- En
- Fr
- عربي
سلامتكم تهمنا
القيادة فن وذوق وأخلاق واحترام القانون
ينظم قانون السير أفضليات المرور لمستعملي الطرق، والتقيّد بالقواعد التي يفرضها القانون واجب على الجميع حفاظاً على حقوقهم جميعاً بالسلامة.
• القاعدة الأولى:
إذا التقت مركبتان أو أكثر على تقاطع أو مفترق طرق متساوٍ بالحقوق والواجبات (هو التقاطع الذي تتوافر فيه الشروط الآتية: أن يكون معبّداً من جميع الجهات؛ أن لا يحكم بإشارة ضوئية؛ أن لا يوجد عليه شرطي مرور؛ أن لا يوجد عليه شواخص مرور)، وكل من هذه المركبات بعضها بجانب البعض (أي بعضها على يمين البعض كما هو مبيّن في الرسم) فإن أحقية المرور تكون للمركبة التي لا يوجد على يمينها مركبات مهما كان اتجاهها. ففي الرسم المبيّن، تكون الأولوية في هذه الحالة للمركبة 1 لأن يمينها مفتوح، ومن ثم المركبة 2 لأن يمينها أصبح مفتوحاً، والمركبة 3 تمر أخيراً.
• القاعدة الثانية:
إذا التقت مركبتان على مقطع متكافئ الحقوق وكانت كل منهما على يسار الأخرى، تكون أولوية المرور للمركبة المتجهة باستقامة أو المنعطفة لليمين، كما هو مبيّن في الرسمين الآتيين.
• القاعدة الثالثة:
أولوية المرور للمركبة القادمة من طريق رئيس على التقاطع الذي يلتقي مع طريق فرعي.
• القاعدة الرابعة:
أولوية المرور للمركبات التي تسير على الشوارع المعدة للسرعات العالية (الأوتوستراد) وغالباً ما تربط هذه الشوارع بين المدن أو الدول وهناك شواخص تدل عليها.
• القاعدة الخامسة:
أولوية المرور للمركبات التي تدور الدوار ويدل على الدوار شكله أو شاخصة تحذيرية أو إلزامية مرسوم بداخلها إتجاه دائري.
• القاعدة السادسة:
أولوية المرور للمواكب الرسمية والقوافل العسكرية، وتشمل: سيارات الإسعاف، الإطفاء، وكذلك سيارات دفن الموتى، إذا كانت تقوم بالواجب الرسمي مستعملة الزمور والأضواء الدالة على ذلك.
• القاعدة السابعة:
تفقد حق الأولوية المركبات الراجعة الى الخلف والمستديرة في الشارع والمنعطفة للخلف والخارجة من الطرق الترابية ومحطات الوقود والمواقف العامة والخاصة.
• القاعدة الثامنة:
أولوية المرور للمشاة دائماً في حال استخدامهم أي جزء من أجزاء الطريق، وتعطى أولوية المرور للطلبة وفرق الجيش والكشافة ومواكب الموتى الراجلة والمسيرات المنظمة المصرّح لها.
• القاعدة الأساسية:
بناءً على ما تقدم، نتمنى عليك عزيز السائق أن تعي واجباتك وتحترم حقوق الآخرين في الطريق، خصوصاً على التقاطعات، حفاظاً على سلامتك وسلامة المجتمع كذلك!