بطاقة ملونة

بطاقة ملونة
إعداد: محمد سلمان

 

• لا يوم يشبه أمسه وغده، لأنه يتجدّد في الطموح والتطلعات نحو الأفضل، ومليء بالتطورات على اختلاف عناوينها وتداعياتها، فلا يتوقّف أمام عائق من هنا، ومفاجأة من هناك، فيكمل دورة الحياة اليومية بلا انقطاع، حيث لا جمود في حركة الزمان، ولا استنساخ لليوم من الأمس أو للغد من الحاضر.

 

• الأيام تتعاقب بالتجدّد، وتتوالد بالتحديث، فتغتني بالتجارب الناجحة، ومعالجة أخرى كانت فاشلة، والإتعاظ من أخطاء كانت طارئة، وحينئذٍ تصبح الأيام: مشروع عمل وعلم وعلاقات وإنتاج، حيث لا إحباط ولا إبطاء، ولا بطالة، ولا عداء، ولا انزواء في زوايا النسيان.

 

• الإخلاص في العمل، والإختصاص في العلم، والجدارة في المسؤولية، هي الأساس لكل نجاح في يوم جديد.

 

• جميل أن تتعدّد الدروب الى الوطن، لا أن يتوزّع الوطن على الدروب، ففي الحالة الأولى وصول، وفي الحالة الثانية سقوط.
وجميل أن تتنوّع المستويات في حمل المسؤولية، لا أن تتنازع المستويات هذه المسؤولية، ففي الحالة الأولى تتكامل الصلاحيات، وفي الحالة الثانية تتصادم المصالح.
وجميل أن تحمي النجاح بالتواضع، لا أن تضعفه بالغرور، ففي الحالة الأولى علوّ وفي الحالة الثانية استعلاء.

 

• يومياتنا مليئة بالتوصيفات والسلوكيات، السلبي منها والإيجابي، ويكون إمتحان الجدارة لكل منا، في تصويب المفاهيم نحو الإيجابي الذي يثري يومياتنا بالنجاح، وينقذها من التيه في التضليل والضلال، والغرق في سوء الرؤية وسطحية الرأي، ومن الإستلاب في المواقف المضادة لكل ما هو صواب.
وهكذا تتأكد الجدارة: مفهوماً ورأياً وموقفاً ومسؤولية، من خلال المنطق في التحليل والإستنتاج، وعدم التسرّع في إبداء الرأي، واتخاذ هذا الموقف أو ذلك، وبعدم تحويل المسؤولية الى استئثار وفعالية في أسواق المصالح.

 

• معادلة:
- التنافس بناء، والصراع هدم.
- السنابل من رحم الأرض، والأنغام من رحم الألحان، والمعاني من رحم المعاناة.
- الغرور صعود هابط، والتواضع نجاح صاعد.
- الإستقواء بالغير: ضعف، والإدعاء: جهل، والإستعطاء: ذلّ، والتبعية: قيد، والإستزلام: رقّ.

 

• آخر الكلام:
كن لنفسك ومع الآخرين،
ولا تكن للآخرين على حساب نفسك
.