تسليم وتسلّم

تسليم وتسلّم وزارة الدفاع الوطني

الوزير غصن: مهمتنا تجنيب لبنان المخاطر

جرت في مبنى وزارة الدفاع الوطني، مراسم تسليم وتسلّم الوزارة بين الوزير الياس المرّ مسلّمًا والوزير فايز غصن متسلّمًا، وذلك في حضور قائد الجيش العماد جان قهوجي وأعضاء المجلس العسكري ومدير المخابرات.
وقد نوّه الوزير غصن بالجهود التي بذلها الوزير المرّ طوال فترة تولّيه مسؤولية الوزارة، وبالإنجازات التي حقّقها على أكثر من صعيد.
من جهته هنّأ الوزير المرّ خلفه، متمنيًا له النجاح والتوفيق في مسؤولياته الجديدة، كما أشاد بتعاون الجيش ونزاهة قيادته، معتبرًا إياه المؤسسة الوطنية المثال التي يركن إليها جميع اللبنانيين في كلّ الظروف والأوقات.
بعد ذلك، عقد الوزير غصن اجتماعًا في مكتبه مع العماد قهوجي، الذي هنّأه بمنصبه الجديد وعرض له أوضاع المؤسسة العسكرية.

 

الوزير فايز ميشال غصن
- من مواليد 28 حزيران 1950- كوسبا - الكورة.
- حائز:
• إجازة في الصحافة من الجامعة اللبنانية.
• ماستر في العلوم السياسية من الجامعة اليسوعية في بيروت.
- متأهل من السيّدة يونا باخوس حكيم ولهما ابنتان نادين وكارين.
- انتخب نائبًا عن محافظة الشمال للمرة الأولى في دورة العام 1992، وأعيد انتخابه في دورة العام 1996 وفي دورة العام 2000.
- بين العامين 1995 و2005، اختير مقررًا للجنة المال والموازنة النيابيّة اللبنانيّة.


توجّه وزير الدفاع الوطني السيد فايز غصن بالشكر إلى كل من زاره واتصل به مهنئًا، من الكورة والشمال وكل لبنان.
وقال: لقد أغدق علينا الجميع محبة صافية تحمّلنا مجددًا مسؤولية كبيرة نعتز بها. وإننا على ثقة أن الناس يريدون منّا اليوم العمل والمثابرة، وتوفير التنمية والتطور لمختلف المناطق اللبنانية، والسعي إلى ترسيخ الأمن والاستقرار فيها، كل ذلك لأنّ الحاجات كبيرة والمطلوب كبير في زمن الحرمان والمطالب الملحة.
وأضاف: إن لبنان على مفترق طرق، ومهمتنا تجنيبه المخاطر والويلات، وأن ندعو أنفسنا والآخرين إلى أداء راقٍ لا كيدية فيه ولا انتقام، وهما ليسا في الأصل من سماتنا. لنعمل تحت سقف الدولة والقانون، وليكن لبنان الدولة القوية الحرة فعلاً والمستقلة حقيقة، هدفنا الأول والأخير. لذا لا بد من مساهمة الجميع في حفظ الأمن والاستقرار بعيدًا من افتعال الأزمات لكسب شعبية هنا أو أكثرية طائفية هناك، لأنّ ذلك كله وعلى المدى البعيد، يترك أسوأ الأثر في حياتنا العامة، وفي مستقبل الناس وفي حركة مؤسسات الدولة. وليعلم الجميع أن الاهتزازات الأمنية أو السياسية ترتد مباشرةً على شؤون المواطنين وتنعكس سلبًا على كل مفاصل البلاد. فلنتحمل جميعًا مسؤولياتنا في هذا المجال، وليكفّ البعض عن المغالاة والتحريض والتجييش والتشكيك.
وأضاف الوزير غصن: إنني وأمام ما شاهدته وتلمسته من محبة الناس، أراني وجهًا لوجه مع وفاء جميل لمنطقة الكورة التي قالت كلمتها فاحترمناها، وهي لم تبخسنا حقنا مرة واحدة، فلها منّا كل الشكر والامتنان على ما أبدته من محبة وتقدير، سائلين الله أن يمكّننا من رفعة شأنها وشأن كل لبنان. وختم قائلًا: لنعمل كمواطنين لا كطائفيين أو مذهبيين من أجل لبنان والعدالة، عدالة الداخل في التربية والتنمية والقضاء، فلا نغدق على مدينة ونحجب عن ريف، ولا نعطي لمنطقة ونحرم أخرى. قضى الله لنا جميعًا أن نقدم للمواطن الطمأنينة والسلام، وأن تحقق حكومتنا الخير الذي ينشده أبناء الوطن جميعًا.