بطاقة رياضية

الرماية على الأطباق في لبنان ما زالـت ذكـورية الطابع
إعداد: ريما سليم ضومط

أهدت ميداليتها الى شهداء الجيش
راي باسيل السائرة الى الأولمبياد بخطوات واثقة

راي باسيل بطلة رياضية في لعبة الرماية على الأطباق. حائزة الميدالية البرونزية في بطولة العالم 2007، والميدالية الذهبية في دورة الألعاب الرياضية العربية الحادية عشرة التي جرت مؤخراً في مصر.
باسيل التي قدّمت ميداليتها في بطولة العالم الى قائد الجيش العماد ميشال سليمان، أهدت فوزها الى شهداء الجيش. هنا حديث حول مشوارها في عالم الرياضة.

 

بداية المشوار
بدأت راي باسيل رياضة الرماية على الأطباق في سن الثامنة، بتشجيع من والدها الذي كان رامياً في فريق الإتحاد وشارك في عدة مباريات محلية وعربية.
بداية كانت هذه الرياضة مجرد هواية بالنسبة الى راي ولم تصبح إحترافاً حتى سن الخامسة عشرة.
عن تلك الفترة تقول باسيل: شاركت أولاً في مباريات محلية، وفي سن السادسة عشرة شاركت في بطولات عربية أبرزها بطولة الدول العربية في الجزائر 2004، التي نلت خلالها الميدالية الذهبية لفوزي في المرتبة الأولى.
تتالت بعدها البطولات حيث انتقلت الى المشاركة الدولية في بطولة العالم وكأس العالم وربحت الميدالية الفضية في كأس العالم للدول الإسلامية في إيران 2005.
آخر البطولات التي شاركت فيها، بطولة العالم التي جرت في قبرص في أيلول 2007 بمشاركة 76 دولة وفزت بالميدالية البرونزية لفوزي بالمرتبة الثالثة.
كما شاركت في دورة الألعاب الرياضية العربية التي جرت في مصر في منتصف تشرين الثاني 2007.
عن شروط لعبة الرماية على الأطباق تقول راي:
ليس من عمر محدد لهذه اللعبة. المطلوب فقط هو التركيز وبعض القوة البدنية، إضافة الى التمرين المكثف ما قبل المباراة.
وأشارت الى أنها تخضع لتمرين لمدة ساعتين على مدى خمسة أيام في الأسبوع، وأحياناً طوال سبعة أيام في الفترة التي تسبق إحدى البطولات.

 

في طريقها الى الأولمبياد
بالنسبة الى أهدافها وطموحاتها، تؤكد راي أن هدفها الاشتراك في بطولة الألعاب الأولمبية، مشيرة الى أن الفوز في إحدى المراتب الست الأولى في بطولة آسيا يمنحها بطاقة التأهل للمشاركة في الألعاب الأولمبية.
لذلك فهي تخضع حالياً لتمارين مكثفة قبل المشاركة في هذه البطولة التي ستقام في الكويت في كانون الأول 2007.
عن رعاية الرياضيين في لبنان، تقول راي إن الإتحاد يساعد قدر الإمكان، ولكن تكاليف التمارين والسفر باهظة بالنسبة الى الرياضيين الذين يتولونها على عاتقهم حتى وإن كانوا يمثلون لبنان في الخارج.
وطالبت الشابة اللبنانية بدعم المسؤولين واللجنة الأولمبية للرياضيين في لبنان، لكي يظل لديهم الدافع والقدرة على المتابعة والإستمرار.
ختاماً وجهت راي نداءً الى الرياضيات الإناث في لبنان لتشجيعهن على المشاركة في لعبة الرماية على الأطباق التي ما تزال تتخذ الطابع الذكوري في وطننا.
كما توجهت بالشكر الى قائد الجيش الذي أتاح لها فرصة التمرين في النادي العسكري في جونيه.