لبنان في العالم

الكتيبة الإسبانية في لبنان
إعداد: ندين البلعة خيرالله - روجينا خليل الشختورة
تصوير: العريف إيلي بطيش - الجندي شربل أعرج

- بعد عدوان تمّوز 2006 وصدور القرار 1701 تقرّر تعزيز انتشار قوات الأمم لمتحدة المؤقتة في جنوب لبنان، عبر مشاركة أكثر من 40 دولة بينها إسبانيا التي تمركزت في بلدة ابل السقي في القطاع الشرقي من المنطقة الحدودية وتسلّمت قيادته.
- كان عديدها في البداية 1100 عنصر، ولكن مع الوقت انخفض هذا العدد تدريجًا ليصبح حاليًا نحو 600.
- يضم القطاع الشرقي بقيادة جنرال إسباني:
• إسبانيا : 600 عنصر. انضمّ اليها: 52 من السالفادور – 143 من صربيا – 7 من البرازيل.
• النيبال: 860.
• الهند: 740
• أندونيسيا: 940
• كازاخستان: 120
• الصين: 31 (المستشفى العسكري الميداني).
- في الكتيبة الإسبانية 49 أنثى.
- نفّذت الكتيبة الإسبانية منذ العام 2006 وحتى اليوم مئات المشاريع الانمائية في المنطقة، منها مموّل من المملكة الإسبانية ومنها ما هو مموّل من «اليونيفيل». ساهمت هذه المشاريع في تنمية المنطقة اقتصاديًا، كما أنّها أمّنت فرص عمل لعدد كبير من أبناء المنطقة.
- تربط الكتيبة الإسبانية علاقة ممتازة مع الجيش اللبناني لجهة التنسيق اليومي، إضافة إلى الدوريات والتدريبات المشتركة.
- ساهمت الكتيبة الإسبانية بنشر اللغة الإسبانية في المنطقة بفضل عناصرها الذين تولّوا مهمّة التعليم في عدد كبير من القرى والبلدات، وبات الآلاف يتكلّمون اللغة الإسبانية، كما أنّ عددًا من المترجمين اللبنانيين يعملون مع الكتيبة.
- خسرت الكتيبة الإسبانية 15 عنصرًا: 6 سقطوا في اعتداء إرهابي العام 2007 والباقي في اعتداءات إسرائيلية وحوادث سير وحوادث مختلفة.