قضايا بيئية

النفايات الإلكترونية كيف نتخلص منها؟

واحدة من ضرائب التطوّر والرفاهية

 

يتضاعف عدد الإلكترونيات القديمة أو ما يعرف بالنفايات الإلكترونية باطّراد، إذ يتزايد عدد هذه الأجهزة الى حدّ جعل التخلّص منها مشكلة حقيقية حتى في الدول الكبرى المتطوّرة.
أطنان من أجهزة الكومبيوتر، ومعدات الصوت والڤيديو والتلفاز يحولها التطور التكنولوجي غير المسبوق، والنمط الاستهلاكي السريع سنوياً الى نفايات تلوّث بيئتنا وتهدّد سلامتنا.
ففي الكثير من البلدان المتطورة، أضحت معدلات النفايات الإلكترونية كثيرة النمو، بحيث أن الأسعار الرخيصة لتلك المنتجات جعلت المستهلكين أمام واقع مفاده أن استبدال الإلكترونيات بات أفضل اقتصادياً من تصليحها، وبالمقابل فإن انخفاض أسعار تلك الإلكترونيات يعني بالضرورة انخفاض مستوى الجودة وبالتالي انحسار مدة صلاحيتها.
المشكلة إذاً هي حول كيفية التخلص من الأجهزة الإلكترونية التي لم تعد صالحة أو التي لم تعد تواكب التطور التكنولوجي المطّرد، خصوصاً أن لجوء الدول المتقدمة تكنولوجياً الى تجميع الإلكترونيات المستخدمة وتصديرها الى البلدان النامية يجعل المشكلة أكبر في هذه البلدان ومنها لبنان.
إن إيجاد حل لهذه المشكلة يتطلب تضافر الجهود فردياً وجماعياً ومن ثم دولياً، ليصبح بالإمكان التخلص من هذه النفايات بأقل ضرر. وفي هذا الإطار أتت ورشة العمل التي دعت اليها جمعية «بيئتنا»، والتي خلصت الى آلية تتيح لكل مواطن المساهمة في الحل، انطلاقاً من تحديد مراكز لجمع النفايات الإلكترونية في مختلف المناطق اللبنانية ليصار بعد ذلك الى تدويرها.

 

البيئة مسؤولية جماعية
ثمة خطوات تتطلّب جهداً بسيطاً منا كمواطنين، لكنها تسهم الى حد بعيد في التخفيف من مخاطر تلوث البيئة عبر النفايات الإلكترونية.
من منا لا يملك نفايات إلكترونية وكهربائية يريد التخلص منها خصوصاً أنها تحتوي على مواد كيميائية سامة ومعادن خطيرة، وبالتالي لا يمكن رميها مع النفايات المنزلية.
أولى هذه الخطوات أن يتجه كل مواطن الى تجميع النفايات الموجودة في منزله ومدرسته... ومن ثم البحث عن أقرب موقع تدوير النفايات الإلكترونية الموجودة في متاجر بيع الكومبيوتر بالتجزئة، وتحديداً في المتاجر التي اتخذت إجراءات الإنضمام الى حملة تدوير النفايات الإلكترونية، حيث يتم إيداعها تمهيداً لتدويرها ما يحدّ من تلوّث البيئة ومن الأضرار التي تهدّد صحتنا وسلامتنا.
ومن أجل المحافظة على بيئة سليمة يتحتم على كل مواطن مسؤول أن يخطو خطوة إضافية قوامها تشجيع حملة تدوير النفايات الإلكترونية عبر نشر الوعي ضمن عائلته والأصدقاء ودعوتهم الى الإنضمام الى هذه الحملة، ونشر الثقافة البيئية في المجتمع اللبناني لتحقيق التنمية المستدامة، وإحداث تغيير في سلوك المجتمعات المحلية للحفاظ على السلامة البيئية وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لنجاح تنفيذ التنمية البيئية، واعتماد تكنولوجيا بيئية سليمة لإدارة النفايات بمختلف أنواعها.

