إستطلاع رأي

العمل عن بعد: الإنتاجية والانعكاسات

فرض فيروس كورونا نفسه على العالم واستطاع في وقت وجيز تغيير العديد من الأنماط والعادات اليومية والصحية، بما في ذلك أنظمة العمل. فقد استُخدمت آلية العمل عن بعد على نطاق واسع في العالم.
فعالية هذه الآلية وانعكاساتها على الحياة اليومية كانا محور دراسة استقصائية أعدتها مجلة فوربس الشرق الأوسط شملت عاملين في قطاعات مختلفة، تراوح أعمارهم بين ٢٥ و٦٥ عامًا، ٦٥٪ منهم ذكور و٣٥٪ إناث.
في ما يلي أبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة.

 

ما معدل إنتاجيتك عند العمل من المنزل؟
رأى ٤٢٪ من المشاركين في الدراسة أنهم يعملون بالمستوى نفسه من الإنتاجية في المنزل، بينما شعر ٢٠،٩٪ منهم أنهم كانوا أقل إنتاجية. ٢،٨٪ لم يستطيعوا العمل بتاتًا عن بعد، في حين وجد ٣٤،٣ ٪ أنهم كانوا أكثر إنتاجية.

 

كم عدد المرات التي تخرج فيها من المنزل لقضاء احتياجاتك خلال فترة العزل؟
٦،١٪ من المشاركين كانوا مضطرين للخروج من المنزل بشكلٍ يومي خلال فترة الحجر الصحي، بينما ١٣،٤٪ منهم كانوا يخرجون بمعدل مرة أو أكثر شهريًا لقضاء حاجاتهم. ٢٨،٨ خرجوا من المنزل أكثر من مرة في الأسبوع، والنسبة الأكبر كانت لمن خرقوا الحجر الصحي لمرة واحدة في الأسبوع فقط.

 

ما أكبر تحدٍ تواجهه عند العمل من المنزل؟
عدم التركيز والتلهي عن أداء الوظيفة كان من أبرز التحديات التي واجهت ٢٣،٩٪ من المشاركين. فيما شكل الإنترنت غير المستقر والبيئة المحيطة ثاني أكبر التحديات بمعدل ١٨،٩ و١٩،٨. صعوبة التواصل إلى جانب وجود العائلة والأطفال كان من أبرز معوقات العمل من المنزل أيضًا وإن بنسبٍ غير مرتفعة.

 

إلى جانب عدم الذهاب إلى المكتب، ما التغيير الذي طرأ على روتينك اليومي؟
تغيّر الروتين اليومي لـ ٣٢،٤ ٪ من المشاركين بصورةٍ كاملة، فتبدلت أوقات طعامهم وخلودهم إلى النوم. فيما حاول ٥٧،٤ ٪ منهم الإبقاء على الروتين قدر المستطاع مع السماح بقليلٍ من التغيرات، أما ١٠،٢٪ منهم فنجحوا في المحافظة على روتينهم ثابتًا.

 

كيف تبدأ يومك خلال فترة العزل؟
أكثر من ٢٩٪ من المشاركين كانوا يحضّرون القهوة فور استيقاظهم، ٢٢،٨٪ منهم كانوا يستهلون يومهم بتفقّد بريدهم الإلكتروني. أما النسب المتبقية فانقسمت بين من يمارسون التأمل الصباحي ومن يتفقّدون مواقع التواصل الاجتماعي.

 

كيف تبقي جسدك نشيطاً خلال فترة العزل؟
٤٠،٤٪ من المشاركين أجابوا أنهم يلجأون إلى ممارسة التمرينات الرياضية ليبقوا نشيطين، ٢٢،٨٪ منهم كانوا ينهمكون بالأعمال المنزلية والتنظيفات و ١٩،٨ في الطهي وإعداد الأطباق، ودخل تعلّم المهارات الجديدة على روتين أكثر من ٧٪ ممن كانوا ينفّذون الحجر المنزلي.

 

كيف تتجنب الملهيات أثناء العمل من المنزل؟
٦٤،٨ ٪ من المشاركين كانوا يعملون خلال هذه الفترة في غرف منفصلة ومعزولة عن غرف المعيشة والمطبخ حيث يوجد بقية أفراد الأسرة، وذلك لضمان التركيز وعدم التلهي وللابتعاد عن الضجيج. ولجأ ٤٪ منهم إلى إيقاف إشعارات الهاتف خلال العمل للغاية نفسها.