أخبار اقتصادية

خلال الأشهر الأخيرة باتت قيد التداول عبارة “حملة المقاطعة الشعبية لداعمي إسرائيل”, فمن يقوم بهذه الحملة وما هي أهدافها, وكيف تسعى الى تحقيق هذه الأهداف؟
تقوم بهذه الحملة مجموعات من الناشطين في لبنان وبلدان عربية أخرى. وهم يتوخون مقاومـة العدو الإسرائيلي عبر مقاطعة الشركات التي تدعم إسرائيل بطرق مختلفة.
تعتمد هذه المجموعات على وسائل لا عنفية في تحقيق أهدافها, فتسعى الى نشر الوعي في صفوف المواطنين, وإقناعهم عبر المعلومات الموثـقة, بضرورة مقاطعة السلع والخدمات التي تنتجها شركات عالمية تنتشر فروعها في مختلف أنحاء العالم, وتقدم الدعم لإسرائيل.
وتـتولى حملة مقاطعة داعمي إسرائيل على مستوى لبنان, إصدار نشرة فصلية موحدة باسم المجموعات العربية, تبث النشرة عبر الإنترنت, ومن خلالها يتسنى للمواطنين الإطلاع على كل ما يتصل بالموضوع.
يرى القائمون بهذه الحملة أن مقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل ستبرز معارضة غالبية العرب للنزعة العدوانية الإسرائيلية, وستشكل عائقاً أمام المزيد من الإستثمارات العالمية في الشركات الداعمة لإسرائيل. فانخفاض أرباح هذه الشركات يمكن أن يمنع المساهمين في الإستثمار فيها. من جهة أخرى يطمح القائمون بالحملة الى إيصال رسالة لكل عربي, عنوانها, “إن العربي ليس عاجزاً, ويمكـنه التحـرك”. أما الهدف الأقصى للمقاطـعة فهو قطـع علاقات التبعـية الإقتصادية للخارج, وتشجيع الناس على تفضيل المنتجات الوطنية, وبالتالي تشجيعها ودفعها نحو الأفضل.