من هنا وهناك

الإتحاد الدولي للصحافيين إختتم دورة تدريبية حول «بناء ثقافة السلامة الإعلامية»
إعداد: جان دارك أبي ياغي

نظّم الإتحاد الدولي للصحافيين بالتعاون مع نقابة محرري الصحافة اللبنانية دورة تدريبية ثالثة حول «بناء ثقافة السلامة الإعلامية» شارك فيها 13 صحافيًا يمثلون مختلف الوسائل الإعلامية في لبنان.
هدفت الدورة التي استمرت ثلاثة أيام في فندق ليجيند - بيروت، إلى إعداد مجموعة من الإعلاميين مزودين آخر ما توصلت اليه التقنيات والمعدات التي يتعين على المراسلين الميدانيين استخدامها في تنقلاتهم داخل مناطق الحروب والنزاعات.
تولّى التدريب المدرّبة الفلسطينية ريما الجمرة والمدرّب اللبناني فادي الغوش، اللذان ركزا على طرق الوقاية والسبل الواجب اعتمادها وكل العوامل التي يجب أن يأخذها الصحافي في الإعتبار على أرض الواقع كي يعود سليمًا إلى منزله وعائلته ووطنه.
في الجلسة الأخيرة، نفّذ المشاركون «سيناريو عملي»  ترجمة لما استمعوا إليه على مدى أيام الدورة وطبقوه فانقسموا إلى فريقين، ووضع كل فريق أمام حالة قصف جوي وما يرافقه من فوضى في الموقع وسقوط ضحايا على الأرض، وطلب منهم تقديم الإسعافات الأولية للمصابين، وكشف المنطقة المستهدفة للإطلاع على الأخطار التي يمكن أن تهدد حياتهم.
في اختتام الدورة، شكر المدرّب اللبناني فادي الغوش الزملاء المشاركين في الدورة الذين تجاوبوا مع المحاضرات التي ألقيت خلالها والتطبيقات العملية التي نفذوها وأدوها بشكل جيد.
بدورها أعربت المدرّبة الفلسطينية ريما الجمرة عن أن التدريب في لبنان يضع المرء أمام رهبة نوع طرح الأسئلة من قبل الزملاء، مضيفة أن مستوى التجاوب مع محاضرات الدورة جعلها في غاية السرور والفخر في أن تكون بين زملاء أحباء.
أما نقيب المحررين الياس عون فهنأ الزملاء على مشاركتهم ونجاحهم في هذه الدورة، واعتبر: «أن مثل هذه الدورات تقي الصحافيين ما يتعرضون له من أخطار خصوصًا في ظل الظروف التي نعيشها، ولا سيما في مناطق الحروب والنزاعات». وشكر عون المدربة الفلسطينية التي تكبّدت عناء السفر من رام الـله إلى بيروت في ظل الظروف التي تعانيها المناطق الفلسطينية اليوم، كما شكر مدرب ومنسق السلامة الإعلامية في لبنان فادي الغوش الذي يعمل بجد ونشاط لتقديم كل جديد حول السلامة.
ثم سلّم النقيب عون والمدرِّبان الجمرة والغوش الشهادات للمشاركين.

 

المشـاركون
شارك في هذه الدورة الزملاء الذين ينتمون إلى المؤسسات الآتي ذكرها: جان دارك أبي ياغي (مجلة الجيش)، مي الصايغ ونتالي اقليموس (جريدة الجمهورية)، روعة سعد وعلاء سرحال  والمعتصم باللـه حميدو (تلفزيون المستقبل)، راغدة الحلبي (إذاعة لبنان)، هاني الحلبي (موقع حرمون دوت أورغ)، محمد العاصي (مركز بيروت للإعلام)، حلا ماضي (الوكالة الوطنية للإعلام)، خديجة العمري (وكالة الأناضول)، حسان مسعود (إذاعة الفجر)، ومحمد درويش (مجلة سكون).