يدًا بيد

البندقية والمعول يعملان سويًا
إعداد: تريز منصور

الجيش ينفّذ حملة تشجير في خمس محافظات

أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام... انطلاقًا من هذه المقولة، يعمل الجيش وسط الظروف الصعبة، وعلى الرغم من كثافة المهمات وضغوطها، يجهد للمساهمة في نشاطات ذات منفعة عامة، ومنها حملات التشجير التي يواصلها منذ سنوات.


هذا العام وضمن إطار برنامج التعاون العسكري - المدني (Cimic)، نظّمت قيادة الجيش حملة تشجير واسعة شملت المحافظات اللبنانية الخمس، وتوزّعت على ثلاثة محاور، وفق ما يفيدنا  رئيس قسم التعاون العسكري - المدني في أركان الجيش للعمليات العقيد يوسف مشرف.
المحور الأول شمل غرس 10 آلاف شتلة حرجية متنوعة الأصناف مثل الصنوبر, العفص، السنديان والخرنوب وسواها, وذلك في خمس بلديات، تمثّل  كل منها محافظة لبنانية: قيتولي (محافظة الجنوب)، حبّوش (محافظة النبطية)، شمسطار (محافظة البقاع)، سوق الغرب (محافظة جبل لبنان) فيع - الكورة (محافظة الشمال). إختيار هذه البلديات، تمّ بناء على الإستشارة التقنية التي زوّدتنا بها وزارة الزراعة كما يوضح العقيد مشرف، وقد حصلت كل بلدية على 2000 شتلة حرجية، قدمتها جمعية التحريج في لبنان Reforestation Initiative-LRI) Lebanon)، والوكالة الأميركية للتنمية الدولية (US - Aid).
في المحور الثاني، رشّت الطوافات العسكرية في منطقتي كرم سدّة والنبطية ملايين البذور المهجّنة، والتي قدّمتها جمعية «لبنان أخضر من جديد» (LGA -Lebanon green Again).
وعلى المحور الثالث، وزّع عناصر الجيش 2000 مغلّف من البذور على العابرين لحاجزي الأوّلي والمدفون (1000 مغلّف لكل منهما) والبذور هذه كانت أيضًا تقدمة من جمعية « لبنان أخضر من جديد».    
تحرص قيادة الجيش على الدور الإنمائي الذي تقوم به في مختلف المناطق ضمن إطار برنامج CIMIC والتعاون مع مختلف الجمعيات الأهلية، وستستمر بتنفيذ أعمال التشجير في المستقبل القريب، من خلال مشاريع أكثر شمولية وتنظيمًا.