لبنان جيش خلف جيشه

النقابات والهيئات الإقتصادية والإتحادات

الجيش ضمانتنا ونحن الى جانبه بالقول وبالفعل وبالعمل

النقابات والهيئات الاقتصادية والاتحادات عبّرت عن إيمانها بالجيش وبدوره الوطني الكبير كضمانة لبنان.
وإذ حيّت أرواح شهداء الجيش الأبطال ووقفت بإكبار أمام بطولات عسكرييه، أعلنت أنها خلف قيادته وجنوده.
وإلى سيل البرقيات الواردة الى قيادة الجيش والمواقف المعلنة عبر مختلف وسائل الاعلام، ورد على مجلة «الجيش» عدد كبير من الكلمات التي تحيي الجيش وشهداءه وتدين الاعمال الارهابية ضده.

 

نقابة المحررين: صامت حتى الشهادة ثابت حتى النصر
نقيب المحررين ملحم كرم وجّه كلمة معبرة للجيش قال فيها:
صامت حتى الشهادة.. ثابت حتى النصر.. جيش لبنان. العاصي على الهزيمة، الصابر على الغدر. المتصدي للغادرين. لا تلين له عزيمة، ولا تحول صعوبات دون إتمام واجبه في تحرير الأرض، وإرساء دولة العدل والحق والقانون.
إنه النور الهادي الذي يضيء عتمة الوطن بشعاع الأمل، والنار التي تحرق أعداءه مهما تيسر لهم من أدوات القتل والشر.
إن لبنان، كل لبنان مع جيشه الذي نذر نفسه للذود عن حياضه، والدفاع عن علمه مشدوداً الى ذاك الثالوث الذي يشكل ركيزة عقيدته الوطنية: شرف، تضحية، وفاء.
تحية إكبار وإجلال أسوقها باسم المحررين الى شهداء الجيش. فمثواهم الجنة. وهم مثابون على ما بذلوا من عطاء بلغ أسمى مراتب الفداء.
ودعاء لكي يمنّ الله بالشفاء على الجرحى الذين سقطوا على أرض الواجب، آملين أن يعودوا سريعاً لاستئناف رسالتهم في خدمة لبنان الوطن والانسان. والى المؤسسة العسكرية قيادة، ضباطاً ورتباء، وأفراداً نقول: معكم نحن، نشدّ أزركم في هذه المعركة التي يتحدّد فيها مستقبل لبنان الوطن، ولبنان الدولة. فإما إرتقاء به فوق السحاب أو نزولاً به تحت التراب. وسيكون النصر حليفاً لنا بإذن الله.

 

نقابة الصحافة: نثمن جهود الجيش وشجاعته وحكمة قيادته
في أول جلسة له عقب اندلاع المواجهات في نهر البارد، وجّه مجلس نقابة الصحافة اللبنانية «تحية إجلال لأرواح شهداء الجيش والوطن في المعركة الدائرة لحفظ الأمن والاستقرار في البلاد».
وبعد الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، قال نقيب الصحافة محمد البعلبكي: «إن اللبنانيين جميعاً على اختلاف مشاربهم ومواقفهم يثمنون عالياً الجهود الكبرى التي يبذلها الجيش اللبناني بشجاعة فائقة وحكمة تميّزت بها قيادته لمعالجة الاعتداءات التي تعرض لها أمن الدولة والمجتمع في الفترة الاخيرة...».


نقابة المهندسين في لبنان: نشدّ على أياديكم
نقيب المهندسين في لبنان المهندس سمير ضومط قال في كلمة تضامن مع الجيش ومع «زملائه» الضباط المهندسين: «إن نقابة المهندسين تفتخر بالجيش اللبناني الذي سطّر ويسطّر اليوم صفحات مجيدة. إنه يدافع عن قيم لبنان الأساسية، هي المحبة والتضامن والتسامح، والإنصهار الوطني.
إن الجيش يقوم بعملية إستئصال كبيرة للقيم الغريبة عن شعبنا وأرضنا، والتي سعت الجماعات الإرهابية الأصولية الخارجية الى زرعها في بلادنا، محاولة بذلك تغيير الفلسفة اللبنانية ووجه لبنان الحضاري الذي تميّز في الشرق كما في الغرب.
إننا كنقابة مهندسين، وفي هذه الظروف المصيرية العصيبة من تاريخ الوطن، نحيي الجيش قيادة وضباطاً ورتباءَ وأفراداً، على الوقفة الحكيمة والشجاعة، ونشدّ على أيدي زملائنا الضباط المهندسين. كما أننا ندعو المجتمع اللبناني الى القيام بعملية إستنهاض كبيرة، لكي يشعر الجندي بأن لديه سنداً قوياً صلباً متراصاً، يسند اليه ظهره عند التعب.

