وقفة وفاء

العشاء السنوي الثاني لمؤسسة المقدم الشهيد صبحي العاقوري
إعداد: جان دارك أبي ياغي

خبز المحبة وملح الصداقة في الزمن الصعب

جمع العشاء السنوي الثاني لمؤسسة المقدم الشهيد صبحي العاقوري أصدقاء وداعمين، مؤمنين برسالتها وبضرورة استمرار نشاطاتها الإنسانية والإجتماعية، بهدف زرع الفرح في قلوب أولاد العسكريين الشهداء.


قيمة العطاء
حضر الإحتفال حوالى 700 مدعو من الرسميين والفاعليات البلدية وشخصيات المجتمع المدني وحشد من ضباط الجيش.
بعد النشيد الوطني اللبناني، كانت كلمة ترحيب وشكر من عريفة الإحتفال الصحافية سلمى بوعساف، قبل أن يلقي السيد ريمون غالب كلمة المؤسسة التي شدّد فيها على قيمة العطاء في الزمن الصعب, وممّا قاله: «إنّها إرادتنا المشتركة في العمل الوطني والإنمائي والإجتماعي لكي يبقى كلٌّ منّا شمعة تضيء في الظلام، مستمدة شعلتها المقدسة من نور الشهادة التي لم يبخل بها الجيش، في يوم من الأيام».
وأضاف: «نجتمع اليوم لنتقاسم خبز المحبة وملح الصداقة. الشهداء وزّعوا أجسادهم أرغفة على مذبح الوطن وأنتم ملح الحياة الذي لا يفسد».
وختم شاكرًا: «لم يكن لهذه المؤسسة أن تستمر لولا راعيان دائمان لها: راع في السماء يواكبنا بحبه وبركته هو «صبحي». وراع على الأرض، وسِعَنا قلبه الكبير كما وسِعَ الوطن هو العماد جان قهوجي، قائد الجيش اللبناني».
وتخلل حفل العشاء فيلم وثائقي عرض إنجازات المؤسسة ونشاطاتها منذ تأسيسها ولغاية اليوم. كما أحيا السهرة الفنان جوني السمراني بباقة من الأغاني الوطنية والعسكرية والتراثية الفولكلورية، رقص على أنغامها الساهرون حتى ساعات الصباح الأولى.