يوميّات أمنية

تفكيك خلايا إرهابية واعترافات تقود إلى رؤوس كبيرة
إعداد: نينا عقل خليل

الاعتداء الإرهابي الذي استهدف برج البراجنة وأدى إلى سقوط 43 شهيدًا وأكثر من مئتي جريح، كان الحدث الأبرز أمنيًا خلال الأسابيع الأخيرة في لبنان. لكن في المقابل نجحت جهود الجيش والأجهزة الأمنية في اصطياد مجموعة كبيرة من أخطر الإرهابيين، وجنّبت البلاد عدّة مآسٍ بتعطيلها جرائم كان هؤلاء يحضّرون لارتكابها. وكان من بين الموقوفين الإرهابي الذي أعدم الجندي الشهيد محمد حمية.

 

جريمة برج البراجنة
بعد توقّف مسلسل التفجيرات الانتحارية، عاد الإرهاب ليضرب مجددًا في الضاحية الجنوبية، وتحديدًا في محلة عين السكة- برج البراجنة، التي تحوّلت إلى منطقة منكوبة بفعل تفجير مزدوج نفّذه انتحاريان، وتبنّاه تنظيم داعش الإرهابي.
قيادة الجيش أصدرت بيانًا (16/11/2015)، حول الاعتداء قالت فيه:
«حوالى الساعة 18.00، أقدم أحد الإرهابيين على تفجير نفسه بواسطة أحزمة ناسفة في محلة عين السكة- برج البراجنة، تلاه إقدام إرهابي آخر على تفجير نفسه بالقرب من موقع الانفجار الأول، ممّا أدّى إلى وقوع عدد كبير من الإصابات في صفوف المواطنين.
وعلى الأثر نفّذت قوى الجيش انتشارًا واسعًا في المنطقة وفرضت طوقًا أمنيًا حول موقعي الانفجارين، كما حضر عدد من الخبراء العسكريين وباشرت الشرطة العسكرية رفع الأدلة من مسرح الجريمتين لتحديد حجم الانفجارين.

 

تفكيك عبوة في طرابلس واعتقال إرهابي يحمل حزامًا معدًا للتفجير
نجت طرابلس من كارثة بفضل الجهود الحثيثة واليقظة المستمرّة، إذ تمّ اكتشاف عبوة ناسفة معدّة للتفجير في جبل محسن في مكان قريب من مركزين للجيش، وكان من شأن انفجارها أن يوقع العديد من الشهداء العسكريين والمدنيين.
وقد صدر عن قيادة الجيش (12/11/2015) بيان حول الموضوع جاء فيه: «ضبطت دورية من الجيش عند الساعة 7.00 في محلة جبل محسن- ساحة الأميركان، عبوة ناسفة زنة 10 كلغ من المواد المتفجرة والقطع المعدنية، موصولة بشريط وركيمة كهربائية و4 صواعق، معدّة للتفجير الميكانيكي. وقد فرضت قوى الجيش طوقًا أمنيًا حول المكان، وحضر الخبير العسكري الذي عمل على تفكيك العبوة ونقلها إلى مكان آمن، فيما بوشر التحقيق بالموضوع لكشف الفاعلين».
وفي اليوم نفسه أوقفت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي المدعو ابراهيم.ج. في محلة القبة، والذي كان مزنّرًا بحزام ناسف زنة 5 كلغ من المواد الشديدة الانفجار ومجهّز للتفجير، وقد أدّت التحقيقات معه إلى الكشف عن معلومات مهمة.

 

عبوة تستهدف آلية للجيش في عرسال

استهدفت عبوة ناسفة آلية للجيش، على طريق حي  السبيل – عرسال.
وجاء في بيان قيادة الجيش – مديرية التوجيه (6/11/2015)، أن «دورية تابعة للجيش تعرّضت في أثناء مواكبتها دورية لقوى الأمن الداخلي في حي السبيل - عرسال، لانفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة إلى جانب الطريق، ممّا أدّى إلى تضرّر ناقلة جند وإصابة خمسة عسكريين كانوا في داخلها بجروح غير خطرة»...

موقوفون خطرون في قبضة الجيش وآخرون أحيلوا على القضاء
في موازاة ذلك، شهدت الأسابيع الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في وتيرة القبض على إرهابيين وتفكيك عدّة شبكات خطيرة. وبدت لافتة كثافة أعداد الموقوفين إضافة إلى التنسيق بين الجيش والأجهزة الأمنية في مجال مكافحة الإرهاب والقضاء على المجموعات والخلايا الإرهابية.
 

