اخبار اقتصادية

تقرير “كهرباء لبنان” حول التحديات والإنجازات منذ مطلع العام 2002
إعداد: تيريز منصور

أكـدت “مؤسسة كهرباء لبنان” أنها حققت ­ إدارة وموظفين ­ منذ إطلاق “خطة الإنقاذ والتطوير” في نيسان العام 2002, عدداً من الإنجازات على صعيد الوضع المالي والجباية, ومكننة المؤسسة وفي مجالات الإنتاج والنقل والتوزيع, مشيرة الى أنها مستمرة في جهودها للتحضير لعملية الخصخصة على أسس علمية وشفافة تؤمن أعلى مستوى من المردودية للدولة.
جاء هذا في تقرير أصدرته مؤسسة كهرباء لبنان عرضت فيه المشكلات الموروثة والتحديات المستجدة خلال العام 2002, فلفتت الى أن الديون المتراكمة كانت تناهز 500.3 مليار ليرة وأن الإيرادات كانت لا تزيد عن 620 ملياراً سنوياً بسبب التعديات على الشبكة, بالإضافة الى مشكلات إدارية وفنية وبشرية ورثتها الإدارة الجديدة منذ إستلامها مهامها مطلع العام الحالي, ما جعل وضع الكهرباء في غاية الخطورة وهدد المؤسسة بالإنهيار.
وأعلنت المؤسسة أن الإدارة الجديدة رفعت الإيرادات بنسبة 34 في المئة, إذ فاقت مداخيلها منذ مطلع السنة الحالية حتى تموز الماضي 450 مليار ليرة, كما خفضت النفقات حوالى 12 ملياراً شهرياً, وعملت على تفعيل الجباية بمبالغ تقدر بـ270 ملياراً, وعلى رفع معدلات التغذية بالتيار بشكل ملحوظ في المناطق كافة, وتركيب ما يزيد عن 67 ألف عداد في الأشهر التسعة الأولى من السنة الحالية, والمباشرة بوضع مخطط توجيهي جديد للتوزيع.

 

نمو قوي لحركة مطار بيروت في أيلول
عدد المسافرين يتجاوز المليونين في 9 أشهر


واصلت حركة مطار بيروت الدولي في أيلول الماضي نموّها التصاعدي, فارتفع مجمل عدد المسافرين إرتفاعاً قوياً نسبته 15 في المئة فوصل الى 278 ألف راكب, وزاد بذلك مجمل عدد المسافرين منذ مطلع العام وحتى نهاية أيلول بنسبة 3 في المئة فوصل الى مليونين و5.6 آلاف راكب.
ولم يقتصر إنتعاش حركة المطار على عدد المسافرين فحسب, إذ تجاوز نمو حجم الشحن الصادر والوارد نمو عدد المسافرين, فسجّل مجموع الشحن نمواً نسبته 19 في المئة في أيلول فوصل الى 6 آلاف و85 طناً, فزاد مجمل الشحن المنفّذ عبر المطار في 9 أشهر 10 في المئة فارتفع الى 48 ألف فطن.
ورافق زيادة عدد المسافرين إرتفاع في مجمل عدد الرحلات الذي زاد 9 في المئة في أيلول فارتقى الى 2755 رحلة ذهاباً وإياباً, ليرتفع هذا العدد في 9 أشهر 6.3 في المئة أي 25 ألفاً و127 رحلة.

 

جمعية الصناعيين تطلق حملة إعلانية جديدة لتسويق الصناعات الوطنية في الداخل والخارج

أطلقـت جمعـية الصناعيين اللبنانيين حملتها الإعلانية الجديدة لتسويق الصناعة الوطنية في السوق اللبنانية وفي الخارج. وتأتي هذه الحملة في سياق برنامج العمل الذي وضعه مجلس إدارة الجمعية الجديد لتطوير الصناعة الوطنية وتنميتها, ولا سيما زيادة الإستهلاك المحلي منها والتصدير الى الخارج.
وتهدف الحملة الى تحقيق الهدفين التاليين بحلول سنة 2003:
1-­ كسب ثقة المستهلك بالمنتجات اللبنانية.
2- ­ بناء ولاء طويل الأمد من المستهلك للإنتاج اللبناني.
وتعتبر هذه الحملة الإعلانية بمثابة دعوة الى الصناعيين لوضع استراتيجيات تسويق جديدة وحديثة تظهر التمايز التفاضلي للصناعة اللبنانية, المبني على التخصص والإبداع, كما تدعوهم الى زيادة الميزانيات الإعلانية في عمليات التسويق لإظهار القيمة الإضافية المتوافرة في المنتوجات اللبنانية.


