جولة الوزير في الجنوب

الوزير الهراوي في الجنوب: دماء العسكريين خط أحمر حول الأمن والإستقرار

زار وزير الدفاع الوطني خليل الهراوي, قيادة منطقة الجنوب في صيدا, يرافقه مدير المخابرات العميد ريمون عازار, واجتمع الى الضباط وتحدث إليهم مهنئاً إياهم بحلول عيد الجيش. كما أثنى على جهود العسكريين وعطائهم في الدفاع عن الوطن وضبط الأمن, وأشار الى أن وجودهم عامل أمان وإطمئنان للمواطنين. وقال أن هدف الزيارة الى الجنوب, هو شد أزر العسكريين ومساندتهم في عملهم الصعب على تخوم الخطر اليومي.
وثمّن الوزير الهراوي, المسؤولية الكبرى الأمنية والعسكرية التي يتحملها الجيش في الجنوب في مواجهة المشاريع والأطماع الإسرائيلية في لبنان, منوهاً بالإستقرار الذي يشهده الخط الأزرق والذي يأتي نتيجة تنفيذ الجيش سياسة الدولة في هذا الإطار, والتي تتلخص في ضبط الوضع على الخط الممتد من الناقورة الى شبعا مع تأكيد حق لبنان في تحرير أرضه المحتلة.
وأكد الوزير خليل الهراوي, على تمسك لبنان بإستمرار عمل قوات الطوارئ الدولية في الجنوب, نظراً الى إستمرار الحاجة الى وجودها في ظل التهديدات الإسرائيلية المتصاعدة للبنان, وانتهاكها المتواصل للخط الأزرق والسيادة اللبنانية.
ورأى أن عيش الجيش يكتسب هذه السنة بعداً مميزاً في صيدا حيث استشهد ثلاثة من الجنود الأبطال أثناء تأديتهم الواجب, راسمين بدمائهم خطاً أحمر حول الأمن والإستقرار الداخليين. وقد ثبت للجميع أن الدولة لن تتساهل مع أي محاولة للعبث بإستقرار البلد, ولن تسمح بتحويل مخيمات اللاجئين الى بؤر أمنية تشكل ملاذاً لكل خارج على العدالة. كما ثمّن الوزير الهراوي, الشعور بالمسؤولية الوطنية والوعي الذي أبدته مختلف المرجعيات السياسية والدينية, التي ساعدت على حل هذه القضية, مبدياً تقديره لمناخ الوحدة الوطنية والتعاون اللذين أدّيا الى تذليل العقبات كافة.
كذلك, تفقد الوزير الهراوي فرع مخابرات منطقة الجنوب وأعرب عن تقديره لتضحيات عناصره.