مميزات الموقع
• ما هي مميزات الموقع؟

- يتسم موقعنا بالوضوح والموضوعية والدقة والتجرد في نقل المعلومات بعيداً عن التحليلات المنحازة، فما نريده هو البقاء بعيداً عن التجاذبات التي تموّه الحقيقة ولا تكشف عمق ما يجري على الساحة.
نحن نضيء على الأحداث البارزة استراتيجياً في مسعى للتحضر وليس للترقب السلبي، وما يميزنا هو توفير الأخبار الأمنية والدفاعية والاستراتيجية يومياً، مرفقة بنظرة تحليلية علمية شاملة تغوص في عمق المسائل لتؤمن خلفية متكاملة لجميع الأحداث والتطورات.
كما يتميّز موقعنا الإلكتروني بتقديم صور العتاد العسكري الذي تبرزه أخبارنا، ويفتح نافذة على ما يتوافر لنا من أفلام ڤيديو حديثة تمكن المتصفح من الإطلاع على كيفية استخدام العتاد الأمني والعسكري.


• تنطلقون من لبنان وعينكم على دول الشرق الأوسط؟
- نعتبر الساحة اللبنانية من أولويات اهتماماتنا، لا سيما وأن الموقع ينطلق من وسط العاصمة الذي يشهد إعادة انطلاق الوطن على قاعدة تفعيل دور المؤسسات وفي طليعتها المؤسسة العسكرية بقيادة العماد جان قهوجي.
ونحن نفخر بالثقة التي أولتنا إياها قيادة الجيش اللبناني، وبالدعم المباشر والاهتمام البالغ الذي أبدته عندما شرّفنا فوج المغاوير البحرية بتقديم عرض عسكري خاص، في أثناء انعقاد مؤتمر ومعرض الأمن والحماية في الشرق الأوسط (SMES)، والذي تكرّم فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان برعايته. كما نعتز بدعم قيادة قوى الأمن الداخلي وحضورها الفعّال الذي تمثل بتقديم سرية الفهود عرضاً خاصاً بها.
لكن لا بد لي من لفت انتباهكم الى أن الدول العربية تحظى بقدر مواز من اهتمامنا لأن هدفنا الأساسي ليس محصوراً برصد الأمن والدفاع اللبناني فحسب، بل يتعداه إلى رؤية شاملة تسهم في مد الباحثين بالمعلومات المطلوبة للتوصل إلى منظومة أمنية دفاعية استراتيجية عربية حديثة، تضع هذه الدول على سكة التطور الذكي لتحتل مكانها الملائم على الخارطة الدولية.


• هل لنا بعودة تذكرنا بمعرض SMES؟
هو معرض أقامته «إينجما» للمرة الأولى في نيسان 2009 في مدينة بيروت، لتغطية كل ما يتعلق بمجالات الأمن الداخلي وأمن الحدود وأمن المنشآت ومكافحة الإرهاب، من خلال مشاركة 55 عارضاً يمثلون أكثر من 85 شركة عالمية رائدة في مجالات الأمن والدفاع من 15 دولة. ويهدف إلى المساهمة في تنمية التكنولوجيا الأمنية والعسكرية في لبنان والشرق الأوسط ودول الخليج.
سبق المعرض مؤتمرٌ تناول أبرز المواضيع الأمنية المتداولة على الساحتين المحلية والدولية، عرضها اختصاصيون في المجالين الدفاعي والأمني بحضور عدد من أبرز الخبراء المعنيين.
ونظراً للنجاح والإقبال اللذين حققهما «سميس»، ستستضيف بيروت المعرض ثانية في أيار 2011.


• قلما تقام مثل هذه المعارض في بيروت، التي عادة ما تستضيف المنتديات الثقافية، فلماذا كان هذا الخيار؟
- بالرغم من كل المصاعب التي اختبرتها العاصمة اللبنانية، فقد بقيت نقطة جاذبة لنشاط المؤتمرات والمعارض في أنواعها شتى. كما يلعب موقعها الجغرافي الذي يصل بين دول التعاون الخليجي وشمال أفريقيا وأوروبا دوراً فعالاً في تسهيل المشاركة في معارضها ومؤتمراتها.
وقد دخل لبنان مرحلة جديدة أكثر إستقراراً تشجع مناخ الحركة النشطة في المجالات كافة.وهو، إلى جانب دوره السياسي الفريد والموقع الاستراتيجي الذي يلعبه في الشرق الأوسط، يعتبر قاعدة ملائمة لبدء صناعة أمنية ذات تقنية عالية، لما يعرف عن اللبنانيين من تمتعهم بيد عاملة متعلمة ومهارات تسويقية وعلاقات عامة مميزة، ما يخولهم تطوير وإنماء صناعة أمنية خفيفة في المنطقة.