تحية لها

الدكتورة نوار المولوي دياب: لا حدود لعمل المرأة وجدارتها

«جميعنا يد واحدة ونشكّل شبكة دعم لبعضنا البعض وللرئيس دياب»، تختصر هذه الكلمات القليلة للدكتورة نوار المولوي دياب الموقف الذي يحتاج إليه لبنان من جميع أبنائه لتخطي الواقع الحالي والانطلاق في مسيرة النهوض. الدكتورة المولوي دياب التي تعتبر أنّ المرحلة التي نمرّ فيها تتطلب جهود الجميع ودعمهم، تؤكد أن لا حدود لعمل المرأة وجدارتها.

 

تنطلق عقيلة رئيس مجلس الوزراء من الوضع القائم: «هذه المرحلة هي الأصعب في تاريخ لبنان، وبالتالي تتطلّب جهود الجميع ودعمهم. ولا يختلف هذا الأمر داخل البيت. فجميعنا يد واحدة ونشكّل شبكة دعم لبعضنا البعض وللرئيس دياب».
نحاول أن نستطلع دورها في قرار الرئيس دياب المتعلق بالحضور الفاعل للنساء في حكومته، لكنّها تنفي أي دور لها في هذا المجال وتؤكد: «لم يتطلب هذا القرار أي تدخل من قبلي إذ إنّ الرئيس دياب شخص مؤمن بدور المرأة الفعّال في المجتمع وفي الشأن العام، وكان ذلك أحد شروطه الأساسية لتشكيل الحكومة».
وعن مدى ثقتها بقدرة الوزيرات الحاليات على مجابهة تحديات المرحلة الصعبة تجيب بشكل حاسم: «لا يوجد لدي أي شك في قدرات الوزيرات الحاليات. فكل سيدة أثبتت كفاءتها في مسيرتها المهنية وأنا أكيدة أنّهن سيثبتن جدارتهن كلّ في منصبها الجديد على الرغم من كل الصعوبات».

 

اللغة مفتاح
ردًا على سؤال يتعلق بإمكان توظيفها لخبرتها الجامعية في الترجمة في خدمة الشأن العام، تصحّح السؤال وتقول:
«أنا دكتورة في علم الألسنة وتعليم اللغة الانكليزية لغير الناطقين بها، ولديّ ماجستير في الترجمة. في مطلق الأحوال، الترجمة ليست عملًا آليًا. الترجمة مفهوم وثقافة. فاللغة مفتاح يفتح الأبواب على جميع الحضارات، ومن يكتسب لغة يكتسب ثقافة شعب وقدرة على التواصل والتفاهم. اللغات جسر عبور نحو بلاد العالم ومن الممكن توظيفها في فهمنا للآخر ولطريقة تفكيره ولعاداته وتقاليده».

 

من الآن فصاعدًا...
وفي كلمة أخيرة حول دور المرأة في المجتمع، تؤكد الدكتورة المولوي دياب أن «لا حدود لعمل المرأة وجدارتها ولا يجب أن يكون هناك من قيود أيضًا. ليس هناك من منصب ولا طموح مستحيل على المرأة، وأنا مؤمنة أنّ دورها سيكون بارزًا بشكل أكبر في جميع المجالات من الآن فصاعدًا».