جيشنا

تخريج دورة في فوج الهندسة
إعداد: نينا عقل خليل

التخلّص من الألغام والذخائر ومخلّفات الحروب:
أقيم في لواء الدعم– فوج الهندسة، احتفال تخريج دفعة من العسكريين في فوج الهندسة، الذين تابعوا دورة حول كيفيّة التخلّص من الألغام والذخائر غير المنفجرة، ومخلفات الحروب، وأخرى من المدنيين الذين يعملون تحت إشراف المركز الليبي للأعمال المتعلّقة بالألغام LIBMAC.
ترأس الاحتفال رئيس المركز اللبناني للأعمال المتعلّقة بالألغام العميد الركن إيلي ناصيف، وحضره نظيره الليبي العقيد محمد علي محمد الترجمان، ووفد من جمعية المساعدات الكنسية الدانمركية DCA في ليبيا، ومديرة الجمعية المذكورة في لبنان السيدة Charlotte Billoir، وضباط من أجهزة القيادة ومن فوج الهندسة.
وقد تسلّم المتخرّجون شهاداتهم من العميد الركن ناصيف الذي ألقى كلمة قال فيها:
نحتفل اليوم بتخريج عدد من الأخوة الليبيين، الذين أنهوا بنجاح دورة تدريبية في مجال التخلّص من الألغام ومخلّفات الحروب بمستوييها الأول والثاني EOD2 - EOD1 بالتعاون مع جمعية المساعدات الدانمركية DCA في ليبيا، الموازية لجمعية المساعدات الكنسية الدانماركية DCA في لبنان، والتي تعمل على نزع الألغام وبقايا الحروب، تحت إشراف المركز اللبناني للأعمال المتعلقة بالألغام منذ العام 2007.
وأضاف: إنّ مشكلة الألغام والقنابل العنقودية ومخلّفات الحروب في عالمنا العربي تمثّل معاناة مشتركة لشعوبنا كافة منذ زمن بعيد. ولبنان يبذل أقصى الجهود لمعالجة هذه المشكلة، المتربّصة شرًّا بأرواح المواطنين وممتلكاتهم. وما وجودكم هنا في هذه الدورة وتعاونكم الوثيق مع المنظمات الدولية غير الحكومية والجيوش الصديقة، والسهر على تفعيل التدريب في هذا المجال، وإعداد المزيد من الخبراء المتخصّصين، إلّا تعبيرٌ عن شعوركم بالمسؤولية الوطنية تجاه بلدكم العزيز ليبيا، وذلك بهدف الحدّ من الخسائر البشرية في صفوف المواطنين، وكذلك الحدّ من الانعكاس السلبي على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في هذا البلد الشقيق.
وختم قائلًا: لا بدّ في هذه المناسبة، من الإشارة إلى الدعم العملي والمعنوي السخيّ الذي أحاطتنا به قيادة الجيش لإنجاح هذه الدورة. وأتقدّم بالشكر إلى المركز الليبي للأعمال المتعلّقة بالألغام على ثقته بقدرات مركزنا، والشكر أيضًا إلى جمعية المساعدات الكنسية الدانماركية DCA، التي أخذت على عاتقها رعاية الفريق المتدرّب في لبنان، وإلى فوج الهندسة وجميع المدرّبين على جهودهم المبذولة خلال الدورة، متمنّيًا عليكم استثمار ما اكتسبتموه والعمل على تطويره، لما فيه خير بلدكم الشقيق.