أخبار ونشاطات

بيانات التوجيه حول إطلاق الصواريخ
إعداد: نينا عقل خليل

أصدرت قيادة الجيش عدة بيانات، خلال الأسابيع الأخيرة، وذلك إثر العثور على صواريخ مجهّزة للإطلاق في عدة مناطق في جنوب لبنان، فضلاً عن الصواريخ التي أطلقت من الجنوب اللبناني باتجاه اسرائيل. وهنا نص البيانات:

 

• بتاريخ 25 / 12 / 2008، عثرت قوى الجيش في المنطقة الواقعة شمال الناقورة على ثمانية صواريخ من نوع كاتيوشا، من مختلف الأحجام والعيارات، مجهزة للإطلاق وموجهة نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة. قام الخبير العسكري بتعطيلها، ومن ثم تمّ نقلها من مكانها.
أجرت قوى الجيش تفتيشاً واسعاً في المنطقة المذكورة وفي محيطها، وتمّ التأكد من خلوّها من صواريخ أخرى. كما أن هذه القوى ستقوم بعمليات تفتيش لاحقاً، وفي نطاق واسع، بالتعاون مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.

 

• بتاريخ 8 / 1 / 2009، أقدمت جهة مجهولة على إطلاق عدد من الصواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبالتزامن مع ما حصل سقط داخل الأراضي اللبنانية شمال بلدة الناقورة عدد من قذائف المدفعية، مصدرها العدو الإسرائيلي، من دون وقوع إصابات.
إتخذت وحدات الجيش بالتعاون مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان التدابير اللازمة لحماية الأهالي، وضبط الوضع منعاً للإستغلال والعبث بأمن البلاد.

 

• بتاريخ 9/ 1 / 2009، ونتيجة الإجراءات الميدانية التي تنفّذها وحدات الجيش مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في لبنان، عثر في  خراج بلدة كفرحمام الواقعة في القطاع الشرقي لمنطقة جنوب الليطاني، على راجمة من عشر فوهات مذخرة بصواريخ عيار 107 ملم، مغطاة بشادر داخل غرفة من الباطون، وفي مستوعب آخر مجاور عثر على 24 صاروخاً من العيار ذاته، جميعها قديمة العهد وغير صالحة للإستخدام، سيتم تفجيرها بتاريخ اليوم وفي مكانها من قبل الخبير العسكري، وقد باشرت الجهات المختصة بالتحقيق ومتابعة الموضوع.

 

• بتاريخ 14 / 1 / 2009، أقدمت جهة مجهولة وفي منطقة العرقوب على إطلاق عدة صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعدها قام العدو الإسرائيلي بإطلاق عدة قذائف مدفعية وعلى دفعتين باتجاه المنطقة المذكورة من دون وقوع إصابات.
على أثر ذلك عززت قوى الجيش تدابيرها الدفاعية، وقامت بالتعاون مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في لبنان بتسيير الدوريات للتأكد من سلامة المواطنين وطمأنتهم، كما باشرت بإجراء التحقيق اللازم لتحديد هوية الفاعلين وملاحقتهم.
إن قيادة الجيش إذ تؤكد التزامها الدقيق تنفيذ موجبات القرار 1701 وعدم السماح لأي كان بالعبث بمسيرة الأمن والإستقرار واستخدام الجنوب كمنصة لتوجيه الرسائل والمواقف العبثية التي لا تخدم إلا العدو الإسرائيلي، تشير في الوقت عينه الى إقدام هذا العدو على خرق القرار 1701 والتعدي على لبنان قبل جلاء ملابسات الحادث، ومن دون إفساح المجال أمام القوات الدولية للقيام بالمهمات المنوطة بها بموجب القرار المذكور.
وبالتاريخ نفسه، أصدرت القيادة بياناً أعلنت فيه أنه تمّ العثور على ثلاثة صواريخ معدة للإطلاق بعد ساعة ومفخخة بمادة الـ«تي. إن. تي»، بالإضافة الى منصتي إطلاق خشبيتين.
وقد حضر الخبير العسكري الى المكان وعمل على تعطيلها على الرغم من خطورتها تمهيداً لتفجيرها لاحقاً، فيما بوشر التحقيق بالموضوع.