نشاطات القيادة

العماد سليمان يدعو العسكريين الى الحفاظ على شرف المهمة والتصدي للخروقات الاسرائيلية
إعداد: جان درك أبي ياغي

في جولة استمرت يومين وشملت المراكز الحدودية
 

في اطار متابعته المباشرة للأوضاع الميدانية، تفقد قائد الجيش العماد ميشال سليمان القوى العسكرية في الجنوب وصولاً إلى الخط الأزرق. العماد سليمان الذي أمضى ليلة في معسكر للقيادة والأركان، زار قيادة اللواء الحادي عشر وتفقد جهاز الارتباط مع قوات الأمم المتحدة ومراكز تابعة للألوية المنتشرة جنوباً.

 

توجّه قائد الجيش العماد ميشال سليمان يرافقه عدد من كبار ضباط القيادة إلى منطقة الجنوب على متن طوافة عسكرية تابعة لسلاح الجو اللبناني حلّقت به في أجواء المنطقة وفوق الخط الأزرق لأول مرة منذ عشرات السنين. وقد تفقد العماد سليمان براً الوحدات العسكرية المنتشرة على امتداد الحدود الجنوبية، وشملت جولته المراكز التابعة للواءين العاشر والحادي عشر في بوابة حسن - كفرشوبا، وبركة النقار - شبعا، والمجيدية والجزء اللبناني من بلدة الغجر، وتلة الحمامص - الخيام، وبوابة فاطمة - كفركلا، ومشروع الطيبة ووادي الحجير. بعدها، زار قيادة اللواء الحادي عشر في تبنين وأمضى ليلته في معسكر دائم للقيادة والأركان أقيم لهذه الغاية في منطقة انتشار اللواء السادس. ثم تابع جولته صباح اليوم التالي متفقداً جهاز الارتباط مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، والمراكز التابعة للواءين السادس والثاني عشر في بنت جبيل ومارون الراس، ورميش وعيتا الشعب والناقورة ومدينة صور وضواحيها.

العماد سليمان، اجتمع خلال جولته إلى الضباط والعسكريين في المراكز الأمامية واطلع على أوضاعهم، وعاين الإجراءات والتدابير الميدانية المتخذة وأعطى توجيهاته العملانية اللازمة، وأكد لهم أن وجودهم في موقعهم الطبيعي على حدود الوطن في الجنوب هو تجسيد حقيقي للإرادة الوطنية الجامعة، وللثقة العارمة التي محضهم إياها المواطنون، وأشار إلى أن الشعب بأسره يعول على دور الجيش وأدائه في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها الوطن، لدرء الأخطار كافة وصون الوحدة الوطنية.
وأضاف العماد سليمان: إن تحقيق النجاح في هذه المهمة ينعكس إيجاباً على الأمن والاستقرار في الداخل، ويشكل الضمانة الأساسية لمسيرة النهوض بالبلاد على مختلف الصعد، ودعا العسكريين إلى بذل أقصى التضحيات حفاظاً على شرف المهمة والتصدي بصورة فورية للخروقات والتعديات الإسرائيلية على اختلافها بكل الإمكانات المتوافرة، والسهر الدائم عل سلامة السكان وأمنهم، وبسط سلطة الدولة كاملة، واعداً إياهم بوصول أسلحة ومعدات متطورة للجيش تتناسب مع طبيعة المهام الموكلة إليه.