 

مسؤولية الشركات العملاقة
من الواضح أن حلّ مشكلة التخلص من النفايات الإلكترونية هو في قيام الشركات العملاقة بإلغاء المواد الكيميائية السامة من منتجاتها وتحسين برامج إعادة التدوير، فالشركات التي تطرح في الأسواق أحدث الهواتف النقالة والحواسيب الشخصية الزاهية الشكل، تجني أرباحاً هائلة وبالتالي فهي مطالبة باعتماد المعايير البيئية الوقائية والسليمة لا بتجاهلها، وبوجوب الاعتماد على تشريعات صارمة لضمان إعادة تدوير كل تلك المنتجات بأمان.
لقد دخلت المنتجات الإلكترونية في لعبة، تقوم خلالها الدول والشركات الإلكترونية العملاقة بتصدير القديم لديها من الأجهزة الى البلدان النامية، ما زاد كمية هذه الأجهزة بمعدلات هائلة وفاقم المشكلة في هذه البلدان على نحو مخيف خصوصاً في أفريقيا وآسيا.

 

النفايات الإلكترونية وأنواعها
تشمل هذه النفايات أجهزة الكومبيوتر، ومعدات الصوت والڤيديو، وغيرها من الأدوات الإلكترونية التي لم نعد نستخدمها. وهي تحتوي على كميات من المواد السامة (الرصاص، الباريوم، الكاديوم، الزئبق...).
المقصود إذاً بالنفايات الإلكترونية كل المعدات الإلكترونية والكهربائية التي تعاني خللاً أو كسراً أو لم تعد متوافقة مع التقنيات الحديثة أو تلك التي تمّ إتلافها، وهي تضم مجموعة واسعة من المنتجات مثل:
- التلفزيون وشاشات الكومبيوتر.
- الحاسوب وتوابعه من المعدات مثل: الكاميرا، لوحة المفاتيح، الماسح، آلة الطباعة، مفتاح الUSB وغيرها.
- معدات الصوت والنظام الصوتي المجسّم: مشغّل الMP3، جهاز الڤيديو، مشغّل الأقراص المدمجة...
- الكاميرات.
- أجهزة الإتصال السلكية واللاسلكية.
- الفاكس وآلات النسخ.
- ألعاب الڤيديو.
- البطاريات، المحوّلات، آلات شحن البطاريات والUPS.
- الأجهزة المنزلية كالمايكرويف، الثلاجة، المكواة وغيرها.
- معدات الإنارة.
- ألعاب وأدوات التسلية.
- معدات الحراسة والضبط.
- المعدات الطبية.

 

أضرار النفايات الإلكترونية
تشكّل النفايات الإلكترونية خطراً على صحة الإنسان وسلامته لأنها تحتوي على مواد سامة تضر بالإنسان والبيئة. فالإلكترونيات تحتوي على أكثر من ألف نوع من العناصر الكيميائية بما فيها المذيبات المكلورة، البوليفينيل كلورايد، المعادن الثقيلة، المواد البلاستيكية والغازات.
كما يستخدم في صناعة المنتجات الإلكترونية قطع وموصلات ولوحات دائرية تصبح مصدر خطر عندما تتلف هذه الأجهزة وعندما يحاول المعنيون التخلص منها بشكل عشوائي، فتتسّرب المواد السامة الى الموارد الطبيعية من ماء وهواء وتربة، والتي تصل عبر السلسلة الغذائية أو عن طريق الإستنشاق الى الإنسان.

