جيشنا

تخريج ضباط دورة آمر سرية السابعة والخمسين في الكلّية الحربية
إعداد: نينا عقل خليل

احتفلت الكلّية الحربية بتخريج ضباط دورة آمر ســرية – الدفعة السابعة والخمسين التي استمرّت نحو ثلاثة أشهر.
أُقيم الاحتفال في ساحة الشرف، وترأسه العميد الركــن جورج الحايك قائــد الكليـة ممثلًا قائد الجيــش العماد جوزاف عون، في حضور ضباط من أجهزة القيادة وقادة قطع الضباط المتخرّجين وضباط ملاك الكلّية.
بعد النشيد الوطني اللبناني، سلّم العميد الركن الحايك الشهادات للمتخرّجين، كما تبادل وطليع الدورة النقيب مايك أيوب الدروع التذكارية، وألقى كلمة قال فيها: ليس من المبالغة أن ننظر إلى وظيفة آمر سرية، كأحد الأسس التي تقوم عليها الجيوش، باعتبار أن السرية هي النواة المنفذة التي تتكوّن منها معظم الوحدات العملانية، وأنّ قوة الجيش تعود في جزء هام منها إلى مدى امتلاك آمري السرايا في مختلف المراكز، مزايا المبادرة والمعرفة والليونة وحسن إدارة المرؤوسين والاهتمام بأوضاعهم. في هذا الإطار، يأتي لقاؤنا اليوم لتخريج الدفعة السابعة والخمسين من دورة آمر سرية، التي تضمّنت، على مدى أكثر من ثلاثة أشهر، برنامجًا أُعدّ ليزوّد المتدربين معارف ضرورية ستشكل أداة قيّمة، وقاعدة صلبة يستندون إليها في إتمام واجباتهم الوظيفية، وينطلقون نحو دورات أكثر تقدمًا في مراحل لاحقة.
وأضاف قـائلًا: لا شك في أنّ اجتيازكم هذه الدورة، وعودتكم إلى وحدات الجيش لتسلّم وظائفكم، سيجعلكم في صلب المهمة الكبرى التي تنهض بها المؤسسة العسكرية. إنّ الهمم العليا تعرف عند الشدائد، وإنّ الشجاعة تظهر في الظروف الصعبة والشاقة، فكونوا على قدر تطلّعات مؤسستكم، ليكون الجيش على قدر الآمال التي يعقدها عليه اللبنانيون، وضعوا نصب أعينكم صورة المواطن اللبناني الذي يمضي في حياته اليومية، مطمئنًا الى وقوف جيش بلاده سدًا منيعًا يدرأ الخطر عند الحدود، ورفيقًا ذا عين ساهرة على السلم الأهلي وأمن اللبنانيين جميعًا.
اختتم الاحتفال بتبادل الأنخاب في ردهة الشرف.