اخبار جيشنا

الجيش يكشف شبكةتجسس لصالح العدو ويحبط محاولات تهريب ويضبط الأمن
إعداد: نينا عقل خليل

صدرت عن قيادة الجيش ­ مديريـة التوجيـه البيانات الآتية:
“ تمكنت مديرية المخابرات في الجيش بعد سلسلة تحريات وتحقيقات من كشف وتوقيف شبكة تجسس لصالح العدو الإسرائيلي تضم: عماد حسين الرز (43 سنة ­ مدير في إحدى مستشفيات بيروت), ومحمد عبد العزيز أبي ملحم (45 سنة ­ عمل في السابق نائباً لمدير أحد المصارف), ورضوان خليل الحاج (38 سنة ­ تاجر).
وقد اعترف أفراد الشبكة بالعمل لصالح المخابرات الإسرائيلية منذ العام 1993 وحتى تاريخه, وزودوا العدو بمعلومات عن تحركات ومراكز الجيشين اللبناني والعربي السوري ونشاطات المقاومة وبعض الشخصيات السياسية اللبنانية, وعن مؤسسات إقتصادية ومصرفية وسياحية وحركتها الإقتصادية, وكانوا يسلمون المعلومات لضباط من المخابرات الإسرائيلية يلتقونهم بناءً على تخطيط مسبق في عدد من السفارات الإسرائيلية في بعض العواصم الأوروبية.
كما قام أفراد الشبكة بتجنيد أشخاص للعمل لصالح المخابرات الإسرائيلية وتأمين لقاءات لهم خارج لبنان مع الضباط الإسرائيليين. وقد تقاضوا في مقابل هذه الأعمال مبالغ مالية ضخمة. وأحيل الموقوفون الى القضاء المختص.
“ بناء لمعلومات مسبقة توافرت لمديرية المخابرات حول احتمال حصول عملية تهريب مقابل ساحل طرابلس, تمكنت دورية من القوات البحرية في الجيش ليل 1­2/3/2002 من إحباط عملية تهريب كمية كبيرة من الدخان تقدر بنحو 300 صندوق. وقد تمت مطاردة واعتراض المركب المستعمل في عملية التهريب, والذي كان على متنه كل من فوزي حسين حكيم وابراهيم مصطفى محمود وزياد حسين حكيم, حيث أصيب الأولان خلال تبادل لإطلاق النار مع عناصر الدورية, وأوقف الثلاثة وسلّموا مع المضبوطات الى القضاء المختص.
“ بتاريخ 28/2/2002 وفي محلة الغبيري واثر خلاف شخصي, أقدم المدعو موسى الخنساء على اطلاق النار على إبراهيم المقداد ما أدى الى مقتل الأخير وفرار القاتل. وفي اليوم التالي حصلت تعديـات على آليات تعود لعائلة المتهم في الغبيري, وعلى الفور تدخلت قوى الجيش وعملت على وقف التعديات وإعادة الوضـع الى طبيعته. ولـيل 1­2/3/2002 داهمـت دورية من مديريـة المخـابرات مكـان تـواجـد المتـهـم في احدى قــرى الجنوب وألقــت القبـض علـيه وسلّـم الى القـضاء. وتقوم قـوى الجيش بمـلاحقة المشاركين بأعمال التعــديات وقـد بوشـر التحقـيق.