ثقافة وفنون

اليوم العالمي للتصحّر في لبنان

برعاية وزير الزراعة علي خليل تم إطلاق اليوم العالمي لمكافحة التصحر الذي أعلنته الأمم المتحدة في السابع عشر من حزيران من كل عام. وقد جرى الإحتفال في وسط بيروت التجاري بحضور الدكتور رامي زريق ممثلاً وزير الزراعة, وممثل السفير الألماني غيدو هيلدنر, وممثل منظمة الفاو في لبنان السيد عبد السلام ولد أحمد, المدير العام المساعد للمركز العربي لدراسات المناطق الجامعة في الجامعة العربية المهندس نوري محمد رحومة, إضافة الى حشد من المهندسين الزراعيين والمهتمين.
بعد النشيد الوطني اللبناني, وكلمة الترحيب من رئيس دائرة التنمية الريفية والطبية في الجنوب المهندس فادي الحسيني, تحدث الدكتور هيلدنر مشيراً الى أن الناس أصبحوا أكثر وعياً حول ضرورة المحافظة على بقاء الإنسان وتطوره, ومشدداً على الأهمية الكبيرة للمياه لناحية استقرار كثير من المناطق في العالم ومن بينها الشرق الأوسط فالتصحر مضاد لأي تطوّر.
ثم كانت كلمة ممثل برنامج الأمم المتحدة الدكتور قدسي الذي اعتبر بدوره أن مشكلة التصحّر تتطلب تحركاً سريعاً لمواجهتها, وأنه من خلال سياسات ملائمة يمكن للمناطق الجافة أن تتخلّص من جفافها... كما تطرق الى الدعم الذي تقدمه الأمم المتحدة والمنظمات العالمية خصوصاً الألمانية منها للبنان؛ بهدف التخلص من مشكلة الجفاف والتصحّر.
وفي كلمته أعلن الدكتور رامي زريق عن انتهاء وزارة الزراعة من وضع "الخطة الوطنية لمكافحة التصحّر في لبنان", والتي ستنفذ بمساعدة تقنية ودعم من الوكالة الألمانية للتنمية ومن برنامج الأمم المتحدة للتنمية (UNDP).

وتشمل الخطة مواضيع مهمة وعديدة منها: إدارة المياه, إدارة الغابات والأحراج, الزراعة المستدامة, وضع الأطر الاقتصادية الزراعية والتشريعات, ووضع الأطر المؤسساتية.
وأضاف الدكتور زريق أنه سوف يتم التركيز "على الأبعاد التنموية لموضوع التصحّر"...
وفي نهاية الحفل استعرض الحضور صوراً فوتوغرافية لطلاب من مختلف جامعات لبنان, موضوعها الجفاف والتصحّر في الأراضي اللبنانية, إضافة الى معرض فواكه وخضار تمثل المنتجات اللبنانية, ثم أقيم حفل كوكتيل للمناسبة.