• زياد خالد الرفاعي:
بتاريخ 6/11/2015، أوقفت مديرية المخابرات (وفق بيان القيادة بتاريخ 9/11/2015)، المطلوب زياد خالد الرفاعي لارتباطه بقياديين في التنظيمات الإرهابية من بينهم الإرهابي الفار نبيل سكاف والمدعو محمد عمر الإيعالي (الملقّب بـ«أبو البراء») المسؤول عن تجنيد مقاتلين لمصلحة التنظيمات الإرهابية داخل لبنان، وخالد زكي منصور (الملقّب بـ«أبو الدرداء») وأحمد سليم ميقاتي وابراهيم بركات وأبو أيوب العراقي وغيرهم».
وأضاف البيان: «لقد بيّنت التحقيقات مع الموقوف الرفاعي مشاركته في أحداث طرابلس وفي الاعتداءات على مراكز الجيش، والتخطيط مع آخرين، من بينهم ابراهيم بركات ومحمد طارق الخياط، لإقامة مربّع أمني في أسواق طرابلس وإمارة تابعة لداعش في الضنّية وطرابلس، والتخطيط مع آخرين لسيطرة داعش على وادي خالد وبعض قرى عكار انطلاقًا من خربة داوود والبيرة، وقيامه بتجنيد شبان من طرابلس لخدمة هذا المشروع. وبناءً على اعترافات المدعو الرفاعي تمّ توقيف عدد من المشتبه بهم، ولا تزال التحقيقات مستمرّة بإشراف القضاء المختص».
 

• محمد ابراهيم الحجيري:
بعد سلسة العمليات التي شهدتها عرسال في الآونة الأخيرة، تمكّنت دورية تابعة للجيش من توقيف محمد ابراهيم الحجيري الملقّب بـ«أبو ابراهيم» و«الكهروب» لانتمائه إلى تنظيمات إرهابية.
وقد أعلنت قيادة الجيش بتاريخ 12/11/2015 في بيان أن: «دورية تابعة لمديرية المخابرات تمكّنت بمؤازرة قوّة عسكرية، من توقيف الإرهابي الخطير المدعو محمد ابراهيم الحجيري، الملقّب بـ«أبو ابراهيم» و«كهروب»، وذلك بعد دهم مكان إقامته في حي السبيل- عرسال، ومطاردته وإصابته بجروح غير خطرة إثر محاولته الفرار».
وأوضح البيان أن «الموقوف الحجيري مطلوب لانتمائه إلى شبكة ابراهيم قاسم الأطرش، وجماعة داعش في القلمون، وهو يعمل في صفوفها في المجال اللوجستي، وكخبير متخصّص في إعداد المتفجرات، وتجهيز السيارات المفخخة لنقلها وتفجيرها في بعض المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى ارتباطه الوثيق بعدد من الإرهابيين الموقوفين، واشتراكه معهم في نشاطات إرهابية مختلفة».
وفي بيان لاحق أعلنت القيادة أنه: «بنتيجة التحقيقات مع الموقوف محمد ابراهيم الحجيري الملقّب بـ«كهروب»، تبيّن أنّ الموقوف سبق وانضمّ إلى كتيبة جند الحق التي يتزعمها أنس الخالد، وبعدما أصيب الأخير انضمّ إلى مجموعة سيف الحق التي كان يتزعمها السوري أمين محمد غورلي، وأسّسا معًا مجموعة ضمت لبنانيين وسوريين، أقدمت على إطلاق صواريخ باتجاه الهرمل ومراقبة منزل أحد القضاة بهدف خطفه مقابل فدية. كما أقدمت المجموعة نفسها على نقل ذخائر من وادي الخيل إلى أحد المستشفيات في عرسال، ليتم توزيعها على المسلّحين خلال معارك عرسال، كما أنشأ مجموعة أمنية في البلدة لمصلحة تنظيم داعش، مهمتها مراقبة الأشخاص الذين يعملون لمصلحة الأجهزة الأمنية».
وتبيّن خلال التحقيق أيضًا أن الموقوف الحجيري قام مع المدعو أبو علي اليبرودي بجمع معلومات حول توقيت ومكان اجتماع هيئة علماء القلمون في عرسال، وكلّفا السوري أبو فراس بتفخيخ دراجة نارية وركنها في مكان الاجتماع وتفجيرها بتاريخ 5/11/2015. ثمّ أقدم في اليوم التالي بالاشتراك مع اليبرودي وأبو فراس وأبو علي الأسيري على استهداف ناقلة جند للجيش بعبوة في أثناء توجّهها إلى مكان التفجير.
كما اعترف بأنّ مجموعة أبو علي اليبرودي التي عمل معها قد قامت بتفخيخ خمس سيارات لاستهداف مراكز الجيش بهدف تسهيل دخول المسلّحين وتمكينهم من الوصول إلى طرابلس للسيطرة على منفذ بحري، بالإضافة إلى تفخيخ عشر دراجات نارية بهدف تنفيذ عمليات اغتيال داخل عرسال.
وتستمر التحقيقات مع الموقوف بإشراف القضاء المختص.
 

