زيارة

الشفافية المطلقة وسرعة الإنجاز
إعداد: ندين البلعة خيرالله

يُشهد للمؤسسة العسكرية بالشفافية المطلقة والمهنية وترشيد الإنفاق وسرعة الإنجاز، وهي تشكّل أنموذجًا يُحتذى به على أكثر من صعيد. هذا ما خلصت إليه جولة في الطبابة العسكرية لنائب رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع زينة عكر ووزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن، والتنويه الذي شمل مختلف أقسام الطبابة ركّز هذه المرة خصوصًا، على ما يتعلق بمكافحة فيروس كورونا.

 

خلال جولة تفقدية في أقسام المستشفى العسكري المركزي، لا سيما غرف العمليات المُستحدثة وفرع الأمراض المستعصية، وقسم الطب الداخلي، وعيادة كورونا، في حضور رئيس الطبابة العسكرية العميد الركن جورج يوسف ورئيس المستشفى العميد الطبيب عبدالله علاوة وعدد من الضباط، حيّا الوزيران قيادة الجيش، وثمّنا جهود العاملين في الطبابة العسكرية وفي المستشفى.
بالنسبة إلى الوزير حسن، أكّدت الزيارة صوابية توجّه وزارة الصحة العامة بإعطاء الأولوية للمعاملات الخاصة بالجيش عبر «خط عسكري» فعال وناجح وشفاف. أمّا الوزيرة عكر فأثنت على الجهوزية التي يتمتّع بها المستشفى العسكري بأقسامه كافة، وعلى الجهود المبذولة لتخطي أزمة كورونا.
عاين الوزيران في جولتهما معدات حديثة وابتكارات مستوحاة من الدول المتقدمة ومُنفَّذة بالقدرات الخاصة، وأشادا بالمهنية العالية، والتدابير الوقائية وفق المعايير العالمية... فحين شكَت المؤسسات الاستشفائية مثلًا من انتقال عدوى إصابات فيروس كورونا إلى الطواقم الطبية، ظلّت الطبابة العسكرية بمنأى عن هذا الخطر بفضل التدابير الوقائية التي اتخذتها.
أكثر من ٤٠٠ ألف شخص يستفيدون من أفضل الخدمات الطبية والصحية بسرعة ملحوظة وبأقل كلفة ممكنة، ناهيك عن المهنية والالتزام اللذين أشاد بهما الوزير حسن مشيرًا إلى الإجراءات التي اتّخذتها المؤسسة حين اكتشفت حالة كورونا في المحكمة العسكرية، ما يدلّ على صوابية الرؤية وخطة التدخل وفاعلية الإنجاز، ولفت في هذا السياق إلى تميّز المؤسسة العسكرية بسرعة الإنجاز والشفافية المطلقة.
وتستمرّ الجهود لتأمين أفضل الخدمات مع التزام المؤسسة العسكرية بكل قطاعاتها، الشفافية والتوفير في إنفاق المال العام، للمساهمة في تحقيق السياسة الإنمائية الصحية الرشيدة.