مبادرات وابتكارات

أضواء، شاشات مائية، مناطيد وبالونات ملونة، ودراجات نارية... كلّها أضفت البهجة على احتفالات الاستقلال.

أضواء العيد
احتفالًا باليوبيل الماسي لاستقلال لبنان، أضاءت وزارة الثقافة – المديرية العامة للآثار، بالتعاون مع الجيش والبلديات، القلاع التاريخية والمتحف الوطني بألوان العلم اللبناني، اعتبارًا من السابع عشر من تشرين الثاني حتى الرابع والعشرين منه.
كذلك، أُضيئت مداخل المدن والبلدات والقرى بالشموع. كما أضاءت ألوان العلم اللبناني القصر الجمهوري، وقصرَي بيت الدين وعين التينة، والمجلس النيابي، والسراي الحكومي عشية العيد.
أما سماء بيروت وزحلة، فقد ارتسم العلم اللبناني فيها بشعاع الليزر.
 
عروض الشاشات المائية
للمرة الأولى في لبنان، وفي خطوة فريدة من نوعها، نظّم الجيش بالتعاون مع البلديات، عروضًا على شاشات مائية في عدد من المرافئ اللبنانية. تشكّلت هذه الشاشات من رذاذ المياه، وعُرضت عبرها أفلام وصور باستخدام تقنية الليزر.
مقابل مجمّع Riviera في عين المريسة، وفي ميناء جبيل، وقرب قاعدة جونية البحرية، وفي ميناء كل من صور وصيدا وطرابلس، تجمّع رؤساء البلديات وفعاليات رسمية ومدنية، إضافة إلى جمهور حاشد لمشاهدة هذه العروض الجميلة.
تضمّنت مقاطع الفيديو التي بُثّت على الماء، مقتطفات عن إنجازات الجيش اللبناني بين الماضي والحاضر، ملقيةً الضوء على تطوّر المؤسسة العسكرية وآلياتها وعتادها. كما عُرضت صور للعلم اللبناني وأخرى للأرزة اللبنانية وعلم الجيش، وكانت كلها من وحي اليوبيل الماسي للاستقلال.

مناطيد وبالونات في سماء لبنان
في مجمع «البيال» للمعارض – فرن الشباك، أطلقت الجمعيات الكشفية عشرات المناطيد الهوائية، تحية للجيش اللبناني في عيد الاستقلال الخامس والسبعين، بمشاركة عدد كبير من ضباط الجيش ورتبائه وأفراده، إلى حشد من المواطنين.
في طرابلس وزغرتا، أُطلق أيضًا عدد كبير من المناطيد المضاءة والبالونات الملوّنة في سماء المنطقة عشية الاستقلال. وكذلك في صيدا، فبعد احتفال حاشد شارك فيه عدد من فعاليات المنطقة، أُطلقت مناطيد ضوئية من ميناء مرفأ صيدا التجاري الجديد.
كذلك، أطلقت بلدية عكار منطادًا كبيرًا وبالونات ملوّنة، في حضور حشود كثيرة.
وفي الضنّية – برج التلفريك - جبل الأربعين، نظّمت البلديات بالاشتراك مع فرق كشفية احتفالًا موسيقيًا، تخلّلته عروض للفرق الكشفية المشاركة، إضافة إلى إطلاق بالونات ملوّنة في عدد من المناطق.

حسومات وأعلام وملصقات
قدّمت المحال التجارية عروضات وتخفيضات في مناسبة اليوبيل الماسي للاستقلال، وفي هذا السياق شهد «سنتر كارفور» الذي تزيّن بالأعلام والملصقات، احتفالًا خاصًّا بالمناسبة. كذلك، زيّنت الأعلام اللبنانية وشعار الجيش كابينات تلفريك جونية.

 موكبان للدراجات النارية
انطلق من ساحة الشهداء موكبان من الدراجات النارية، في اتجاه منطقتَي البقاع والشمال، وذلك في حضور مدير التوجيه العميد علي قانصو ممثلًا العماد قائد الجيش. وقد ضم الموكبان ما يقارب الـ300 إلى 400 دراجة نارية يقودها شبان وشابات أتوا من مختلف المناطق اللبنانية حاملين الأعلام اللبنانية وعلم الجيش ومردّدين الأناشيد الوطنية اللبنانية.