 

تدوير الإلكترونيات
التدوير بشكل عام، هو عمل من أعمال معالجة النفايات من أجل إنتاج سلع جديدة، بالإضافة الى أن هذه الطريقة السليمة في معالجة النفايات الإلكترونية تساعد على التقليل من كميات النفايات التي تجمع عادة في مكبات النفايات. وبالتالي فإنها طريقة تساعد على تقليل انبعاث المواد السامة في حال تمّ دفن هذه الأجهزة في باطن الأرض.
تتألف عملية تدوير النفايات من أربع خطوات:
• استخراج المواد السامة: ويتمّ ذلك عبر إزالة العناصر السامة من النفايات الإلكترونية مع تجنّب حصول التلوّث في أثناء هذه العملية، ومن العناصر السامة نذكر الرصاص، الزجاج المستخرج من الشاشات، غازات الكلورفلوركربون من الثلاجات والبطاريات.
في ما يتعلق بأجهزة الكومبيوتر، إن الكاتود الموجود داخل أشعة أنابيب الشاشات يحتوي على عدد من المعادن الهامة كالرصاص والباريوم. الأمر الذي يحتاج الى معرفة مسبقة قبل التعامل مع هذه المواد. يضاف الى ذلك أن البلاستيك المعالج بمضاد اللهب يعتبر مشكلة إذا تسرّب خلال عملية تدوير النفايات.
أما في ما خصّ المصباح الكهربائي، فإن أضواء الأنبوب تحتوي على الزئبق، كما تستخدم المكثفات المحتوية على ثنائي الفينيل المتعدد الكلور والإثنان يحتويان على درجة عالية من المواد السامة وبالتالي ينبغي إزالتهما بعناية.
وبالنسبة الى البطاريات، تحتوي هي ايضاً على مواد الزئبق والكاديوم والرصاص. وتتمّ إزالة هذه المواد خلال عملية التكرير كما يفضّل أن تتمّ معالجة البطاريات بطرق آمنة لتجنّب تسرّب المواد في أثناء التدوير.
• التفكيك: يتمّ خلال هذه المرحلة تقسيم كل المواد الى عدة أجزاء منها الإطارات المعدنية وإمدادات الطاقة، لوحات الدوائر والبلاستيك... وتشكّل إمكان حفظ القطع القابلة للإصلاح خلال هذه العملية ميزة هذه المرحلة.
• التقطيع: تعالج قطع الأجهزة ميكانيكياً، وتهدف هذه العملية الصناعية الى الحصول على مركزات من المواد القابلة للتدوير وفصل المواد الخطيرة. المصادر التقليدية لهذا النوع من النفايات الإلكترونية هي الطواحين وفواصل من التيارات المغنطيسية والتيارات الدوامية، حيث يتمّ تصفية الغازات ومعالجة النفايات السائلة للحدّ من الآثار البيئية السلبية. ويفضّل فصل المواد المخلوطة وتجريدها من مكوناتها الخطيرة، ليتمّ في ما بعد فرم الأجزاء المتبقية، ومعالجة المواد الناجمة عنها بعدة طرق.
مثال على ذلك، أن المواد المستخرجة من مصابيح الإنارة تُزال بشكل منفصل لتسهيل استخدام مسحوق الفوسفور، وأما الأنابيب الزجاجية فيتمّ تمزيقها... فيما يُعاد تدوير البطاريات المنزلية في مرافق خاصة وعلى درجات حرارة مرتفعة حيث تُفصل بطاريات NI/CD قبل المعالجة وتسلّم الى شركات إعادة التدوير المختصة...
• التكرير: يشكّل التكرير الخطوة الأخيرة في عملية تدوير النفايات الإلكترونية، فالحلول التقنية في تكرير المواد الموجودة في النفايات الإلكترونية متوافرة من دون تأثيرات سلبية على البيئة، بحيث أن غالبية القطع بحاجة الى الكثير من العمل من أجل أن تباع كمواد خام ثانوية، أو أن يتمّ التخلص منها في وقع التدوير النهائي. يجب أن يُراعى خلال عملية التكرير وجود ثلاثة مواد سامة هي المعادن والبلاستيك والزجاج، إذ يتمّ فصل المعادن في مصفاة كبيرة باستخدام عمليات مزج كيميائية ينتج عنها 17 نوعاً من المعادن والفلزات، أما بالنسبة الى المواد البلاستيكية، فلا يمكن إعادة استخدامها لأنها غالباً ما تكون ملوّثة بمواد كيميائية سامة. لذلك من الضروري فصل المواد البلاستيكية وفق محتوياتها والتعامل معها بشكل منفصل. وفي ما يخص المواد التي لا يمكن إعادة استخدامها فيبنغي إعادة تدويرها.
وأما الزجاج فيمكن إعادة تدويره واستخدامه من جديد، نذكر في هذا الصدد أن مصانع تُعنى بإعادة التدوير هي قادرة على استرداد الحديد والمنغنيز والزنك والزئبق بحيث يتمّ نقلها بأمان الى مرافق التخلص منها.

