عطاء يختصر الزمن

تخريج دورة النقيب الشهيد ماجد علي كسن

59 ضابطاً اقسموا يمين الولاء للوطن
كرامة الحق عنوانهم وعهدهم

 

في احتفال رسمي كبير شهدته ثكنة شكري غانم، تم تخريج دورة النقيب الشهيد ماجد علي كسن حيث انضم في ختامها تسعة وخمسون ضابطاً الى لائحة الضباط المتخرجين من المدرسة الحربية، حاملين راية الشرف، متعهدين بالتضحية في سبيل الوطن وأبنائه، ومقسمين على الوفاء للمؤسسة العسكرية بكل ما تمثّله من رموز وطنية.
جرى الاحتفال في الأول من آب في الذكرى الستين لتأسيس الجيش اللبناني، واستلم خلاله المتخرجون سيوفهم من فخامة رئيس الجمهورية الذي أكد أن هذه السيوف ترسم الحد بين الحق والباطـل وبين العدالة والظلم، لتبقى للوطن كرامة وللأرض شعلة السلام...


وصول المدعوين
بدأ الإحتفال في الثامنة والنصف بوصول علم الجيش حملته مفرزة من لواء الحرس الجمهوري، وبدأ وصول كبار المدعوين الذين أديت لكل منهم مراسم التكريم على وقع الموسيقى.
وقد تعاقب على الوصول كل من رئيس الأركان اللواء الركن رمزي أبو حمزة، وبعده قائد الجيش العماد ميشال سليمان، ثم وزير الدفاع الوطني بالوكالة يعقوب الصراف، تلاه رئيس مجلس الوزراء ثم رئيس مجلس النواب.
في الساعة التاسعة كان وصول رئيس الجمهورية وفقاً للبروتوكول، حيث استقبله الوزير الصراف والعماد سليمان، وعُزفت موسيقى التأهب ثم لحن التعظيم فالنشيد الوطني اللبناني، وبذلك بدأت وقائع الإحتفال.

 

تخليداً لذكرى الشهداء

بداية توجّه رئيس الجمهورية يرافقه وزير الدفاع وقائد الجيش ورئيس الأركان وقائد المدرسة الحربية الى النصب التذكاري لشهداء ضباط المدرسة الحربية حيث وضع إكليلاً من الزهر وعزفت موسيقى الجيش لحن الموت، ثم استعرض القوى المشاركة في الإحتفال. وبعد انتقال بيرق المدرسة الحربية من الدفعة المتخرجة الى تلامذة السنة الثانية، وتسمية الدورة بإسم "دورة النقيب الشهيد ماجد علي كسن"، تلا وزير الدفاع بالوكالة مرسوم ترقية تلامذة ضباط الى رتبة ملازم في الجيش، وسلّم رئيس الجمهورية السيوف الى الضباط المتخرجين، ثم أقسم طليع الدورة اليمين، ليلقي بعدها الرئيس لحود كلمته.
(نص الكلمة في مكان آخر من العدد).

 

الحضور
ترأس الإحتفال فخامة رئيس الجمهورية العماد إميل لحود، وحضر رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة، وحشد من الوزراء والنواب والشخصيات السياسية والدبلوماسية والروحية وعدد من كبار الضباط، إلى أهالي المتخرجين والمدعوّين.

 

العرض العسكري

في نهاية الإحتفال قدمت الوحدات المشاركة عرضاً عسكرياً شمل الضباط المتخرجين، موسيقى الجيش، الأعلام والبيارق، المدرسة الحربية، معهد التعليم (مدرسة الرتباء)، القوات البحرية، القوات الجوية، الشرطة العسكرية، لواء الحرس الجمهوري، فوج المدفعية الأول، لواء المشاة الثاني، لواء المشاة التاسع، لواء المشاة الحادي عشر، لواء الدعم، قوى الأمن الداخلي، الأمن العام، أمن الدولة، الجمارك، فوج المغاوير، المكافحة، فوج التدخل الأول، فوج التدخل الرابع، الفوج المجوقل، فوج مغاوير البحر.
وأطلقت بالونات بألوان العلم اللبناني تحت تشكيلات جوية من الطوافات في سماء العرض تحمل العلم اللبناني وعلم الجيش.
وغادرت الدورة المتخرجة أرض الملعب بعد إلقاء القبعات في الهواء، تم التقطت الصورة التذكارية، وانتقل الجميع إلى ردهة الشرف حيث أقيم حفل كوكتيل وتم تقبّل التهاني من المدعوين.