 

نقابة المهندسين في طرابلس عزاؤنا أنه الحلقة التي جمعت اللبنانيين
نقابة مهندسي الشمال تضامنت مع الجيش اللبناني بكلمة وجّهها نقيب المهندسين المهندس عبد المنعم علم الدين الذي قال:
قبل أن أبدأ كلمتي وقفت دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً لأرواح الشهداء الذين سقطوا من الجيش والقوى الأمنية ومن المواطنين الأبرياء.
ثم انحنيت بخشوع أمام أرواح شهداء الجيش العزّل، الذين ذبحوا بدم بارد، ووقفت بإباء لرفاقهم الذين عزموا على الثأر لهم، والذين استطاعوا جمع كلمة اللبنانيين بفئاتهم وأحزابهم وطوائفهم كافة، تحت راية الجيش ليواجه معركة شرسة أرادها وأردناها أن تكون بوجه العدو الاسرائيلي.
إن مجلس نقابة المهندسين في طرابلس وقد هاله ما تعرض له الجيش صبيحة يوم الأحد في 20/5/2007 يستنكر بشدة ما تعرض له الجيش من إعتداء وما نتج عن هذا الاعتداء من دمار وخراب، ويعلن تأييده التام والمطلق للجيش اللبناني مكبراً فيه الروح الوطنية العالية ويثمن دوره في تحقيق الأمن والاستقرار.
عزاؤنا أن الجيش هو الحلقة المستديرة التي تحلّق حولها اللبنانيون جميعاً وعسى أن تكون بادرة إجماع على توحيد كلمتهم نحو الهدف الواحد.

 

نقابة المستشفيات في لبنان: إمكاناتنا بتصرف الطبابة العسكرية
إن نقابة المستشفيات في لبنان إذ تستنكر بشدة الاعتداءات الآثمة التي استهدفت الجيش اللبناني وسائر القوى الأمنية، تتقدم من المؤسسة العسكرية قيادة وضباطاً ورتباءَد وأفراداً بأحر التعازي بالشهداء الذين سقطوا نتيجة هذه الاعتداءات.كما أنها تعلن عن وضع إمكانات المستشفيات كافة بتصرف الطبابة العسكرية على جميع الأراضي اللبنانية وخصوصاً في منطقتي طرابلس وعكار. معربة عن تقديرها للجهود الجبارة التي تقوم بها القوى الأمنية من جيش وأمن داخلي في هذه الأوقات العصيبة التي يمر بها لبنان، سائلين الله أن يذود عنهم ويحمي وطننا العزيز ويحفظ أمنه وسلامة أبنائه.

 

نقابة المحامين - بيروت: دعم كامل للجيش والقوى الأمنية
وجّه نقيب المحامين في بيروت بطرس ضومط، باسم مجلس النقابة، تحية إكبار وإجلال الى أرواح شهداء الجيش اللبناني الذين سقطوا ضحايا، وقال:
نستنكر عملية الغدر الباغية ضد الجيش من جماعة أشرار ومجرمين، يتلبسون لباس الدين وهم منه براء، ويزعمون دفاعاً عن قيم لا يعرفونها فكراً أو ممارسة.
وأعلن دعمه الكامل للجيش اللبناني وسائر القوى الأمنية الرسمية، التي تعرضت لعملية الغدر.  