• علي مصطفى مرعي:
إضافة إلى ذلك، أحالت مديرية المخابرات (10/11/2015)، على القضاء المختص، الإرهابي المطلوب علي مصطفى مرعي، الملقّب بـ«علي الجبلي وأبو معاوية».
وقد أوقف علي مصطفى مرعي بتاريخ 4/11/2015، لارتباطه بالإرهابي الفار نبيل علي سكاف، وبإحدى المجموعات المسلّحة التي أنشأها الموقوف خالد حبلص، حيث تمّ الإعلان عن انتمائه إلى هذه المجموعة من خلال تصوير شريط فيديو في داخل المحل الذي يملكه. وكذلك لمبايعته أحد التنظيمات الإرهابية، ومشاركته في قتال الجيش خلال معركة بحنين، بعد متابعته دورات عسكرية من قبل التنظيم المذكور، حول كيفية مهاجمة دوريات الجيش.
 

• محمد عبدو طالب:
أحالت مديرية المخابرات إلى القضاء المختص وفق بيان صادر بتاريخ 16/11/2015، الإرهابي الموقوف محمد عبدو طالب الذي ينتمي لأحد التنظيمات الإرهابية ولمشاركته في القتال إلى جانب هذا التنظيم في سوريا.
وأضاف البيان أن: «الموقوف باشر بعد عودته إلى لبنان، بالتخطيط مع مجموعة مسلّحة للقيام بعمليات إرهابية وأمنية في طرابلس، ثم توارى عن الأنظار بعد توقيف معظم أفراد المجموعة، وانضم إلى مجموعة علاء كنعان الذي ورد اسمه في ملف فندق دي روي، وقام بإخفاء أحزمة ناسفة تمّ العثور على اثنين منها، فيما يجري العمل على كشف مكان الأحزمة الأخرى.
كما ساعد الموقوف في إخفاء إرهابيين من مجموعة الإرهابي نبيل سكاف، من بينهم المطلوب جوهر مرجان. وشارك من ضمن مجموعة في الاعتداء على عناصر أمنية في فنيدق بعد توقيف أحد أفراد المجموعة من قبل مديرية المخابرات، ثم خطط لاحقًا مع آخرين، وبعد توقيف أحمد سليم ميقاتي، للاعتداء على مركز الجيش في محلّة الصدقة قرب فنيدق. وتوجد بحقه مذكرات توقيف وبلاغات بحث وتحرّ بجرم الإرهاب».
 

