رياضة

الجيش ونجوم كرة السلة في تحية متبادلة
إعداد: روجينا خليل الشختورة

وجّه قدامى نجوم كرة السلة تحية رياضية للجيش اللبناني في عيده الـ 78. والتحية المفعمة بالود والحماسة انطلقت من ملعب كرة السلة في مجمّع الرئيس العماد إميل لحود الرياضي العسكري وأصداؤها ترددت بعيدًا. فقد احتضن هذا الملعب مباراة ودية في كرة السلة بين منتخب الجيش اللبناني وقدامى نجوم كرة السلة اللبنانية، وتحوّل مسرحًا لأجواءٍ حماسية رائعة في حضور قائد الجيش العماد جوزاف عون وجمهور كبير من عشاق كرة السلة جاء خصيصًا لمشاهدة هذا اللقاء الرياضي الاستعراضي الجميل والراقي، والذي أظهر فيه الطرفان روحًا رياضية عالية.


بعد النشيد الوطني اللبناني، انطلقت المباراة باستحصال فريق الجيش على الكرة وبتسجيله العدد الأكبر من النقاط في النصف الأول من المباراة الذي انتهى بنتيجة 40-28. أما في بداية النصف الثاني، فقد عاد فريق القدامى وتألّق مظهرًا خبرة عالية في اللعب ليقلّص الفارق، غير أنّ لاعبي الجيش والذين انضم إليهم اللاعب خليل جوزاف عون، سجلوا عددًا من الرميات الثلاثية المتتالية لتنتهي المباراة لمصلحتهم بنتيجة 79-53.

 

أجواء حماسية واستعراضية
على مدار الساعة والنصف، استمتع جمهور كرة السلة الذي ملأ المدرجات، بالأجواء الحماسية الاستعراضية وأعرب المشجعون كبارًا وصغارًا عن سعادتهم بحضور هذا اللقاء بين الجيش ونجوم لهم في قلوب اللبنانيين مساحة كبيرة. "جئت لأشجع فريقي، فريق الجيش"، قال ربيع ابن التسع سنوات، بينما أجمع آخرون من أعمار مختلفة على أنّ لقاء فريق الجيش والنجوم القدامى أثار حماستهم.

 

الفريقان
ضم فريق قدامى لاعبي كرة السلة كلًا من: المدرب بولس بشارة، ياسر الحاج، باتريك لحود، الدكتور ابراهيم دنيا، داني حاموش، داني عون، المحامي شربل رزق، إيلي نصر، عبدو الشدياق، سركيس كورجيان وكان وليد دمياطي حاضرًا على مقاعد الاحتياط.
أما عديد فريق الجيش فكان وفق الآتي: علي هاشم (مدرب)، الرقيب بول سجعان (مساعد مدرب)، المؤهل أول عماد الهاشم (رتيب الفريق)، واللاعبون: خليل عون، النقيب إيلي مراد، المعاون أول علي الزيناتي، المعاون الياس بدر، الرقيب أول عمر الزوقي، الرقيب أول جوزيف عوض، الرقيب أول داني لبس، الرقيب أول بيتر سلامة، الرقيب أول إيلي ملاح، الرقيب رامي خليفة، العريف حسن شريفة، الجندي لواء الشامي نصر، الجندي شربل الراعي، والمجند محمد شومان.

 

تكريم وتحية
الهدف من هذا اللقاء، وفق قائد المركز العالي للرياضة العسكرية العميد الركن ميخائيل موسى، هو تكريم قدامى نجوم كرة السلة اللبنانية الذين قدّموا الكثير للعبة على مدى سنوات مضت ومثّلوا لبنان محليًا ودوليًا وكان لهم الفضل في نهضة هذه اللعبة. وبدورهم أراد نجوم كرة السلة أن تكون المباراة تحية للجيش في عيده.

 

"في جيش في وطن"...
عبّر ياسر الحاج وهو المنسّق العام لفريق قدامى لاعبي كرة السلة، عن حماسته وحماسة اللاعبين، وقال: "عيد الجيش مناسبة عزيزة علينا وعلى قلوب كل اللبنانيين". وأكد بولس بشارة أنّه "عند توافر أي نشاط يخص الجيش، نحب كلاعبين قدامى أن نكون من أول المشاركين، ومن أول الملبين للنداء، إن كان لجهة اللعب أو الحضور".
أما إيلي نصر الذي لم يدخل الملعب منذ أزمة كورونا، فأراد المشاركة في اللعب في هذه المناسبة الغالية على قلبه.  كذلك، اعتبر سركيس كورجيان هذا النشاط مهمًا، إذ أنّه يخلق تقاربًا بين المجتمع المدني والجيش. وعلّق أمين عام الاتحاد اللبناني لكرة السلة المحامي شربل رزق بالقول:"مطرح ما بيكون في جيش بيكون في وطن"، بينما عبّر الدكتور إبراهيم دنيا عن فرحته بهذا اللقاء.  
"من لا يتمنى اللعب مع الجيش أو تمثيله في أي مكان وأي زمان"؟ هذا ما بادرنا به خليل عون عند سؤالنا له عن سبب انضمامه إلى فريق الجيش في هذه المباراة. وقال: "يشرّفني اليوم في هذه المناسبة المميزة الانضمام إلى عديد فريق الجيش". أما كابتن منتخب الجيش لكرة السلة النقيب إيلي مراد فعبّر عن سعادة الفريق باللعب لأول مرة أمام فريق القدامى المخضرمين لا سيما في هذه المناسبة المميزة.