أخبار ونشاطات

أقامت الطبابة العسكرية حفلة عشاء في نادي الرتباء المركزي في الفياضية، وذلك لمناسبة يوم الممرضة العالمي.
ترأس الحفلة رئيس الطبابة العميد الطبيب أسامة المعلّم، وحضرها الضباط رؤساء الأقسام والفروع بالإضافة إلى ممرّضين وممرّضات وتقنيين عسكريين ومدنيين وأزواجهم من مختلف الأجهزة الطبية في الطبابة العسكرية وفي طبابات المناطق، ومدعوين.
وكانت للعميد المعلم كلمة بالمناسبة:
«أيها الضباط والعسكريون والممرضون، في كلّ زمان ومكان، يتبوّأ الجسم الطبي مكانته المميّزة بين سائر القطاعات العاملة في المجتمع، وذلك انطلاقاً من ارتباطه المباشر بسلامة هذا المجتمع وأفراده كافة، فلا مجال لأي شعبٍ أن ينهض ويتطوّر ويمضي في تحقيق أهدافه، إذا لم تتوافر لأبنائه الشروط الصحية اللازمة، المتعارف عليها عالمياً.
إن هذه الحاجة الأساسية، تبدو أكثر إلحاحاً في الجيوش، نظراً لطبيعة المسؤوليات الموكلة إليها، والتي تتطلّب من العسكريين كافة، البقاء في وضع صحي ونفسي سليم، ليتمكنوا من تحمّل مشقات الحياة العسكرية وأعبائها المختلفة، لا سيّما تلك التي يقتضيها الميدان».
وقال: «لقد دأبت قيادة الجيش وبتوجيهات مستمرة من العماد جان قهوجي، على إيلاء الطبابة العسكرية الاهتمام الأقصى، أكان على صعيد توفير المباني والتجهيزات والأدوية اللازمة لها، أم على صعيد رفدها بالكوادر المتخصصة ذات الكفاءات العالية، الأمر الذي مكّن هذه الطبابة من تقديم الخدمات الصحية الجيدة لمئات الآلاف من العسكريين وعائلاتهم، وإجراء عمليات جراحية نوعية تماثل ما هو قائم في أرقى مستشفيات العالم».
وأضاف: «في مناسبة عيد الممرضين العالمي، لا بدّ لي أن أنوّه بجهود جميع المنضوين تحت راية هذه الوحدة، وأخصّ الممرضين والممرضات، هؤلاء الجنود المجهولين، الذين يصلون الليل بالنهار من أجل توفير راحة المرضى والمصابين، وتقديم المساعدات التقنية والعلمية للأطباء، ومتابعة كلّ كبيرة وصغيرة للقيام بالواجب على أكمل وجه.
العيد عيدكم، والتهنئة الأولى لكم، وكلّ الشكر على جهودكم وتضحياتكم. وفقكم اللـه وأدامكم عنواناً للتضامن والإخلاص والعطاء».