• مازن أحمد الحاج حسين:
كذلك، أوقفت مديرية المخابرات (24/11/2015)، المطلوب مازن أحمد الحاج حسين (الملقب بـ«أبو أحمد» و«سعيد») لانتمائه إلى تنظيم داعش الإرهابي وقيامه بالتخطيط لأعمال أمنية. وكان الموقوف قد شارك في الاشتباكات المسلّحة في طرابلس، ضمن مجموعة الموقوف محمد أسعد الأيوبي ولاحقًا ضمن مجموعة الموقوف أحمد سليم ميقاتي. كما بقي بعد تطبيق الخطة الأمنية في طرابلس على تواصل مع قادة المجموعات المسلّحة، وشاركهم في اللقاءات التي هدفت إلى تنسيق جهود هذه المجموعات لمواجهة الجيش، وشارك في هذه المواجهات بعد توقيف الميقاتي.
وقد بيّنت التحقيقات أنه بعد عودة الهدوء إلى طرابلس كان الموقوف يتلقى أوامره من المطلوب محمد عمر الإيعالي الذي طلب منه تجنيد شبان جدد، ووعده بأن يؤمّن تنظيم داعش كل ما يلزم لإنشاء خلايا في طرابلس.
كما طلب منه الإيعالي التحضير لاستهداف مراكز الجيش بواسطة انتحاريين، وجهّز عددًا منهم بانتظار الحصول على المال والسلاح. وقد اشترط داعش على الحاج حسين إثبات جدية عمل الخلايا التي أنشأها من خلال تنفيذ ضربات ضد الجيش كمقدمة لدعمه لوجستيًا وعسكريًا، وعندما أحكم الجيش الطوق على مجموعته، وأوقف زياد الرفاعي، قرّر الحاج حسن السفر إلى الرقة حتى تمّ توقيفه ورحّل إلى لبنان.
وتستمرّ التحقيقات مع الموقوف لكشف تفاصيل أخرى.
 

• علي أحمد لقيس:
في إطار التوقيفات أيضًا، أعلنت قيادة الجيش في بيانها الصادر بتاريخ 27/11/2015، أن «مديرية المخابرات أوقفت الإرهابي الخطر، السوري علي أحمد لقيس الملقّب بـ«أبو عائشة» لانتمائه إلى أحد التنظيمات الإرهابية، وذلك أثناء محاولته مغادرة لبنان، مستخدمًا جواز سفر مزوّر.
وقد بيّنت التحقيقات مع الموقوف، أنه بايع جبهة النصرة وتدرّب على صنع العبوات الناسفة وأتقن تحضيرها، واستعمل عددًا منها، وتربطه علاقة وثيقة بالمدعو أبو مالك التلي، حيث أقام مع مجموعته في جرود عرسال.
كما اعترف الموقوف أنه أقدم على قتل الجندي الشهيد محمد حميّة الذي خطف إثر معركة عرسال في العام 2014.
وقد أدلى الموقوف بمعلومات حول عدد من الأشخاص المتورّطين في ملف العسكريين المخطوفين، وتستمرّ التحقيقات معه لكشف معلومات أخرى».

 

موقوفون بتهم مختلفة
أدّت التدابير الأمنية الاستثنائية خلال الأسابيع الأخيرة، إلى إيقاف العديد من المطلوبين.
وفي ما يأتي ما أسفرت عنه هذه التدابير، وفق ما أعلنته قيادة الجيش- مديرية التوجيه في سلسلة بيانات أصدرتها تباعًا:

الشمال:
أوقفت قوى الجيش في محلة القبة-طرابلس (28/10/2015)، عبد الرحمن ابراهيم الأحمد، المطلوب لإقدامه خلال العام 2014 على ارتكاب جرائم إطلاق النار، ورمي قنابل يدوية على أحد المراكز العسكرية في محلة التبانة، ومشاركته مع آخرين في الاعتداء على العسكريين في المحلة المذكورة.
كما أوقفت القوى العسكرية في المحلة نفسها (20/10/2014) السوريين: حسن مصطفى الكشتو، خالد رضا الأسعد، محمد حسن السلطان ومحمد حسين الموسى، وذلك لانتمائهم جميعًا إلى تنظيمات إرهابية ومشاركتهم في القتال ضد الجيش خلال أحداث عرسال.
وفي إطار ملاحقة المطلوبين أيضًا، أوقفت قوى الجيش (20/10/2015) في محلة العيرونية- طرابلس، اللبناني أحمد عصام حامد، وجلال صالح جعيم (من التابعية اليمنية)، كونهما مطلوبين لقيامهما بأعمال إرهابية. كما تمّ توقيف كل من: فاروق عبدالله، بسام علي عواد، ومصطفى علي هرموش.
وعلى أثر حصول إشكال بين مواطنين في محلة البداوي، نتيجة خلافات عائلية سابقة، تدخّلت قوّة من الجيش وأعادت الوضع إلى طبيعته، كما نفّذت عمليات دهم، أسفرت عن توقيف المدعو سهيب محمد مرعي المطلوب للعدالة لمشاركته مع مسلّحين آخرين في الاعتداء على أحد مراكز الجيش في المحلة المذكورة بتاريخ 23/9/2014 والتسبب باستشهاد أحد العسكريين (بيان التوجيه في 21/10/2015).
كذلك، أوقفت قوة من الجيش في محلة مشتى حسن- عكار (7/11/2015) يوسف محمود الخضر، المطلوب لإقدامه في خلال العام 2014 على نقل أسلحة وذخائر حربية في محلة الدوسة- عكار، ومحاولة تهريبها عبر الحدود الشمالية لمصلحة التنظيمات الإرهابية.
وبنتيجة البحث والتقصي، دهمت قوة من الجيش بتاريخ 3/11/2015، ملجأ في أحد المباني في محيط منزل الموقوف عبد الرحمن فارس في منطقة دوار أبو علي- طرابلس، وضبطت بداخله مخزنًا من الأسلحة يحتوي على: قاذف أر بي جي، ورشاشًا و4 بنادق حربية، بالإضافة إلى 8 قذائف صاروخية وكميّة من الذخائر المتوسطة والخفيفة.
وفي السياق نفسه، أوقفت قوة من الجيش (20/11/2015) في منطقة القبة- طرابلس، المدعو عز الدين حيدر لانتمائه إلى مجموعات إرهابية.