 

نقابة المحامين في طرابلس: نثمن عالياً دور الجيش
دان نقيب المحامين في طرابلس عبد الرزاق دبليز باسم النقابة، الاعتداء الآثم على الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي صاحبي الدور الريادي في الدفاع والذود عن لبنان والحفاظ على السلم الأهلي. وشدد على ضرورة إقتلاع مثل هذه التنظيمات الإرهابية المشبوهة.
كما ثمّن مجلس النقابة عالياً الدور الذي يقوم به الجيش بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي والأجهزة الأمنية كافة لإعادة الحياة الطبيعية الى شمالنا العزيز. وإجلالاً لأرواح الشهداء الذين سقطوا مدنيين وعسكريين، فقد أعلن المجلس يوم 21/5/2007، يوم حداد على أرواح الشهداء وعلقت المحاكم طوال ذلك اليوم، وأبقى إجتماعاته مفتوحة تتبعاً للتطورات.
كما شارك في المناسبات الداعمة للمؤسسة العسكرية.

 

الهيئات الاقتصادية: إيماننا ثابت بدوره الوطني الكبير
وجّه رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق عدنان القصّار كلمة قال فيها:
إن الجيش هو سياج الوطن والحامي لحدوده والحافظ لأمنه واستقراره والضامن لمستقبل أبنائه. إن إيماننا ثابت وراسخ بدوره الوطني الكبير في حماية وحدتنا الوطنية وعيشنا المشترك، وتقديرنا كبير للمهام الجسام التي استطاع الجيش اللبناني إنجازها في حفظ الأمن والاستقرار في بلدنا، في كل الظروف، وفي كل المراحل التي مرّ ويمرّ بها لبنان، ولا سيما في الوقت الحاضر، حيث يمر بلدنا بمرحلة دقيقة من جراء تفاعل تطورات وأحداث أمنية وسياسية داخلية وإقليمية ودولية، الأمر الذي يتطلب وقفة جامعة وشاملة حوله وحول الدور الذي يقوم به في حماية لبنان واللبنانيين بمختلف فئاتهم.
إننا نحيي الجيش على موقفه الحاسم في التعامل مع الأحداث الأليمة والخطرة التي أنتجتها التشنجات السياسية الداخلية في عدة مناسبات خلال الفترة الماضية، ونثمن عالياً قيادته الحكيمة التي بقيت على مسافة واحدة من جميع الأفرقاء السياسيين رائدها وحدة الوطن وأمن الوطن.
لقد استنكرنا باسم الهيئات الاقتصادية، في عدة مناسبات سابقة، الاعتداء الغاشم الذي قامت به عصابة «فتح الاسلام» على الجيش. والآن نؤكد مجدداً، دعمنا لجيشنا الباسل في كل مواقفه وتحركاته وجهوده ووقوفه في وجه كل من يعمل على النيل من أمن بلدنا واستقراره وتعريض أرواح أهلنا وأبنائنا للخطر وممتلكاتنا للدمار.
نحيي أرواح الشهداء من الجيش اللبناني الذين سقطوا برصاص الغدر والإجرام في الدفاع عن الوطن، كما نحيي أرواح الشهداء من المدنيين الأبرياء والدفاع المدني والإسعاف، ونتقدم من قيادة الجيش ومن أهل الشهداء جميعاً بتعازينا الحارة ونتمنى للجرحى الشفاء التام والعاجل. عزاؤنا في هذا كله أنهم استشهدوا ليحيا لبنان، وسيحيا لبنان.  

 

جمعية مصارف لبنان: دعم صريح وواضح
رئيس جمعية مصارف لبنان فرنسوا باسيل عبّر عن تضامنه مع الجيش فقال:
أود أن أعرب عن إدانتي الشديدة للاعتداءات المتكررة والمتمادية التي استهدفت في الفترة الأخيرة أمن الوطن والمواطن، وعن تعزيتي الحارة بسقوط الشهداء البواسل من ضباط الجيش وعناصره، وتمنياتي للجرحى منهم بالشفاء العاجل.
نحن، كفعاليات اقتصادية ومصرفية، نعلن بكل صراحة ووضوح دعمنا الكامل وبلا تحفظ للمؤسسة العسكرية وقوى الأمن الداخلي... ونؤكد تأييدنا الكامل لسياسة الحزم والعزم، ولقرار الحكومة اللبنانية باعتماد حلول جذرية تجاه بعض الظاهرات الإرهابية في بلادنا قبل أن يستفحل الموقف. وإني أدعو الى إمداد القوات المسلحة اللبنانية بالسلاح والعتاد الذي تحتاج اليه لتأدية المهام الجسيمة والدقيقة التي تضطلع بها بصفتها رمزاً لسيادة الدولة اللبنانية وحامية للوحدة الوطنية والسلم الأهلي.

