أخبار ونشاطات

المجرمون إلى العدالة وملاحقة خاطفين وضبط المعابر الحدودية

أدّت التدابير الأمنية الإستثنائية خلال الأسابيع الأخيرة الى إيقاف العديد من المطلوبين بينهم معتدون على الجيش، وآخرون قاموا بأعمال خطف. في ما يلي ما اسفرت عنه هذه التدابير وفق ما أعلنته قيادة الجيش- مديرية التوجيه في بيانات أصدرتها بتواريخ مختلفة.
أعلنت مديرية التوجيه بتاريخ 16/10/2012، أنه بنتيجة التقصي والمتابعة المستمرة منذ حادثة استشهاد أربعة عسكريين بتاريخ 13/4/2009 في رياق، تمكنت مديرية المخابرات من توقيف محمد علي المصري، والذي كان من المخططين للحادثة المذكورة ومطلقي النار على العسكريين وفي حقه عشرات مذكرات التوقيف لأسباب عديدة منها:
- قيامه مع آخرين بإطلاق النار على دورية للجيش خلال العام 2012، في البقاع وإصابة عدد من العسكريين وإلحاق أضرار مادية بثلاث آليات عسكرية.
- إقدامه على إطلاق النار على دورية للجيش كانت تقوم بمطاردته.
- الإنتماء إلى عصابات الخطف التي يترأسها الموقوف محمد فياض اسماعيل والفار حسن عباس جعفر.
- إطلاق النار على دوريات وحواجز أمنية.
- إقدامه على إطلاق النار على سيارة يقودها شخص من آل المصري برفقته أحد العسكريين.
- قيامه بأعمال سطو مسلح على العديد من محلات المجوهرات.
 وقد بوشرت التحقيقات معه ليصار تسليمه إلى القضاء المختص.
وفي السياق نفسه، كانت المديرية أصدرت بيانًا بتاريخ 23/9/2012، أشارت فيه إلى أنه بنتيجة التحريات والمتابعة المكثفة، تمكنت دورية تابعة لمديرية المخابرات تؤازرها قوة عسكرية، من توقيف المطلوب حسن كركي الملقب بـ«عنتر»، في شارع الجاموس - الضاحية الجنوبية، والذي كان قد أقدم في 22/9/2012 على إطلاق النار باتجاه دورية تابعة لهذه المديرية، ما أسفر عن إصابة عدد من العسكريين بجروح مختلفة، بينهم ضابطان أحدهما المقدم عباس جمعة الذي استشهد متأثرًا بجراحه.
وفي إطار مكافحة ظاهرة الخطف، أعلنت مديرية التوجيه بتاريخ 24/9/2012، أنه على أثر تعرض المواطن محمد باسل الميس لعملية خطف على يد مجهولين بتاريخ 22/9/2012 في محلة مكسة - البقاع، باشرت مديرية المخابرات سلسلة تحريات تمكنت بنتيجتها من تحديد هوية المشاركين في عملية الخطف، ما دفعهم إلى ترك المخطوف وحيدًا في إحدى المغاور التي كان محتجزًا فيها في منطقة ضهر البيدر وفرارهم إلى جهة مجهولة. إثر ذلك لجأ المواطن محمد الميس إلى أقرب مركز عسكري. وقد بوشرت التحقيقات لتحديد مكان وجود المتورطين لتوقيفهم وإحالتهم إلى القضاء المختص.
وأصدرت المديرية بيانًا بتاريخ 15/10/2012 أعلنت فيه «أن قوى من الجيش نفذت عمليات دهم في محلة الشراونة في بعلبك، حيث منازل آل جعفر، أسفرت عن تحرير المواطن المخطوف يوسف قاسم سكرية الملقب بـ«الصيني» (58 عامًا) الذي كان تعرض للخطف على يد أربعة مجهولين في سيارة «جيب شيروكي» في محلة الزيتون على طريق عام بعلبك - الفاكهة في البقاع الشمالي.
ويقوم الجيش بملاحقة الخاطفين المعروفين لديه، بعدما استمعت مخابرات الجيش إلى إفادة سكرية وأعادته إلى منزله.
وأفيد لاحقًا أن أحد الخاطفين يدعى أ. ياسين، أما الثلاثة الآخرون فهم من آل جعفر، وإن أسباب الخطف تعود إلى خلافات بينهم وبين شقيق المخطوف.
وفي إطار ضبط المعابر الحدودية، أعلنت مديرية التوجيه في بيان أصدرته بتاريخ 22/9/2012، أن « قوة من الجيش السوري الحر دخلت الأراضي اللبنانية في جرود منطقة عرسال، حيث هاجمت أحد مراكز الجيش اللبناني مدعومة بعدد كبير من المسلحين، من دون تسجيل أي إصابات في صفوف عناصر المركز. وعلى أثر ذلك تم استقدام المزيد من قوى الجيش إلى المنطقة المذكورة، وبوشرت ملاحقة المسلحين الذين فرّوا بعد الإعتداء باتجاه الجبال وبعض القرى والبلدات الحدودية».
إن قيادة الجيش إذ تؤكد أنها «لن تسمح لأي طرف كان باستخدام الأراضي اللبنانية من أجل توريط لبنان في أحداث الدول المجاورة، تجدد في الوقت عينه عزمها على حماية الأراضي اللبنانية، والتصدي بقوة لأي خرق لها من أيّ جهة أتى».
وفي بيان آخر صدر بتاريخ 25/9/2012، أعلنت مديرية التوجيه إنه: «بتاريخ 24/9/2012 أوقفت مديرية المخابرات بالقرب من معبر القاع الحدودي، شاحنة «بيك آب» يقودها مواطن لبناني وبداخلها خمسة أشخاص من التابعية السورية لا يحوزون إقامات شرعية في لبنان، وذلك بعد ان قاموا بمحاولة إكتناف حاجز الأمن العام اللبناني على المعبر المذكور، وقد ضبطت في داخل الشاحنة كمية من الأعتدة العسكرية والمناظير والرمانات اليدوية وأجهزة الإتصال».