أخبار إقتصادية

النشاط الإقتصادي مطلع 2002 بحسب جمعية المصارف
إعداد: تيريز منصور

خدمة الدين لا تزال تستهلك كل إيرادات الخزينة

إنسجاماً مع تطـور حركـة المؤشرات الإقتصاديـة وإنتعاشها أواخر عـام 2001, لاحظت جمعية المصارف تحسـناً في النشـاط الإقتصادي, إستناداً الى قيمة الشيكات المتقاصة وحركة الإستيراد. إلا أن معدلات الدولرة بقيت مرتفعة نتيجة إستمرار الضغوط على الليرة في سوق القطع.
أما أرقـام المالية العامة للدولة, فأظهرت بلوغ العجز 311 مليار ليرة, فيما خدمة الدين تجاوزت حدود الـ40 في المئة. ولفت تراجع خدمة الدين الى 5.99 في المئة بعدما وصلت قـبل نحو شهرين الى 4.100 في المئة لتستهلـك بذلـك تقريـباً إيرادات الخزينة بكاملها.
فقـد أوردت النشـرة الشهريـة لجمعيـة المصـارف عـن الشـهر الأول من السـنة, أن الموجـودات والمطلوبات الإجمالية للمصارف سجلت زيادة مقدارها 377 ملياراً ونسبتها 5.0 في المئة مقارنة مع نهاية 2001, معتبرة أن نسبة هذه الزيادة تتلاءم والنمو المسجل طوال السنة الماضية.