 

جمعية الصناعيين: الجيش صمّام أمان لسلامة لبنان
دان رئيس جمعية الصناعيين فادي عبود التعرض السافر للجيش اللبناني وللقوى الأمنية من قبل بعض المجموعات الخارجة عن القانون، وثمّن دور الجيش الوطني، الذي أكد من جديد بدماء شهدائه، أهمية دوره على الساحة الداخلية، كصمام أمان لسلامة لبنان وأمنه ووحدته.
وتقدم باسم الجمعية من قائد الجيش العماد ميشال سليمان ومن ضباط الجيش اللبناني وعناصره كافة ومن عائلات الشهداء العسكريين الذين سقطوا دفاعاً عن أمن الوطن والمواطن، بخالص العزاء والمواساة. كما أمل الشفاء العاجل للجرحى والمصابين من أفراد الجيش الباسل، مؤكداً وضع إمكانات جمعية الصناعيين الكاملة، رهن توجيهات وتحت تصرف قائد الجيش.

 

اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة: ندعو الجميع الى الالتفاف حول الجيش
وجّه رئيس إتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان السيد غازي قريطم كلمة تضامن قال فيها:
أمام ما يتعرض له وطننا العزيز لبنان، وأمام التضحيات الجسام التي قدمها ويقدمها الجيش اللبناني، لا يسعنا إلا أن ندين بشدة الاعتداءات الغاشمة التي نفذتها أيادي الإرهاب بحق جيشنا الباسل.
إننا ننحني بإجلال وإكبار أمام دماء شهدائنا الأبرار الذين سقطوا على مذبح الوطن دفاعاً عن عزة لبنان وشموخه، كما أننا نتوجه الى قيادة الجيش وعائلات الشهداء بأحر التعازي ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
وأضاف:  في ظل الأوقات العصيبة التي يمر بها بلدنا وشعبنا، ندعو جميع القوى الى الالتفاف حول الجيش اللبناني ودعمه بكل الوسائل المتاحة، منعاً لتكرار مثل هذه الأعمال الإجرامية وحفاظاً على سيادة لبنان واستقلاله وأرواح اللبنانيين، خصوصاً أن مثل هذه الأعمال الإرهابية تمسّ بأمن الوطن ومستقبله وتضرب كل مقومات صموده لا سيما الاقتصادية منها، إذ لا يمكن تحقيق الازدهار والتقدم الاقتصادي والاجتماعي من دون استتباب الامن والاستقرار.
وأخيراً وليس آخراً، ندعو الله أن يكون الى جانب جيشنا العظيم.

 

نقابة أطباء لبنان: تأييد مطلق
نقيب أطباء لبنان البروفسور جورج أفتيموس قال: نعلن تأييدنا المطلق لجيشنا الوطني ولجميع القوى الأمنية الذين أثبتوا عن جدارة وبطولة على قدر آمالنا جميعاً.
أحر التعازي بالشهداء الأبرار الذين سقطوا في الدفاع عن الوطن أو غدراً في ثكناتهم، ولهم منا وقفة عزّ وافتخار.
إن القاسم المشترك الذي يجمعنا مع الجيش كجسم طبي هو الواجب في تأدية رسالتنا السامية من دون أي تمييز.
وفي كلمة وجهها باسم نقابة أطباء لبنان - طرابلس قال الدكتور رعد:
نشيد بالتصرف الحكيم لقيادة الجيش التي تعاملت بحزم مع العصابة الارهابية، وفي الوقت نفسه سعت الى الحفاظ على أمن المواطنين الفلسطينيين الأبرياء.

