في المواجهة

تشدّد في النوادي العسكرية

بعد قرار مجلس الوزراء بإعادة فتح البلاد جزئيًا وتخفيف التعبئة العامة مع التزام الشروط الصحية، اتخذ جهاز إدارة النوادي العسكرية سلسلة تدابير وقائية تطبيقًا لتعليمات قيادة الجيش في ما خص مكافحة فيروس كورونا والحد من انتشاره.

 

في هذا الإطار، ووفق التعميم العام لتوجيهات وزارات الصحة والداخلية والسياحة حول الشروط التي يجب التقيد بها، تقوم إدارة النوادي بالإجراءات اللازمة للوقاية، ومنها فحص حرارة الموظفين والروّاد جميعًا بشكلٍ يومي على المدخل، فرض وضع الكمامات للموظفين كافة (عسكريين ومدنيين) وارتداء القفازات حيث تدعو الحاجة. هذا إلى مواصلة تطهير مرافق النوادي وتعقيمها كلها من دون استثناء، مع استعمال ماكنات التعقيم بشكلٍ دائم وفعّال.

أول ما يستقبل الزبائن عند دخول المطاعم، ماكينات الرذاذ المعقّم الموزعة في صالاته وحيث يلزم. أما تقديم النرجيلة فهو ممنوع في هذه الفترة وحتى إشعار آخر. طبعًا التشدد واضح في مراقبة تدابير النظافة والوقاية في المطابخ.

من أجل الاستمتاع بأشعة الشمس الدافئة وسباحة آمنة، تخضع فرشات المسبح وكراسيه كما الطاولات لتعقيمٍ وتنظيف بشكلٍ دوري قبل الاستعمال وبعده. وللحفاظ على سلامة الجميع لا بدّ من تأمين مسافات التباعد الإلزامية بين الأفراد والعائلات خصوصًا في المطاعم وعلى المسبح. كما أصبح لزامًا قياس دوري لمادة الكلور في أحواض السباحة، وتنظيف الحمامات ومسكات الأبواب وتعقيمها، إقفال الدوشات الداخلية والكابينات والخزائن، وإجراء فحص مخبري لمياه الشاطئ في المختبرات المعتمدة لدى وزارة الصحة كل ١٥ يومًا.