نشاطات القائد

العماد قهوجي ينوّه بجهود العسكريين ويؤكد أن جريمة العدو النكراء ارتدّت عليه

تفقّد منطقة جبل لبنان ولواء الدعم وكلية فؤاد شهاب للقيادة والأركان

 

أكد قائد الجيش العماد جان قهوجي، خلال جولة تفقّد خلالها لواء الدعم في الريحانية وقيادة منطقة جبل لبنان في الفياضية، على «أهمية دور وحدات الدعم والوحدات اللوجستية والإدارية في الجيش، لجهة توفير مستلزمات القيادة والسيطرة والحركية للوحدات المقاتلة، لا سيما المنتشرة على الحدود في مواجهة العدو الإسرائيلي، وتأمين قدرتها على الإستمرار في ممارسة مهماتها بزخم واندفاع».
وتناول العماد قهوجي في لقائه مع الضباط والعسكريين الإستحقاق البلدي والإختياري، وأثنى على «الجهود التي بذلها العسكريون لا سيما خلال الإنتخابات البلدية مشيراً الى تجاوب المواطنين مع الإجراءات العسكرية المتخذة، والتي أفضت الى توفير أجواء الأمن والهدوء في مختلف المناطق من دون استثناء، الأمر الذي مكّن الناخبين من ممارسة حقهم الإنتخابي بحرية تامة».
ودعا قائد الجيش العسكريين الى «مزيد من الإستعداد لإنجاز المهمة الموكلة اليهم بروح المسؤولية والمناقبية التي دأبوا عليها، وعدم الإلتفات الى ما يساق من افتراءات بحق المؤسسة، تهدف الى زجّها في التجاذبات السياسية والمصالح الضيقة»، مؤكداً أن «الجيش كان وسيبقى على مسافة واحدة من جميع الفرقاء، ويتعامل معهم على قدم العدالة والمساواة، وهو في الوقت عينه لن يتهاون مع أي محاولة للتشويش على العملية الإنتخابية، إن كان من خلال الخروج على القانون أو من خلال استخدام أساليب العنف والقوة للتأثير على إرادة المواطنين».
كذلك، تفقّد العماد قائد الجيش كلية فؤاد شهاب للقيادة والأركان، حيث التقى قائد الكلية وضباط ملاكها، مرحّباً بالضباط العرب الذين يتابعون دورة أركان في لبنان، مشيراً الى أن «ذلك هو خير دليل على إرادة التعاون المشترك بين الجيش اللبناني وسائر الجيوش العربية، لا سيما في الاطلاع على التجارب وتبادل الخبرات والمعارف العسكرية».
ونوّه العماد قهوجي بـ«الوقفة التركية الشجاعة الى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق وأهله المحاصرين في غزة»، واعتبر أن «الجريمة النكراء التي ارتكبها العدو الإسرائيلي في حق ركاب «أسطول الحرية»، قد ارتدت عليه سخطاً عربياً ودولياً، وإرباكاً واضحاً على مختلف المستويات، وأكد أن «دماء هؤلاء الشهداء الأبطال أظهرت جلياً همجية العدو وانتهاكه أبسط القوانين الدوليـة والأعراف الإنسانية، وفي الوقت عينه، ألقت الضوء مجدداً على معاناة الشعب الفلسطيني مع الإحتلال، وحق هذا الشعب في كسر قيود الحصار تمهيداً لاستعادة كامل حقوقه المشروعة».
وأمل العماد قهوجي «توحيد الموقف العربي إزاء التحديات القائمة»، مشدداً على «وجوب رصّ الصفوف في الداخل والعمل على ترسيخ التضامن الوطني، لمواجهة ما يخطّط له العدو من فتن ودسائس، سعياً الى الخروج من مأزقه ولتحويل الأنظار عما يرتكبه من مجازر».