 

نقابة أطباء الأسنان في لبنان: استنكار ودعم
استنكر نقيب أطباء الأسنان في لبنان الدكتور انطوان كرم الاعتداء على الجيش اللبناني وقال:
إن نقابة أطباء الأسنان في لبنان - بيروت - تستنكر ما يتعرّض له لبنان الوطن من تعدّيات على أمنه، وتدعو جميع اللبنانيين الى الوقوف صفاً واحداً ومؤازرة الجيش اللبناني والقوى الأمنية لمتابعة مهمتها، وتحيي دم الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن وحدة لبنان وسلامة أرضه وسيادته.

 

نقابة صيادلة لبنان: ننحني بإجلال أمام أرواح الشهداء
نقيب صيادلة لبنان الصيدلي صالح دبيبو وجّه كلمة تعزية الى مجلة «الجيش» جاء فيها:
إننا إذ ننحني بإجلال أمام أرواح الشهداء الميامين الأبطال من أفراد الجيش اللبناني الذين فدوا بدمائهم الزكية لبنان واللبنانيين، نثمّن عالياً حكمة القائد العماد ميشال سليمان ونتقدم منه ومن عوائل الشهداء الأبرار بأحرّ العزاء سائلين الله أن يحمي لبنان وجيشه من شر الأعداء.

 

إتحاد نقابات المهن الحرة في لبنان: جيشنا خيمة تظلّل اللبنانيين
إن إتحاد نقابات المهن الحرة في لبنان الذي هاله ما تعرّض له الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي من تصفية إرهابية شرسة تحت ذرائع باطلة لا تمت لا الى دين ولا الى منطق ولا الى أخلاق، وما نتج عنها من ترويع للمواطنين وممتلكاتهم وما تعرضت له بقايا الأمن من اهتزاز مخيف.
إن الاتحاد الذي يجد نفسه ملتفاً حول قيادة الجيش اللبناني، تلك المؤسسة النبيلة التي نأت بنفسها عن التجاذبات السياسية والاختلافات المناطقية، وظلّ خيمة وارفة يرابط على الحدود ويحفظ أمن الداخل ويرعى رسالة الاستقلال.
وإذ يقدم الاتحاد تعازيه الحارة بالشهداء الابرار الذين سقطوا ظلماً وعدواناً، يعلن دعمه الكامل لمؤسسات الدولة حتى لا تعم الفوضى والخراب والدمار. وهنا لا بد أن نشيد بالتصرف الحكيم لقيادة الجيش لتعاملها الحازم مع العصابة الارهابية وبالوقت نفسه الحفاظ على أمن المواطنين الأبرياء الفلسطينيين الذين دفعوا الثمن غالياً كما دفعه اللبنانيون.

 

إتحاد نقابات العمال في الشمال: خلف جيشنا حتى الرمق الأخير
رئيس إتحاد نقابات العمال في الشمال السيد محمد خالد شهاب قال:
«إن ما يحصل من عدوان من عصابات الغدر في مخيم نهر البارد على جيشنا البطل يجعلنا أكثر تضامناً والتفافاً حول المؤسسة الوطنية.
وأضاف:
ليس بالتحية وحدها نتقدم من جيشنا البطل بل بالدعم المطلق حتى الفداء، وحتى الرمق الأخير، ليس بالتعزية وحدها نتقدم الى جيشنا بشهدائه الأبرار بل بالغصة نتقبل مع قيادته التعازي، وليس بالوجدانيات وحدها فقط نتقدم من جيشنا بل بالقول والفعل والعمل، نقدم له أرواحنا وأولادنا وكل ما نملك.

 

الإتحاد العمالي العام: ننحني باحترام أمام الشهداء
أكد رئيس الإتحاد العمالي العام غسان غصن على إيمان الإتحاد بالمؤسسة العسكرية الوطنية الجامعة، التي تجسّد الوحدة الوطنية والعيش المشترك، مثنياً على دور الجيش في حماية الوطن والمواطن.
وقال: لا يسعنا في هذه الظروف الصعبة والمجيدة إلا أن ننحني باحترام أمام أرواح الشهداء الأبرار، الذين هم أبناء عمال لبنان، الذين يقدمون تعبهم وعرقهم. وإننا نؤكد وقوف العمال الدائم الى جانب العسكريين ضد كل معتدٍ على كرامة الوطن وأرضه.