 

البقاع:
ضمن إطار ملاحقة المطلوبين في مدينة الهرمل وجوارها، وخصوصًا بعد تعرّض دورية عسكرية لإطلاق نار في مطلع شهر تشرين الثاني، نفّذ الجيش عمليات دهم واسعة في بعض المناطق والجرود والجبل بحثًا عن مطلوبين وممنوعات، وضبط كميات كبيرة من حشيشة الكيف. وأعلنت القيادة (بيان صادر بتاريخ 8/11/2015) أن قوّة من الجيش دهمت أماكن المطلوبين في مدينة الهرمل، وقد تمكّنت من ضبط 3 سيارات من دون أوراق قانونية، و 120 كلغ من مادة حشيشة الكيف الجاهزة للاستعمال، كما أتلفت نحو 12 طنًا من المادة نفسها غير مجهّزة.
وبتاريخ 1/11/2015، أوقفت قوى الجيش على حاجز وادي حميد- عرسال، كريم عبد الحميد عز الدين، وذلك لقيادته شاحنة نوع مرسيدس من دون أوراق قانونية ومحاولته تهريب كمية من مادة البنزين للمسلّحين الموجودين في الجرود، بواسطة خزان مخفي داخلها.
وفي التاريخ نفسه وعلى الحاجز المذكور، أوقفت مؤمنة خالد العبد من التابعية السورية، لمحاولتها تهريب جهازي INTERNET Router من بلدة عرسال إلى المسلّحين في جرود البلدة، واعترافها بانتماء شقيقها إلى تنظيم «داعش» الإرهابي.
وفي السياق نفسه، أوقف في بريتال-بعلبك (28/10/2015) عزات أسعد دقو، المطلوب بجرم القيام بأعمال إرهابية ومشاركته مع آخرين بالاعتداء على دورية تابعة للجيش في أوقات سابقة.
وفي أوقات مختلفة، أوقفت مخابرات الجيش في بلدة اللبوة- البقاع، السوريين: زياد عبد الغفار الراعي، عبد الإله مرعي المصري، محمد ناصيف، حسن عبد الكريم عوض وعلاء الدين سعدية، وذلك للاشتباه بانتمائهم إلى تنظيمات إرهابية.
 