حافلات النقل والباصات وشركات وطنية
من ضمن الأجواء الاحتفالية أيضًا، تم وضع ملصق عيد الاستقلال على حافلات النقل والباصات الخاصة، في حين تم وضع الشعار الخاص المعتمد للاستقلال الـ75 على منتجات شركات وطنية كانت من بينها مياه تنورين، ومنتوجات حدائق شتورة، ومنتوجات محمصة شكري حماصني وعسل جبل الشيخ، ودير تعنايل، والحلّاب – قصر الحلو...

المصارف
بينما كانت تصل بعض المنتوجات اللبنانية في الأسواق إلى أيدي الناس حاملةً شعار الاستقلال الـ75، عمدت المصارف اللبنانية إلى المشاركة عبر اعتماد هذا الشعار على آلات الصراف الآلي ATM من 16 ولغاية 23 تشريت الثاني الماضي.

اليانصيب الوطني اللبناني
شارك اليانصيب الوطني اللبناني في إحياء المناسبة بإصدارٍ خاص حمل شعار اليوبيل الـ75 للاستقلال.

 
طيران الشرق الأوسط
احتفلت الـ«ميدل إيست» بعيد الاستقلال من الجو بلفتةٍ مميّزة خلال رحلاتها يوم 22 تشرين الثاني، حيث وزّع مضيفو الطيران حلويات غُلِّفَت برسمة العلم اللبناني على الركّاب من مختلف الجنسيات، خلال الرحلات الجوية، وعلى المنتظرين رحلاتهم في صالونات الانتظار. ونشر الحساب الرسمي للـMEA مجموعة صور من هذه المبادرة، وتفاعل معها متابعو الصفحة بشكلٍ كبير. كما عرضت الشركة على متن طائراتها فيلمًا بعنوان «أرزتنا بتبقى»، أنتجته مديرية التوجيه.

«حلم الأرض»
أدّى الفنانان معين شريف وملحم زين أغنية خاصة باليوبيل الماسي للاستقلال بعنوان «حلم الأرض»، كتب كلماتها الشاعر نزار فرنسيس ولحّنها سمير صفير.
من كلمات الأغنية:
«حلم الأرض تعيش بعزّ،​​      ولا يزورها حقد ولا بغض
وكلما حلم الأرض اهتزّ،      ​​الجيش بيحمي حلم الأرض.
نزلوا عساحات الشرف،        ردّوا الأمان اللّي انخطف
ما في بطل إلّا وحلف،       يرخص لها دمّو.
ما عاد ينعدّوا،                 سيفن لمع حدّو
عالأرض ما بتغلا دني،        كلّ الدني اتحدّوا...»
وقــد صــوّر المـخــرج ولـيــد نـاصـيــف الأغـنـيــة عـلــى طـريـقــة الـفـيـديــو كـلـيــــب فــي مـديـنــة بـعـلـبــك الأثـريــة.

ALFA و Touch
واكبت شركتا ALFA وTouchالذكرى السنوية للاستقلال بمجموعة من المبادرات بالتنسيق مع قيادة الجيش، حيث فعّلت الشركتان رنّة النشيد الوطني للمشتركين جميعًا، كما توجّهتا بالتهنئة إلى اللبنانيين عبر رسائل قصيرة للمناسبة، فيما أصدرتا بطاقات تشريج خاصة.
كما أصدرت ALFA فيلمًا قصيرًا يحاكي هذه المناسبة عبر الإضاءة على الإنسانية التي يتحلّى بها أبناء المؤسسة العسكرية، وقد بُثّ الفيلم الذي حمل هاشتاغ #75_سنة_لبنان_وتيخلص_الزمان، عبر منصّات ALFA الإلكترونية والاجتماعية وعدد من وسائل الإعلام الإلكترونية.
 
ميداليات تذكارية
ولدت مجموعة من ثلاث ميداليات تذكارية خاصة باليوبيل الماسي للاستقلال، وهي على الشكل الآتي:
قلعة الاستقلال في راشيا، بيت الاستقلال في بشامون، ولوحة الجلاء في نهر الكلب.
أما خلفية الميداليات فهي 22 تشرين الثاني 1943 المكتوب بخط رئيس الجمهورية آنذاك بشارة الخوري، إلى كلمة استقلال لبنان باللغات العربية والفرنسية والإنكليزية.
تم إطلاق الطابع في احتفال أُقيم في السراي الحكومي، برعاية رئيس الحكومة المكلّف سعد الدين الحريري ممثلًا بوزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال النائب جمال الجرّاح وحضور شخصيات رسمية واجتماعية وإعلامية.