حفلات الأول من آب

الحفلات الفنية
إعداد: ليال صقر الفحل

إحياءً لعيد الجيش
فسحة فرح في زمن التعب

 

في الظروف العصيبة والأزمات، لا يتسع زمن العيد لترف الراحة والاحتفالات، خصوصًا إذا كان العيد عيد الجيش، والمحتفلون رجال هذا الجيش.
هذه السنة، وكما في السنوات التي خلت، أمضى معظم العسكريين يوم عيدهم بين الخنادق والمراكز وساحات الواجب المتعددة.
مع ذلك، كان لا بد من جرعة فرح تخفف قسوة التعب المتواصل. هذه الجرعة توافر قسم منها في الحفلات الفنية التي نظّمتها قيادة الجيش في النوادي، بينما تكفّلت نشاطات أخرى بتوفير المزيد.


نجوم وشلالات بهجة
مع غسان صليبا وعاصي الحلاني ونجوى كرم ومجموعة من الفنانين، تلوّن عيد الجيش بشلالات من البهجة تنقلت من نادٍ إلى آخر وغمرت الساهرين.
في المجمع العسكري حلّ عاصي الحلاني فأشعل الأجواء، بينما أضفى وجود سيلفيا قبلان مزيدًا من الألق على السهرة.

 

في جونية، تناوب غسان صليبا ونسرين بشعلاني على توزيع باقات الحب والوفاء للجيش في نادي الضباط.

 

في اليرزة سحرت نجوى كرم الساهرين في نادي الضباط بغنائها وبطلّتها. وكذلك، كانت لأحمد عبد الحميد وصلة جميلة.


في النادي العسكري المركزي- بيروت، تألقت نانسي نصرالله، وتفاعل الساهرون مع هادي خليل، فكانت سهرة رائعة.

 

في نادي الرتباء المركزي- الفياضية، رقص الساهرون وعقدوا حلقات الدبكة، وكان نجما السهرة ربيع الأسمر ونسرين بشعلاني.
وهكذا تنقلت أجواء الفرح والبهجة بين نادٍ وآخر لتقول شكرًا لمن ينتقلون من مركز إلى آخر ومن مهمة إلى أخرى، ويظلّون ثابتين في خدمة الوطن. هؤلاء الذين لفرحهم الحقيقي مصدر واحد: أداء الواجب والوفاء بالتزامهم الوطني.