بطاقة ملونة

بطاقة ملونة
إعداد: محمد سلمان

 

• في المبتدأ والمنتهى، الخبر هو قيامة الوطن من عثرات وإخفاقات، واستعادة الحضور والدور والتأثير في مختلف المتغيرات، وهذا صناعة معنوية وعلمية وحوارية عنوانها: لبنان الأقوى والأبقى والأرقى في مسيرة بناء الأوطان.

• ما كان لبنان يومًا، ولن يكون طارئًا ودخيلاً على خارطة الكيانات الثابتة، وفاقدًا هويته الثقافية والحضارية، أو نتيجة الإستعارة والمصادفة، بل هو مكوّن ذاته، وصانع وجوده، وصاحب رسالة كونية في محيطه والعالم.

 

• جميل أن نغنّي لبنان قصائد، والأجمل أن نحمله قضية ونحميه وجودًا، ونملأه بيادر وسنابل ومنائر علم ومصانع، فتصبح القصائد لغة الأرض بخيراتها، ولغة الوطنية بتضحياتها من أجل لبنانها.

• كتب إليها يقول: تتفيأ الشمس عينيكِ في رحلتها إلى الظهيرة، فلا الشمس تحرق، ولا الظل يخبو، لأن العيون ميناء للشمس، والظل واحة للعشق.
وكتبت إليه تقول: تستظل الأقمار حياء النجوم ساعة السهر، وتتمايل الأغاني مع الناي وهو يصدح بحبك، وتتمايل الليالي مع صباح أنت فجره.
 

• معادلة:
الكثرة في الوعود قلة في التنفيذ، والكثرة في الكلام ضجيج في الألفاظ، والكثرة في المديح قلة في الصدق، والكثرة في الإستعطاف قلة في العطاء.

• اثنان يتساويان في الضياع، هما: التائهون في الدروب، والغارقون في الديون.
وإثنان يصنعان الحياة هما: أصحاب طموحات عاقلة، وإرادات خلاّقة.
وإثنان لا وزن لهما: التابعون غيرهم والفاقدون هويتهم.

 

• الهمة: تعبئة للنفوس بالتفاؤل، واللامبالاة عبء على الحياة بالتشاؤم والمرونة قوة موقف بالتواضع.

• سألني صديقي: ما شعار يومك؟
قلت: كلمة تثمر حكمة، وواجب يثمر عملاً، وحوار يثمر علمًا، ووفاء يثمر وفاءً، وبصيرة تثمر بصرًا.
وسألني: أي الألوان أحبّ إلى نفسك؟
قلت: لون تأتلف فيه كل الألوان، فيزهر للعشق قصائد، وللزرع سنابل، وللأقلام منابر، وللوطن منائر.