أخبار ونشاطات

الجيش يرصد أجهزة تنصت وصواريخ معدة للإطلاق ويوقف متورطين ومطلوبين
إعداد: نينا عقل خليل

صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي:
بتاريخ 17/10/2009، قام العدو الإسرائيلي بعملية تفجير عن بعد لجهاز رصد وإرسال في وادي حولا داخل الأراضي اللبنانية، ثم قام بتاريخ 18/11/2009 بتفجير جهاز آخر بالطريقة نفسها في المكان ذاته، بعدها قامت وحدات من الجيش اللبناني بالتعاون مع قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان بتفكيك معدات كانت تستعمل لصالح الجهازين المذكورين، فيما تولت لجنة مشتركة بينهما بالتحقيق حول ملابسات هذا الحادث، وقد تصدّت مضادات الجيش اللبناني لطلعات العدو الإستطلاعية فوق بلدتي ميس الجبل وحولا، والعمل جار للبحث عن عبوات أخرى.
وفي وقت لاحق أصدرت المديرية بياناً جاء فيه:
بتاريخ 28/10/2009، عثرت قوى الجيش على أربعة صواريخ عيار 107 ملم، معدة للإطلاق في حديقة منزل قيد الإنشاء في خراج بلدة حولا، قام الخبير العسكري بتفكيكها، وبوشر التحقيق في الموضوع بالتعاون مع وحدات القوات الدولية المؤقتة في لبنان.
كذلك أفادت قيادة الجيش مديرية التوجيه، انه:
بتاريخ 29/10/2009، وفي بلدة حور تعلا، داهمت قوة من الجيش منزل الفار علي محمد المصري الملاحق بجريمة قتل العسكريين في منطقة رياق ولم تعثر عليه، ولدى مغادرة الدورية البلدة، صادفت مرور سيارة مشبوهة عمدت إلى توقيفها، فلم تمتثل لأوامر الدورية وبادر من بداخلها الى إطلاق النار على عناصر الدورية الذين ردّوا على السيارة بالمثل، وتمكّنت السيارة من الفرار باتجاه مستشفى دار الأمل في بعلبك حيث أُنزلت منها جثة المدعو صفاء محمد طليس المطلوب توقيفه بعدة مذكرات لملاحقته بجرائم سابقة، منها إطلاق نار وتشكيل عصابة، فيما لاذ المطلوب الآخر المدعو محمد إسماعيل اسماعيل بالفرار، وقد تبين لاحقاً انه مصاب ويجري اتصالات بأحد الأطباء لمساعفته، وهو ملاحق بجرم إطلاق نار على دورية لقوى الأمن الداخلي.
تتابع قوى الجيش إجراءاتها الميدانية لملاحقة المتورطين، والعمل على إلقاء القبض على المدعو علي محمد المصري وتسليمه الى القضاء المختص.