 

إتحاد المصالح المستقلة  والمؤسسات الخاصة والعامة:  الضمان الأول والأخير
وجّه رئيس إتحاد المصالح المستقلة والمؤسسات الخاصة والعامة الدكتور بشارة الأسمر تحية إكبار للجيش اللبناني الباسل الذي يخوض اليوم أروع المعارك في هذه اللحظة الحاسمة من تاريخ الوطن. وقال: إننا نقف وقفة إجلال واحترام أمام شهداء الجيش الأبرار، الذين سقطوا ليدافعوا عن لبنان الحضارة والمنارة في الشرق. ونعتبر أن الجيش اللبناني هو الضمان الأول والأخير للسلم الأهلي في لبنان. لذلك نحيي قيادته الحكيمة، متمنين أن تكون دماء الشهداء بلسماً للجراح ومنطلقاً لقيامة لبنان.

 

إتحاد النقابات العمالية للطباعة والإعلام: واجبنا الوقوف الى جانب جيشنا البطل
أمين عام إتحاد النقابات العمالية للطباعة والاعلام السيد ياسر نعمة اعتبر أن من واجب الحركة النقابية العمالية، الوقوف الى جانب الجيش اللبناني، وهو يقوم بهذا العمل الوطني البطولي. وقال: نؤيد هذا الجيش العظيم، وندعو الشعب اللبناني بأجمعه الى تأييده في كل خطواته.

 

إتحاد التأمين والضمان: وطن على صورة المجد ومثاله
رئيس إتحاد التأمين والضمان السيد حكمت الشرتوني عبّر عن تضامن الاتحاد مع الجيش بكلمة جاء فيها:
كجدائل الشمس، كسفر المدى، كسنابل ارغفة الحرية مشوا. الهدف الوصول، والغاية التزام بناء وطن على صورة المجد ومثاله. ناداهم التراب فلبوا النداء وكانوا الزرع وينابيع الحصاد. إنهم جيش الوطن الذين يدفعون ويدافعون، ينتمون الى حكايات الازل التي لا تنتهي.
ما يحصل اليوم في ذاك «النهر البارد» يُسطّر حرارة تحرير الأرض من مغتصبيها، ويكتب سطور التاريخ بالحبر الاحمر.
باسم اتحاد نقابات التأمين والضمان في لبنان نحيي الجيش اللبناني على جبهة الحرية وهو الدرع الحصين للبنان.

 

إتحاد عمال النقابات الوطنية في الشمال: معك يا جيش لبنان
وجّّه رئيس إتحاد عمال النقابات الوطنية في الشمال السيد فوزي السيد كلمة حيّا فيها أبطال الجيش المدافعين عن شرف لبنان وكرامته وعن انتمائه العروبي والسلم الأهلي فيه. كما أنه حيّا أرواح الشهداء الأبطال الذين رووا بدمائهم الزكية أرض الوطن. وقال: «نحن معك يا جيش لبنان قلباً وقالباً بأرواحنا وأطفالنا وأموالنا وكل ما نملك».

 

إتحاد النقابات الفنية: الفنان جندي للدفاع عن جيشه
أكد «إتحاد النقابات الفنية في لبنان» في برقية وجّهها الى قائد الجيش العماد ميشال سليمان أن «الإتحاد يقف وقفة جندي فنان للدفاع عن جيشه ووطنه».

 

نقابة السينمائيين: نقف الى جانب الجيش وندعمه
وجّهت «نقابة السينمائيين» برقية الى قائد الجيش العماد ميشال سليمان استنكرت فيها «الإعتداءات على الجيش»، وأكدت وقوفها الى جانب هذا الجيش دفاعاً عن لبنان وشعبه.

 

نقابة أصحاب المطاعم والماهي والملاهي والباتيسري: ركن الأمن والاستقرار
نقيب أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري السيد بول عريس أعرب عن تضامن النقابة مع الجيش وقال:
«السياحة أساسها الاستمرارية، والإستمرارية قوامها الأمن والإستقرار.
والجيش هو ركن الأمن ورمز الاستقرار.
دماء شهدائه الأبرار تذكي أرواح الأجيال الصاعدة،
تضحيات ضباطه وعناصره تعطينا الأمل بمستقبل زاهر لوطننا الحبيب.