• في بيروت:
أوقفت قوى الجيش في منطقة الضاحية، (5/11/2015) محمد حسين اسماعيل وخالد أحمد مشيك والفلسطيني مروان حسين برقجي، المطلوبين بجرم إطلاق نار من أسلحة حربية. كما أوقفت قوى أخرى في منطقة الحازمية، المدعوين محمد حمزة محمد ومصطفى صالح حمودي من التابعية العراقية، لتجوالهما بالقرب من أحد المراكز العسكرية بطريقة مشبوهة ولعدم حيازتهما أوراقًا قانونية.
كذلك، دهمت قوة من الجيش ليل 16/11/2015، عددًا من الأشخاص المشبوهين، الموجودين داخل أحد المباني في محلة وطى المصيطبة- بيروت، حيث أوقفت السوريين: عمر حمد الحسين، حسين سراي الحسين، عبود حمد المحمد العبد، حمود حمد المحمد العبد. وعثرت القوة داخل أحد طوابق المبنى المذكور، على قاذف أر.بي.جي. وبندقية حربية نوع كلاشنكوف، وكمية من القذائف الصاروخية والذخائر المختلفة، بالإضافة إلى عدد من المناظير وأجهزة الاتصال، وأعتدة عسكرية متنوّعة.
وبنتيجة الرصد والمتابعة، ضبطت دورية تابعة لمديرية المخابرات في محلة الفنار- الزعيترية (30/10/2015)، سيارة جيب نوع «فورد» لون أسود مسجّلة باسم إحدى شركات تأجير السيارات، وبداخلها عدد من البنادق الحربية والمسدسات وذخائر عائدة لها، بالإضافة إلى أمتعة عسكرية، وكمية كبيرة من المخدرات من مختلف الأنواع، وميزان للمخدرات (عدد 3)، وبطاقة هوية (عدد 3)، ورخصة سير (عدد 9) لمركبات خصوصية وعمومية تعود لعدد من الأشخاص، ومبلغ من المال.
وقد تمّ توقيف أحد الأشخاص، فيما سلّمت المضبوطات إلى المرجع المختص، وبوشر العمل لملاحقة باقي المتورّطين وتوقيفهم.
 

• في جبل لبنان:
في منطقة المتن الأعلى، أوقفت مديرية المخابرات بتاريخ 25/11/2015، اللبناني حسنين حسني زعيتر لقيامه بالتخطيط مع آخرين لخطف أحد الصيادلة في منطقة جبل لبنان، وقد أحبطت العملية في أثناء التنفيذ بعد أن اصطدمت المجموعة الخاطفة بإجراءات الجيش في المكان.
والموقوف زعيتر مطلوب بعدّة مذكرات توقيف وبلاغات بحث وتحرّ، وبجرم الإتجار بالمخدرات وتعاطيها، وإطلاق النار في العديد من المناسبات. وقد بوشر التحقيق معه بإشراف القضاء المختص.
 

القوات البحرية تضبط مراكب تهريب مواطنين إلى خارج لبنان
بنتيجة الرصد والمتابعة، أوقفت دورية تابعة للقوات البحرية فجر 21/10/2015، على مسافة 3 أميال من جزر النخيل قبالة طرابلس، مركبًا لبنانيًا قدرته التحميلية لا تتعدى 15 شخصًا، كان على متنه 53 شخصًا، بينهم 8 مواطنين لبنانيين و28 فلسطينيًا و14 سوريًا وثلاثة أشخاص مكتومي القيد، وذلك في أثناء محاولة تهريبهم إلى خارج لبنان بصورة غير شرعية.
كذلك، أوقفت دورية أخرى فجر 23/10/2015، وعلى مسافة ميلين من مرفأ الصرفند- صور، مركبًا لبنانيًا قدرته التحميلية 10 أشخاص، كان على متنه 36 شخصًا، بينهم 14 فلسطينيًا من نازحي مخيم اليرموك في سوريا و21 فلسطينيًا من المخيمات الفلسطينية في لبنان، ومواطنًا لبنانيًا، وذلك في أثناء محاولة تهريبهم إلى تركيا بطريقة غير شرعية. وقد تمّت إعادة المركبين وجميع الذين كانوا على متنهما إلى الشاطئ اللبناني.
وفي بيان لاحق أصدرته القيادة بالتاريخ نفسه، أعلنت أن مديرية المخابرات أوقفت في منطقة صيدا، شبكة تهريب قوامها خمسة أشخاص من المتورطين الأساسيين في عملية التهريب المذكورة، فيما يجري تعقب عناصر شبكات أخرى ضالعة في عمليات التهريب.
كذلك، وبتاريخ 28/11/2015، أعلنت القيادة أن دورية تابعة للقوات البحرية أوقفت، وعلى مسافة ميل من جزيرة السنني - طرابلس مركبًا لبنانيًا، على متنه مواطن لبناني وآخر من التابعية الفلسطينية، وذلك في أثناء محاولتهما تهريب 11 فلسطينيًا ولبنانيًا واحدًا إلى تركيا بطريقة غير شرعية. وقد أعيد المركب وجميع الذين كانوا على متنه إلى الشاطىء، وبوشر التحقيق في الموضوع.