كلمات في السجل الذهبي
دوّن الرئيس لحود في السجل الذهبي للمدرسة الحربية الكلمة الآتية: "عليكم يعتمد الوطن وأبناؤه، وعلى رفع سيوفكم ترتكز كرامة الحق، وما وفاؤكم لذكرى من بذل حياته وهو يفكك ألغام العدو إلا عهد تقطعونه مع أنفسكم للتضحية على إسم لبنان. وفّقكم الله وثبّت التزامكم في الدفاع عن سيادته، ولتبقَ المدرسة الحربية التي تخرجتم منها مصدر الشجاعة في امتحان الحرب والسلام".
وكتب الرئيس بري الكلمة التالية: "لبنان يعيش بالطموح ويتميز بالتعايش والحرية، ويكون قوياً بممانعته ومقاومته للعدوان والظلم، ويستمر بحراسة جيشه الذي يجسّد وحدته الوطنية، والذي يكتب تاريخ الدفاع عن الوطن بأشرف دم وأصدق نيّة وأخلد كلمة، في عيدكم وكل عام والجيش ولبنان بألف خير".
ودوّن الرئيس السنيورة الكلمة الآتية: "تحضر في عيد الجيش لهذا العام الأحداث الكبار التي مرّت بالوطن والمواطنين والمرحلة الحساسة التي تبدو طلائعها حافلة بالتحديات. في هذه الظروف، كما على الدوام، يقف الجيش اللبناني بمناقبيته ومسؤولياته الأمنية والوطنية في قلب المهمات الضرورية لصون سيادة الوطن واستقلاله وحماية الدستور والحريات والنظام الديمقراطي والحفاظ على أمن الوطن وثقة اللبنانيين واطمئنانهم. لقد أقام اللبنانيون على جيشهم دائماً آمالاً كباراً. والجيش اليوم في عيده بجهوزه العالي واستعداده المنضبط أهل لذلك الطموح وتلك الآمال".


ضباط دورة النقيب الشهيد ماجد علي كسن

توزع الضباط المتخرجون على النحو الآتي:

 

- 41 ضابطاً في القوات البرية:
محمد صافي امين ­ محمد صالح مكي ­ عبد السلام محمود سعد ­ اسماعيل علي اسماعيل ­ منير طانيوس عقيقي ­ ميلاد ميشال فرح ­ محمد خالد عدوية ­ شادي خالد شاكر ­ حسن محمد دياب ­ الياس جان الهبر ­ سامر سليم ملاعب ­ نديم موسى جفل ­ علي مصطفى نصار ­ عباس خالد الديراني ­ شربل فهيم عون ­ علي حسين يونس ­ نبيه سعد سعد ­ جوزيف جورج خوري ­ احمد منذر الحاج ­ جوزف طنوس السغبيني ­ كلود بطرس مطر ­ فادي ماجد ابو ريش ­ الياس نعمان نصر ­ محمد عزام عبد القادر ­ علاء نظير الشامي ­ طوني الياس الطايع ­ مروان نعمه مخلوف كساب ­ جورج ميشال فهد ­ جوني سيمون الياس ­ عطيه جان ابو حيدر ­ متري نمر ابو نبهان ­ جاد سعد زاكي ­ ناجي بديع سليم ­ يوسف حسن العيسى ­ ماهر ميشال بشاره ­ خالد نبيه المعدراني ­ جهاد نجا المعلوف ­ جوني الياس الدرزي ­ محمد علي محمود ­ احمد يحيى شعبان حسن ­ نسيم محمد عامر.
 

- 14 ضابطاً في القوات الجوية:
جورج الياس جرجس ­ عمرو غسان سلامة ­ البير انطوان مسلّم ­ ايلي انطوان كامل ­ حسين علي الحاج سليمان ­ عماد احمد سعد الدين زريقة ­ سيزال جميل سعد ­ نزار عاطف ابو دهن ­ عماد منير جدعون ­ اكرم عزام يحيى ­ محمد احمد عرفات ­ ايلي جورج كعدي ­ خليل شربل الزغندي ­ دانيال محسن السيد.

 

- 4 ضباط في القوات البحرية:
زياد خليل منصور ­ فادي رفيق كريم ­ هشام عصام الشيخ ­ طارق داود ابو ملحم.