جيشنا

يستمر صقل المهارات ورفع مستوى الكفاءات في مختلف قطع الجيش. وفي هذا السياق، عاد العشرات من العسكريين إلى قطعهم مزوّدين مهارات قتالية عالية، وتقدّم آخرون إلى العلم بعد متابعتهم التدريبات اللازمة.
في حضور قائد مدرسة القوات الخاصة - حامات العميد الركن فادي مخّول ممـثّلًا قائد الجيش العماد جوزاف عون، وعدد من الضباط والمدعوّين، بالإضافة إلى فريق تدريب أميركي وذوي المتخرّجين، احتفلت المدرسة بتخريج عسكريين من مختلف قطع الجيش ووحداته، بعدما تابعوا بنجاح عدّة دورات قتالية (مدرّب مغوار، مدرّب تدخّل والتكامل بين العمليات الجوية والأرضية).
تخلّل الاحتفال كلمة للعميد الركن مخّول أثنى فيها على كفاءة المتخرّجين وجهود المدرّبين، مؤكّدًا أهمية الدورات في تعزيز المهارات القتالية لدى عناصر النخبة.
وفي الختام، جرى تسليم الشهادات للمتخرّجين الذين نفّذوا تمرينًا تكتيًا تخلَّله تنفيذ رمايات بالذخيرة الحيّة.
كذلك، احتفل معسكر عرمان بتقديم رقباء وجنود متمرّنين ومجنّدين ممدّدة خدماتهم إلى العلم، بعد متابعتهم فترة التدريب المقرّرة لهم. ترأس الاحتفال العميد الركن رينه حبشي ممثّلًا العماد قائد الجيش، وحضره عدد من الضباط وذوو العسكريين المتخرّجين.
بعد عزف النشيد الوطني اللبناني، وأداء قسم اليمين، ألقى العميد الركن حبشي كلمة أوصى فيها المتخرّجين أن يعطوا المثال بين رفاقهم، في التزام قواعد الانضباط العسكري، كما في الاندفاع لتلبية نداء الواجب، والابتعاد عن السياسة والفئوية بمختلف أشكالها. وقال: «المؤسسة العسكرية هي من كلّ الوطن، وتعمل في سبيل أبنائه جميعًا بالعدالة والمساواة، وولاء العسكريين لهذه المؤسسة، يجب أن يكون كاملًا ثابتًا في كلّ زمان ومكان».