أخبار ونشاطات

بيان توضيحي
إعداد: نينا عقل خليل

صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان التالي:
تعرضت بعض مراكز الجيش المحيطة بمخيم عين الحلوة خلال الشهر المنصرم، لإطلاق نار ورمي قنابل صوتية، على اثر تهديدات أبلغت للجيش عبر اتصال مجهول بوسيلة إعلامية محلية يطلب فيه إطلاق سراح الموقوفين بتهم التخطيط للقيام بأعمال إرهابية، إضافة الى المدعوة أم الوليد وابنتها خطيبة المدعو بديع حمادي الذي أقدم سابقاً على قتل ثلاثة عسكريين في صيدا.
وليل 2006/2/1، جرى اتصال مماثل، أعقبه فجراً إلقاء متفجرة على ثكنة الأمير بشير في منطقة الرملة البيضاء، نتج عنها إصابة أحد العسكريين من جراء تطاير الزجاج، وحصول أضرار مادية في المباني المجاورة وبعض السيارات.
تبين أن مصدر الاتصال هو علبة هاتف للعموم في مخيم عين الحلوة، والتحقيق جارٍ لمعرفة الفاعلين وتوقيفهم.