أخبار ونشاطات

تواصل وحدات الجيش تنفيذ تدابير أمنية استثنائية ومشدّدة وعمليــات دهم ومطاردة في مناطــق انتشارهــا، وذلك في إطــار الحفاظ علــى الأمن والاستقرار ومكـافحــة الجرائــم المنظمـة على أنواعها.
وكان من أبرز نتائج هذه التدابيـر توقيف عناصر مسلحين أطلقــوا النار على دوريــة للجيش.
وفي هذا الإطار، أعلنت مديرية التوجيه بتاريخ 8/5/2012 أنه في أثناء قيام دورية للجيش بتاريخ 6/5/2012 بمهمة روتينية في محلة حور تعلا - بعلبك، تعرضت لإطلــاق نار كثيــف بالأسلحة الحربية الخفيفة من قبل عناصر مسلحيــن، ما أدى إلى إصابة عدد من العسكريين بجــروح مختلفــة غير خطرة. وقد أجرت قوى الجيش عمليات دهم ومطــاردة في المحلة المذكورة والجرود المحيطة بها، حيث أوقفت عددًا من الأشخــاص المشتبــه بهم، كمــا ضبطت كمية من الأسلحة والذخائـر الحربية الخفيفة والأعتــدة العسكرية، بالإضافة إلى كمية من المخدرات، وعدد من السيارات والدراجات النارية غير القانونية، فيما تستمر هذه القوى بتعقب باقي المتورطين في الاعتداء.
وفي بيان آخر صدر بالتاريخ نفسه، أعلنت مديرية التوجيه أن «مديرية المخابرات تمكنت من ضبط كمية من الذخائر الخاصة بالأسلحة الحربية الخفيفة، في مرفأ طرابلس، كانت موضبة داخل إحدى السيارات المستوردة إلى لبنان». وفي بيان صادر بتاريخ 2/5/2012، أشارت مديرية التوجيه إلى ان وحدات الجيش نفذت في مناطق انتشارها، ليل 1-2/5/2012 تدابير مشددة، أوقفت بنتيجتها 44 شخصًا من جنسيات مختلفة، بعضهم مطلوب للعدالة بموجب مذكرات توقيف، والبعض الآخر لارتكابه جرائم ومخالفات متعددة، تتعلق بالتجوال داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وحيازة كميات من المخدرات والأسلحة الخفيفة، وقيادة سيارات ودراجات نارية من دون أوراق ثبوتية، وقد شملت المضبوطات 11 سيارة و6 دراجات نارية، وكمية من الأسلحة الفردية.