حدث رياضي

حصاد 2011 في الرياضة العسكرية

اختتم المركز العالي للرياضة الموسم الرياضي العسكري للعام 2011 باحتفال في مجمع الرئيس العماد اميل لحود الرياضي العسكري، كرّمت قيادة الجيش خلاله الرياضيين الذين احتلوا المراكز الأولى في البطولات على صعيد جميع القطع والوحدات العسكرية، وكان من أبرز النتائج احتفاظ لواء الحرس الجمهوري بمركزه الأول على صعيد الجيش وإحرازه جائزة النمر المتحفز للسنة العاشرة على التوالي.

الحضور
ترأس الاحتفال العميد الركن شاكر الترك ممثٍّلاً قائد الجيش العماد جان قهوجي بحضور كل من معالي وزير الشباب والرياضة ممثَّلاً بالدكتور فيصل علم الدين، رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية، ورؤساء الاتحادات الرياضية الوطنية. كما حضر الحكام والمدربون العسكريون والمدنيون وعدد من ضباط ورتباء الرياضة والرماية في الوحدات بالإضافة إلى الرياضيين المجلين المحتفى بهم ومدعوين.

كلمة قيادة الجيش
العميد الركن الترك ألقى كلمة بالمناسبة استهلها قائلاً:
نتوِّج اليوم مسيرة عام رياضي مفعم بالبذل والعطاء، وبالتعاون المثمر بين الجيش والجسم الرياضي اللبناني. لقد كان للرياضة العسكرية نصيب وافر من الجهد والوقت على الرغم من جسامة المهمّات الملقاة على عاتق الجيش في مرحلة دقيقة من تاريخ الوطن.
إنّ في ذلك خير دليل على إيلاء القيادة الاهتمام الأقصى لهذا القطاع الحيوي، وعلى الروح المعنوية العالية التي يتمتع بها العسكريون، والمتجلّية في إصرارهم على تخطي المصاعب والدفع بمسيرة الرياضة قدمًا إلى الأمام في مختلف الأوقات والظروف.
وأضاف: يشهد التاريخ البعيد والقريب، للرياضة بدورها في صنع حضارة الشعوب وإغناء إرثها المعنوي، وإنه لمدعاة فخر واعتزاز للشعب اللبناني قياسًا على عديد سكانه المتواضع تجاه سائر شعوب العالم، ما حققته منتخباته الوطنية والعسكرية من نجاحات باهرة على الصعيدين الإقليمي والدولي وليس آخرها تأهل منتخبنا الوطني لكرة القدم إلى المراحل النهائية للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم.
ولعلّ من أبرز دلالات هذه الحقيقة الساطعة، تفوّق اللبناني وإبداعه في مجال الرياضة، إلى جانب إيمانه بثقافة الانفتاح على الآخر والتفاعل معه، سعيًا إلى الاستفادة من تجاربه وخبراته، ومواكبةً للتطور التقني والفني في هذا المجال المتشعب الآفاق.
وقال: إذا كانت ممارسة الرياضة وعلى اختلاف أنواعها، تشكّل حاجة ماسّة للمجتمع المدني للحفاظ على سلامة أفراده جسديًا وفكريًا، وبالتالي الحفاظ على إمكاناته وقدراته في مواكبة مسيرة التطور والنهوض، فإنّ هذه الحاجة، تزداد إلحاحًا في المجتمع العسكري، نظرًا إلى خصوصية مهمّاته، والتي تستوجب من العسكريين استعدادًا صحيًا وذهنيًا ونفسيًا دائمًا، وقدرة استثنائية على تحمّل المشقّات والأعباء المختلفة. من هنا تسهر قيادة الجيش على تفعيل الرياضة بمختلف أنواعها، من خلال تخصيص الوقت الكافي لها في مناهج التعليم، والنشاطات اليومية للوحدات، وإدراجها كمادة رئيسة في الاختبارات والدورات الدراسية، وكذلك من خلال إقامة المباريات الإجمالية والفردية بين جميع وحدات الجيش، وتشجيع اشتراك فرق وأفراد منها في مباريات مع الاتحادات الرياضية الوطنية، بالإضافة إلى تنظيم مباريات دولية عسكرية داخل لبنان، وإرسال بعثات إلى الخارج للاشتراك بمسابقات دولية.
وإلى جانب تشديدها على ممارسة جميع العسكريين الألعاب الرياضية ذات الطابع العادي، تولي القيادة اهتمامًا خاصًا بالألعاب ذات الطابع الاحترافي، والتي تتطلّب من العسكريين قدرات استثنائية، وهذا ما يتم عبر التركيز على اكتشاف المواهب، ومن ثم العمل على تنميتها باستمرار، أكان من خلال التشجيع والتحفيز وتكثيف التمارين الرياضية، أم من خلال التواصل مع المنتخبات الوطنية والدولية للاستفادة من تجاربها وخبراتها المتعددة.
وختم قائلاً: إنّ اعتزازنا بالنجاح الذي حققته الوحدات العسكرية وأفرادها المجلّون خلال العام 2011، يوازيه اعتزازنا، بتعاون الاتحادات والأندية الرياضية الوطنية وأصحاب الأيادي البيضاء مع الجيش، وإتاحة الكثير من الفرص والإمكانات له. فدعونا نهيّئ الإرادات ونجدد العزائم لتفعيل ورشة الرياضة وتحقيق المزيد من الإنجازات في المراحل المقبلة.  
باسم قائد الجيش العماد جان قهوجي، أحييّكم فردًا فردًا وأتوجّه إليكم بخالص الشكر والامتنان على حضوركم بيننا اليوم، كما أتوجّه بالشكر إلى وزارة الشباب والرياضة بشخص معالي الوزير فيصل كرامي، وإلى رئيس اللجنة الأولمبية، ورؤساء الاتحادات والجمعيات الرياضية، والحكام والإعلاميين الرياضيين، وأصحاب المسابح والملاعب، على جهودهم وتعاونهم لإنجاح الموسم الرياضي، كما أهنئ العسكريين المجلين وقادة وحداتهم ومدربيهم، متمنيًا للجميع دوام التقدم والعطاء على طريق رياضة وطنية، عامرة مزدهرة.
ثم سلّم العميد الركن الترك، كأس النمر المتحفز ودرع الأرز الذهبي للواء الحرس الجمهوري الذي حل في المرتبة الأولى في التصنيف العام على صعيد الجيش للعام 2011، تلاه في المرتبة الثانية اللواء اللوجستي الذي نال الدرع الفضي وفي المرتبة الثالثة لواء المشاة الخامس الذي تسلم درع الأرز البرونزي.

