ثقافة وفنون

بيروت إستضافت المؤتمر الثاني لـ الفكر العربي بمشاركة مفكـريـــــن عرب وأجانب استشرفوا المستقبل العربي

رعـى رئيس الجمهورية العماد إميل لحود مؤتمـر "استشراف الفـكر العربي" لمؤسسة الفكـر العربي، الذي استضـافه فندق فينيسـيا في 4و5و6 كانـون الأول الماضي .

من المسؤول عن الوضع العربي الراهن؟ سؤال واسع ومعقد وحساس حاولت الإجابة عنه نخبة من الفكرين والسياسيين العرب والأجانب الكبار، خلال فترة انعقاد المؤتمر.

شارك في أعمال هذا الحدث الفكري العربي الجامع، عشرات الشخصيات من الأقطار العربية وأوروبا والولايات المتحدة. ومن المشاركين الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الذي كان له حوار مباشر مع الحضور في اليوم الختامي لأعمال المؤتمر، والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ووزير الخارجية الفرنسي السابق هوبير فيدرين وحشد من الوزراء والنواب والسفراء والعسكريين وممثل عن قائد الجيش، مدير التوجيه العميد الركن الياس فرحات.

حضر الإفتتاح، إضافة الى الشخصيات الأجنبية، عدد كبير من السياسيين اللبنانيين على رأسهم فخامة رئيس الجمهورية العماد إميل لحود راعـي الاحتفال، ورئيـس مجلس النواب نبيه بري، ورئيـس مجلس الوزراء رفيـق الحريري، الذين تسلّموا في المناسبة دروعـاً تكريميـة من المؤسسة، علماً أن الأخيرة كرّمـت أيضاً تسعة رواد ومبدعـين في العالـم العربـي، من بينـهم الشاعر اللبنانـي جورج جرداق، والكاتـب اللبنـاني الشاب رانـدي نحلة.

تضمـن برنامـج المؤتمـر تسع جلسات ركزت على وضـع الأمـة العربية الراهـن ومستقـبل العلاقـات العربية ­ الأميركية ­ الأوروبية الأفريقية الآسيوية، السياسية والثقافية والإقتصادية والاجتماعية.

وتجدر الإشارة الى أنه في كل جلسة من الجلسات التسع، شارك شاب وشابة في إبداء رأيهم حول القضية المطروحة. أما الجلسة العاشرة والختامية فكانت خاصة بالشباب والشابات العربيات، فطرحوا من خلالها أفكارهم ورؤيتهم للمستقبل العربي، وطالبوا الزعماء العرب بالأخذ بعين الاعتبار وجودهم في هذا العالم. والذي ميّز المؤتمر إضافة الى الحوار مع الرئيس بوتفليقة كلمة وجهها الرئيس شيراك بالصوت قال فيها: "علاقاتنا تتميز بالتقاسم والتبادل المادي والفكري والإنساني". كما تخلل اليوم الأول من المؤتمر حوار مفتوح مع رئيس مجلس الوزراء اللبناني رفيق الحريري.