أين تجدها؟

آثار وأخطار

مواد سامة

ميكرويف، لوحات دوائر إلكترونية، عاكس التيار، محركات.

في حال التعرّض لجرعات منخفضة لفترات طويلة فإنها تحدث خللاً في الاتصال بين الخلايا، كما تحدث مشاكل في النمو. أمراض القلب، سرطان وداء السكري.

الزرنيخ

بطاريات، الهواتف الخلوية أو النقّالة.

فقدان الكالسيوم في العظام، آلام وهشاشة العظام، في حالة الإستنشاق: تلف الرئتين والوفاة.

الكادميوم

مادة قوية تدخل في صناعة البلاستيك.

تهيج الجلد، طفح جلدي.

الكروم

أسلاك نحاسية، لوحات دوائر إلكترونية.

إلتهاب الحلق والرئتين، تلف الكبد والكلى.

النحاس

كمبيوتر، شاشة التلفزيون، بطاريات.

مجموعة كاملة من المشاكل الصحية: خلل في النشاط المعرفي واللفظي، شلل، غيبوبة، وموت.

الرصاص

البطاريات القابلة لإعادة الشحن.

إذا كانت الجرعات عالية، تؤدي الى أمراض سرطانية.

النيكل

الهواتف الخلوية أو النقالة.

إذا كانت الجرعة متكررة: هنالك خطر التعرّض لمرض الـARGYRIA (بقع زرقاء ورمادية اللون على الجلد).

الفضة

موصلات.

مادة تؤدي الى أمراض سرطانية.

البريليوم

شاشات، لوحات المفاتيح، الفأرة، المحمول، مفتاح الـUSB.

في حال الطمر في الأرض، تنتشر المواد السامة في الأرض والمياه. وفي حال حرق البلاستيك، ينتشر ثاني أوكسيد الكربون في الهواء، ملحقاً الضرر في جهاز المناعة ويسبب السرطان.

البلاستيك

البوليفينيل

كلورايد

بطاريات، شاشات مسطحة، عاكس التيار.

التعرّض على المدى القصير: إسهال، تلف الرئتين، الغثيان والتقيؤ.

على المدى الطويل: خلل في الدماغ والكلى والجنين.

الزئبق

 

التخلّص من النفايات الإلكترونية
تُبذل جهود هائلة لإرشاد الناس الى كيفية التخلُّص من النفايات الإلكترونية بشكل آمن، من هذا المنطلق تحاول الجمعيات البيئية نشر الوعي في ما يتعلق بتدوير النفايات الإلكترونية على مستوى البلدان والحكومات والمناطق والأحياء وحتى المدارس والجامعات. أما النسب المتبقية من النفايات الإلكترونية غير المدوّرة فمصيرها قد يكون:
• التخزين: وهو لا يشكل حلاً لأنه يؤخر اليوم الذي يتمّ فيه التخلص من الجهاز الإلكتروني بشكل نهائي، كما يؤدي الى التقليل من فرص إعادة استخدام هذه الأجهزة بفعالية.
• الطمر أو الحرق: حيث تختلط النفايات الإلكترونية بالنفايات المنزلية وينتهي الأمر بها الى المطامر أو المحارق، وفي كلا الحالتين فإنها تُحدث تلوثاً في البيئة.
• إعادة الإستخدام والتصدير: يتمّ تصدير آلاف الأجهزة الإلكترونية كل عام، من حواسيب وهواتف وأجهزة منزلية الى البلدان النامية، بهدف إعادة استخدامها أو إعادة تدويرها. فتدوّر الأجزاء الكبرى من هذه الأجهزة بطرق غير سليمة وفي ساحات الخردة مما يؤدي الى تلوّث واسع النطاق.