الكؤوس
بعدها سُلّمت الكؤوس التي توزعت على النحو الآتي:
- لواء الحرس الجمهوري: الأول في بطولة الجيش لسباقات الطرق والبدل.
- لواء الحرس الجمهوري: الأول في بطولة الجيش لألعاب القوى.
- اللواء اللوجستي: الأول في بطولة الجيش للرماية بالبندقية م16- أ1.
- لواء الحرس الجمهوري: الأول في بطولة الجيش للسباحة.
- فوج مغاوير البحر: الأول في بطولة الجيش للخماسي العسكري.
- لواء الحرس الجمهوري: الأول في بطولة الجيش للتوجه بالبوصلة.
- لواء الحرس الجمهوري: الأول في بطولة الجيش لكرة القدم.
- لواء الحرس الجمهوري: الأول في بطولة الجيش للكرة الطائرة.
- اللواء اللوجستي: الأول في بطولة الجيش لكرة اليد.
- لواء المشاة الخامس: الأول في كرة السلة.

الميداليات
أما الميداليات الفردية فقد سُلمت لمستحقيها وهم:

• سباق الطرق للضباط الرجال:
- الملازم أول طوني قحوش من فوج المغاوير، المركز الأول.
- الملازم الياس خليل من فوج المغاوير، المركز الثاني.
- الملازم قاسم أحمد من لواء المشاة السابع، المركز الثالث.

• سباق الطرق للضباط القدامى (الفئة الأولى):
- الرائد البحري الياس القزي من القوات البحرية، المركز الأول.
- الرائد سامر دياب من فوج التدخل الخامس، المركز الثاني.

