نصائح وإرشادات

الشتاء قاسٍ والرطوبة مرتفعة
إعداد: ليال صقر الفحل

كيف نقضي على العفن والروائح الكريهة؟
 

تزداد فرص تعرّض المنازل للرطوبة في فصل الشتاء بسبب إغلاق النوافذ واعتماد وسائل التدفئة. أضرار الرطوبة لا تقتصر على تشقُّق الجدران وتكوّن بقع سوداء عليها، فالرائحة الكريهة التي تنبعث في المنزل يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحيّة.
كيف يمكننا التخلّص من هذا الضيف «الثقيل» في بيوتنا خصوصًا أنّ الشتاء هذا العام يبدو طويلًا؟

 

فطريات تنتشر بسرعة
تخلق الرطوبة في المنزل بيئة تسمح للعفن بالانتشار. والعفن نوع من أنواع الفطريات التي تنمو في الأماكن غير المعرّضة للهواء وفي الأجزاء الرطبة الدافئة، مثل الحمامات والأقبية والأماكن المظلمة، وحيث تتسرب المياه من المواسير في المنزل. تتوسع  بقع العفن بسرعة إذا تركت من دون معالجة جذريّة، ولقطع طريق التكاثر على الفطريات يجب ألّا تتجاوز نسبة رطوبة الهواء في المنزل الـ 70%.
بالإضافة إلى معالجة مشاكل النش والتسرب والتي تقتضي الاستعانة باختصاصيين، فإنّ أولى خطوات الحدّ من انتشار الرطوبة هي تخفيض نسبة  بخار الماء في البيوت، والذي ينتج عن الطبخ، والاستحمام، والغسيل، واستخدام وسائل التدفئة المتنوعة وتهوئة المنزل قدر المستطاع.

 

حلول عملية
إلى ذلك ثمّة تدابير بسيطة يمكن اعتمادها للحدّ من مشكلة الرطوبة، مثل:
-  تنظيف بقع العفن وذلك بواسطة الخلّ الأبيض أو بمزيج الكلور والمياه (مقدار كلور مقابل 3 مقادير مياه).
- فتح نوافذ الغرف لمدّة 15 دقيقة يوميًا للسماح للهواء بالدخول، لأنّ الهواء الخارجي ينعش المنزل ممّا يمنع نمو الفطريات، والمحافظة على تهوئة مناسبة في المطابخ والحمامات وغيرها من الغرف الرطبة.
- نشر ستائر الحمام والمناشف والسجادات في الهواء لتجفّ من الرطوبة.
- استخدام نظام التهوئة الميكانيكيّة في الغرف التي ليس فيها نوافذ.
- تجنّب نشر الملابس في الغرف لتجفيفها، لأن رطوبة الثياب ستتبخّر في هذه الغرفة وتتسرب إلى الجدران.
- معالجة مشاكل تسرّب المياه في المنزل منذ اكتشافها حتى لا تتسرّب تحت الأرضيات وتحوّل الرطوبة من مشكلة إلى كارثة.
- إعتماد الستائر الخفيفة ذات الألوان الفاتحة التي تسمح بمرور الضوء ولا تمتصّه، ممّا يتيح لجوّ الغرف أن يكون معتدلاً، فالستائر العازلة ذات الألوان الداكنة تمنع مرور ضوء الشمس.
- وضع كمية من الملح الإنكليزي في كوب زجاجي في الغرفة، فهذا المكوّن يمتصّ الرطوبة ويحدّ من أضرارها.