يوميات أمنية

الجيش يوقف أمير داعش داخل مخيم عين الحلوة
إعداد: نينا عقل خليل

عملية نوعية جديدة نفّذتها مديرية المخابرات في مخيّم عين الحلوة، وانتهت بتوقيف أمير داعش في المخيّم عماد ياسين الذي كان يعد لسلسلة تفجيرات إرهابية ضد مراكز الجيش ومرافق حيوية.
 وقد أصدرت قيادة الجيش– مديرية التوجيه بيانًا جاء فيه: «بنتيجة الرصد والمتابعة الدقيقة، وفي عملية نوعيّة، تمكّنت قوّة تابعة لمديرية المخابرات (22/9/2016) في حي الطوارئ داخل مخيم عين الحلوة، من توقيف الفلسطيني عماد ياسين، المعروف بأمير داعش في المخيّم المذكور».
والمدعو ياسين المطلوب بموجب عدّة مذكرات توقيف، كان قبيل إلقاء القبض عليه، بصدد تنفيذ عدّة تفجيرات إرهابية ضدّ مراكز الجيش، ومرافق حيوية وسياحية وأسواق تجارية وتجمّعات شعبية وأماكن سكنية في أكثر من منطقة لبنانية، وذلك بتكليف ومساعدة من قبل تنظيمات إرهابية خارج البلاد.
وقد بوشر التحقيق مع الموقوف بإشراف القضاء المختص.

 

إحالة إرهابيين على القضاء

أعلنت قيادة الجيش في عدّة بيانات أصدرتها خلال الآونة الأخيرة، أنّ مديرية المخابرات أحالت على القضاء مجموعة جديدة من الموقوفين الذين ينتمون إلى التنظيمات الإرهابية. وهم: اللبناني علاء محمد أمّون، لانتمائه إلى تنظيم داعش الإرهابي، وقيامه ضمن صفوف هذا التنظيم بالاعتداء على وحدات الجيش في عرسال، والمشاركة في اغتيال أحد المواطنين، بالإضافة إلى تصنيع عبوات ناسفة.
السوريون: حسام عبدو البراقي، سومر محمود العلي، عبد الرحمن خير الله المصطفى، عبدالله محمد زكريا، عبد الحليم عبد الوهاب، وجيه البيريني، عبد الحكيم بكار، أحمد عبد الحميد شحادة ومحمد طارق الضاهر، لانتمائهم إلى التنظيمات الإرهابية ومشاركتهم ضمن صفوفها في الاعتداءات ضد وحدات الجيش في منطقة عرسال.
السوري ياسر محمد المحمد البالغ من العمر 17 سنة، لانتمائه إلى تنظيم داعش الإرهابي، ومشاركته في القتال ضمن صفوفه. مع الإشارة إلى أنّ الإرهابي الموقوف، قد اعترف بإقدامه بأوقات سابقة وفي مدينة الرقّة السورية على ذبح أحد الأشخاص، والمشاركة في إعدام ثلاثة آخرين رميًا بالرصاص، وإلقاء شخص من سطح أحد المباني، وبتر يد شخص آخر.

 