 

ورشة عمل
أطلقت جمعية بيئتنا اللبنانية ورشة عمل إقليمية لمناقشة مخاطر النفايات الإلكترونية وسبل الإدارة السليمة لها، في فندق مونرو في بيروت، حضرها ممثلون عن وزارة البيئة وممثل قائد الجيش العماد جان قهوجي، كما حضر ممثلون عن الجمعيات الأهلية وناشطون بيئيون.
سلّطت ورشة العمل الضوء على حجم مشكلة النفايات الإلكترونية المتفاقمة يوماً بعد يوم، نتيجة لسرعة نمط التطوّر التكنولوجي، وحمّلت الورشة ايضاً مسؤولية الحفاظ على البيئة لكل مواطن، وأوجبت عليه التطلُّع الى سبل التصدّي للمشكلات البيئية التي تهدّد سلامتنا العامة.
ووضعت الورشة خطة عمل فعّلتها وزارة البيئة تمتد الى السنوات الثلاث المقبلة، وتتمحور حول «تفعيل إدارة النفايات الخطرة وغير الخطرة»، مع التشديد على ضرورة وضع تشريعات ونصوص إرشادية لمعالجة النفايات الإلكترونية، والى التدريب على وسائل معالجتها والتخلص منها بشكل سليم بيئياً.
كما تمّ خلال الورشة تبادل الخبرات بين المشاركين البيئيين العرب من دول الأردن والكويت ومصر والبحرين وسلطنة عمان وتونس مع المشاركين اللبنانيين طبعاً، في موضوع النفايات الإلكترونية، بحيث عرض المشاركون لتجارب بلادهم والمشاكل التي يعانونها بهدف تحقيق الغاية المنشودة من الورشة، ألا وهي التوصّل الى خطة عمل مشتركة تتطلّع لإيجاد حل لمشكلة النفايات الإلكترونية في المنطقة.

 

توصيات الورشة
تمكّن المشاركون في الورشة من التوصّل الى عدة توصيات سوف ترفع الى مجلس الوزراء العرب وتضمّنت البنود الآتية:
- القيام بدراسة تقييمية شاملة للنفايات الإلكترونية.
- سنّ وتعديل التشريعات التي تتلاءم مع حاجيات إدارة النفايات الإلكترونية.
- إعداد خطط عمل وطنية.
- تطوير قدرات المؤسسات المعنية (حكومية، خاصة، أهلية، إعلامية...).
- تعزيز الشراكة بين القطاعات العامة والخاصة ومنظمات المجتمع المدني.
- إيجاد آليات تنسيق بين مؤسسات المجتمع المدني تحت مظلة واحدة.
- إدخال المفاهيم المتعلقة بالنفايات الإلكترونية في المناهج المدرسية والجامعات.
- إنشاء مواقع إلكترونية لرفع مستوى الوعي والمعرفة.
- رفع مستوى الوعي والمعرفة لدى مستوردي الأجهزة الإلكترونية والكهربائية ومنتجيها وبائعيها، ووضع آلية تواصل دائم معهم من خلال غرف الصناعة والتجارة.
- إستخدام الخطوات الإرشادية المعتمدة عالمياً وتعميمها.
- إيجاد مشروع نموذجي في إحدى الدول وتعميمه لاحقاً على الدول الباقية.