• سباق الطرق للضباط القدامى (الفئة الثانية):
- الرائد علي عقيل من فوج مغاوير البحر، المركز الأول.
- النقيب الإداري فادي السعدي من القوات الجوية، المركز الثاني.
- المقدم ربيع قصب من المديرية العامة للأمن العام، المركز الثالث.

• الثلاثي الحديث للضباط (الفئة الأولى):
- الملازم الأول رالف أبو فيصل من لواء الحرس الجمهوري، المركز الأول.
- الملازم الأول هشام وهبة من لواء الحرس الجمهوري، المركز الثاني.
- الملازم الأول جميل سعادة من لواء الحرس الجمهوري، المركز الثالث.

• الثلاثي الحديث للضباط (الفئة الثانية):
- الملازم الأول شربل سماحة من فوج مغاويرالبحر، المركز الأول.
- النقيب رواد القراب من لواء الحرس الجمهوري، المركز الثاني.
- الملازم الأول رضى سعد من فوج مغاوير البحر، المركز الثالث.

• الثلاثي الحديث للضباط (الفئة الثالثة):
- الملازم أشرف محرز من فوج مغاوير البحر، المركز الأول.
- الرائد ميشال البردويل من معهد التعليم، المركز الثاني.
- النقيب الإداري جان مطر من فوج المدرعات الأول، المركز الثالث.

• الثلاثي الحديث للضباط (الفئة الرابعة):
- العقيد زهير عزيز من الطبابة العسكرية، المركز الأول.
- العميد الركن شربل طانيوس منصور الفغالي من مركز البحوث والدراسات الاستراتيجية، المركز الثاني.
- المقدم فادي أبوحيدر من لواء الحرس الجمهوري، المركز الثالث.

• بطولة الشطرنج:
- الملازم الأول جمال الشامية من فوج التدخل الأول، المركز الأول.
- العقيد الركن حسن جوني من كلية فؤاد شهاب للقيادة والأركان، المركز الثاني.
- النقيب قاسم فواز من الكلية الحربية، المركز الثالث.

• الرماية بالبندقية م16- أ1:
- المعاون الأول طوني نعمة من فوج التدخل الأول، المركز الأول.
- الرقيب الأول جورج حميص من اللواء اللوجستي، المركز الثاني.
- المعاون الأول حسين شريتح من لواء المشاة التاسع، المركز الثالث.

• بطولة السباحة للرجال (100 متر):
- الجندي وائل زيادة من الشرطة العسكرية، المركز الأول.
- العريف الياس كترا من فوج التدخل الأول، المركز الثاني.
- العريف الأول شربل نقولا من القوات البحرية، المركز الثالث.

• بطولة السباحة للرجال (50 مترًا):
- الجندي وائل زيادة من الشرطة العسكرية، المركز الأول.
- العريف الياس كترا من فوج التدخل الأول، المركز الثاني.
- الملازم رود أبو غزالة من لواء المشاة الثاني عشر، المركز الثالث.

• الخماسي العسكري:
- الرقيب الأول موسى صبحة من فوج مغاوير البحر، المركز الأول.
- الرقيب الأول حسين الموسوي من لواء الحرس الجمهوري، المركز الثاني.
- الجندي محمد الاسماعيل من فوج مغاوير البحر، المركز الثالث.

• كرة المضرب:
- المقـدم الإداري مــازن زهــرة مــن نادي الضباط –الأرز، المركز الأول.
- العميد الركن المتقاعد شارل الشيخاني من نادي الضباط – الأرز، المركز الثاني.
- الرقيب الأول مصطفى الدقدوقي من موسيقى الجيش، المركز الثالث.

• التوجه بالبوصلة (السباق الطويل):
- المؤهل أحمد ناصر من لواء المشاة الثاني، المركز الأول.
- الرقيب الأول بسام شديد من لواء الحرس الجمهوري، المركز الثاني.
- المعاون الأول وسيم ابراهيم من اللواء اللوجستي، المركز الثالث.

• التوجه بالبوصلة (السباق القصير):
- المؤهل أحمد ناصر من لواء المشاة الثاني، المركز الأول.
- المعاون الأول مخايل جبران من لواء الحرس الجمهوري، المركز الثاني.
- الرقيب الأول بسام شديد من لواء الحرس الجمهوري، المركز الثالث.