انفجار ثلاث عبوات في البقاع وتفكيك اثنتين وتوقيفات
صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه بيان (15/8/2016) حول تعرّض آلية عسكرية تابعة للجيش في أثناء انتقالها في محيط بلدة عرسال، لانفجار عبوة ناسفة مزروعة إلى جانب الطريق، ومعدّة للتفجير عن بعد، زنتها حوالى 3 كلغ من المواد المتفجرة، بالإضافة إلى كميّة من القطع المعدنية. وقد أدى الانفجار إلى إصابة خمسة عسكريين بجروح طفيفة. واتّخذت وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة التدابير الميدانية المناسبة، كما نفّذت عمليات دهم واسعة في البلدة ومحيطها، أسفرت عن توقيف عدد من المطلوبين، والمشتبه بهم والموجودين داخل الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية.
وبتاريخ 17/8/2016، ضبطت قوى الجيش على طريق رأس السرج في منطقة عرسال، عبوة ناسفة زنة 400 غرام موصولة بصاعق عادي وفتيل صاعق ومعدّة للتفجير.
وقد حضر الخبير العسكري إلى المكان وعمل على تفكيكها، كما بوشر التحقيق في الموضوع.
وفي بلدة عرسال أيضًا، عُثر على بعد 100 متر من منزل رئيس البلدية (21/8/2016)، على عبوة ناسفة هي عبارة عن 200 غرام من مادة C4 و2 كلغ من نيترات الأمونيوم، مضاف إليها قطع معدنية، موصولة بصاعق عادي وفتيل صاعق ومعدّة للتفجير عن بعد. وقد عمل الخبير العسكري على تفكيكها.
وفي السيـاق نفسه، دوّى انفجــار عنــد مستديرة كسارة – زحلة (13/8/2016)، أدّى إلى مقتل امرأة لبنانية وأخــرى من التابعية السوريـة، ووقــوع عـدد من الإصابات في صفوف المواطنين. وتوجّهت قوة من الجيش إلى المكان، وفرضت طوقًا أمنيًا حوله، كما حضر الخبير العسكري الذي قام بالكشف على موقع الانفجار، حيث تبيّن أنّه ناجم عن عبوة ناسفة زنتها 4 كلغ من مادة TNT.
وفي بلــدة مجدل عنجر – البقــاع، انفجـرت بتاريخ 6/9/2016 قنبلـة يدوية كانت موضوعة في أسفــل سيارة جيب نوع رانج روفــر، ما أدّى إلى إصابة ثلاثة أشخاص من التابعية السورية بجروح طفيفة، كانوا على مقربة من السيارة المستهدفة، بالإضافة إلى حصول أضرار بالسيارة المذكورة.
إلى ذلك، أوقفت قوى الجيش (26/8/2016) في منطقة شليفا – بعلبك، المواطن أمير علي رعد لحيازته سلاحًا حربيًا وكميّة من الذخائر، ولقيادته سيارة تحمل لوحة مزوّرة.
كما أوقفت في مناطق: الهرمل، قبّ الياس والجية، كلًا من المواطنين: وسيم أحمد جعفر، هيثم محمد ناصر الدين، محمد علي المسمار، عيسى وحيد العقلي، والفلسطينيين: محمد عبد الناصر عثمان ومحمود ابراهيم حشمه، لإقدامهما على إطلاق النار من أسلحة حربية.

 

الشمال
في إطار ملاحقة الجرائم المنظّمة، دهمت قوّة من الجيش (فجر 23/8/2016) مجموعة من الأشخاص في منطقة فنيدق – عكار، أقدموا على التجوّل بأسلحتهم الحربية، وتنفيذ عمليات سلب وفرض خوّات على المواطنين، حيث قامت بمطاردتهم وتمكّنت من توقيف أفرادها وهم، اللبنانيون: المطلوب علي محمد طالب، شعيب حسن طالب، جهاد حسن طالب، محمد حسن طالب، عادل عبدو طالب، والسوري محمد عوض المحمود.
كذلك، أوقفت قوى الجيش في مناطق عكار وطرابلس العديد من المواطنين، وذلك لإقدامهم في أوقات سابقة على إطلاق النار من أسلحة حربية.

 

الجنوب
بتاريخ 8/9/2016، وعلى أثر رصد قوى الجيش جهاز تجسُّس تابع للعدو الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية بمحاذاة منطقة مزارع شبعا المحتلة، توجّهت دورية من الجيش إلى المكان، حيث تبيّن أنّ العدو قد أقدم على نزع هذا الجهاز. وجرى متابعة هذا الخرق بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.

 

توقيفات ومضبوطات
نتيجة التدابير الأمنية التي تنفّذها الوحدات في مختلف المناطق للحفاظ على الأمن والاستقرار، تمّ توقيف نحو 2345 شخصًا من جنسيات مختلفة، لتورّط بعضهم في جرائم إرهابية وإطلاق نار واعتداء على مواطنين، والاتجار بالمخدرات، والقيام بأعمال سرقة وتهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، وارتكاب بعضهم الآخر مخالفات عديدة، تشمل التجوال داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وقيادة سيارات ودراجات نارية من دون أوراق قانونية.
وشملت المضبوطات 158 سيارة و4 شاحنات، وجرارًا زراعيًا، و3 مراكب صيد و226 دراجة نارية، وكميّات من الأسلحة الفردية والذخائر الخفيفة والمتوسطة، والرمانات اليدوية والقذائف الصاروخية، بالإضافة إلى كميّات من المخدرات والأجهزة الإلكترونية والأعتدة العسكرية.

 

... وتدابير أمنية لمناسبة عيد الأضحى المبارك
في مناسبــة عيــد الأضحــى المبــارك، نفّــذت وحــدات الجيــش تدابيــر أمنيــة استثنائيــة، حــول دور العبادة ومحيطها والطرقات الرئيسة وأماكن التسوّق والمؤسسات العامة والمرافق السياحية، والمصالح الأجنبية والعربية، وذلك لطمأنة المواطنين والحفاظ على السلامة العامة، وقد شملت هذه التدابير، انتشارًا للعناصر وتسيير دوريات وإقامة حواجز ثابتة ومتحركة وتركيز نقاط مراقبة.