300 مشارك من 55 دولة في المنتدى الفرنكوفوني للأعمال
إتحاد للمصارف مقرّه باريس يعمل كجهاز للمراقبة الإقتصادية
وشيراك يقرر زيادة المساعدة العامة للتنمية 50%

شكل “المنتدى الفرنكوفوني للأعمال” فرصة لإطلاق إتحاد المصارف والمؤسسات المالية الفرنكوفونية ومقرّه باريس, على أن يكون الجهاز الأساسي للمراقبة الإقتصادية. كذلك أعلن أن الرئيس الفرنسي جاك شيراك قرر زيادة المساعدة العامة للتنمية في الدول الأعضاء بنسبة 50 في المئة خلال السنوات الخمس المقبلة. وأعلن الأمين العام للمنظمة بطرس بطرس غالي عن عقد منتدى في العام 2003 بالتعاون مع منتدى الفرنكوفونية للأعمال حول سبل الحصول على تمويل التنمية في الدول ذات التنمية الضعيفة. وأكد أن جهد الفرنكوفونية لدعم هذه الدول يجب أن يشكل واجباً.
وكان المنتدى الفرنكوفوني للأعمال عقد برعاية رئيس الجمهورية العماد إميل لحود ممثلاً بوزير الثقافة الدكتور غسان سلامة وبحضور ممثل رئيس الحكومة الوزير أسعد دياب وممثل رئيس مجلس النواب النائب نبيل دو فريج ورئيسة اللجنة الوطنية اللبنانية لمؤتمر الفرنكوفون للأعمال رين قدسي, والوزير المفوض للتعاون الفرنكوفوني بيار أندره ويلتزر, الرئيس العالمي للمؤتمر الفرنكوفوني للأعمال ستيف جانتيلي والأمين العام لمنظمة الدول الفرنكوفونية بطرس بطرس غالي, وعدد من رجال الأعمال اللبنانيين والأجانب و300 مشارك يمثلون 55 دولة تابعة للفرنكوفونية.
ولقد اختتم المنتدى أعماله بجلسات ناقشت مواضيع السياحة والإستثمار والتوثيق وفرص العمل في الدول الفرنكوفونية وموضوع التخصيص.


إنخفاض مستوى المعيشة في إسرائيل 6 في المئة في عامين

تراجع مستوى المعيشة في إسرائيل بنسبة 6 في المئة خلال عامين, وهذه أول مرة منذ قيام الدولة ينخفض مستوى المعيشة بهذه النسبة. ويتوقع صندوق النقد الدولي إنكماشاً هذا العام, نسبته 3.7% في دخل الفرد.
ويبدو أن المعطيات الإقتصادية التي تنتظر إعلانها الدوائر الإقتصادية خلال الأشهر القريبة لن تكون مشجعة, بل يمكنها أن تكون أسوأ من المعطيات التي أعقبت حرب الخليج عام 1991.

 

تقرير لمنظمة العمل العربية عن قدرة العرب وإسرائيل
تفاوت في البرامج وتجهيز البحث العلمي يصل الى 770 ضعفاً

أصدرت منظمة العمل العربية, ومقرها القاهرة, تقريراً متشائماً عن قدرة الدول العربية المحيطة بإسرائيل, فرأى تحت عنوان: “السباق العلمي بين العرب وإسرائيل وهجرة الكفاءات العربية”, أن هناك تفاوتاً في مجال البحث العلمي بين الدول العربية وإسرائيل, لمصلحة الدولة اليهودية بنسبة 11 ضعفاً, فيما هناك تفاوت صارخ في البرامج والتجهيزات للبحث العلمي يبلغ 770 ضعفاً. وأشار التقرير الى أن ترتيب إسرائيل من حيث دليل التنمية البشرية الذي يقيس الدخل والتعليم والصحة معاً, هو 23 بين بلدان العالم, فيما يراوح للبلدان العربية المجاورة لإسرائيل بين 82 و99.
ورأى التقرير أن الهجرة الى إسرائيل هي رافد أساسي لمحاولة ترسيخ وجودها وتنمية قدرتها الثقافية. وأشار الى أن عدد المهاجرين الى الدولة اليهودية بين عامي 1948 و1987 وصـل الى ملـيون و891 ألف شخص, وكانـت أكبر موجـات الهجـرة من الإتحاد السوفياتي السابق, إذ تجاوزت 800 ألف مهاجر. وقد بلغ العلـماء والفنـيون والمهنيون نسبة عالية من المهاجرين, وهي تزداد مع الزمن. وهذا أمر ضاعف قدرة إسرائيل التقنية والمصرفية. وفي المقابل يرى التقرير أن هناك نزفاً للأدمغة العربية والنقل المعاكس للتكنولوجيا بإتجاه الخارج.
واقترح التقرير خطة لتطوير البحث في البلدان العربية والإستفادة من الكفاءات الوطنية ووقف نزف الأدمغة, تتناول ثلاثة مفاصل هي: زيادة مخصصات البحث والتطوير الى مستوى البلدان النامية, لا الأكثر تخلفاً, وإعادة الإعتبار للعلماء والباحثين مادياً ومعنوياً, وإعادة توجيه التعليم في البلدان العربية للتخلي عن أسلوب التلقين, وتشجيع الحوار والبحث والعمل, ضمن فرق التدريب على حل المشكلات.
ودعا الى إعطـاء الأولوية للخبرات العربية عندما تتـساوى مع الخبرات الأجنبية, وتأسيس شبكة للعلماء والتكنـولوجيين العرب في الخارج وإشراك الخبرات العربية المهاجـرة في مشاريع التنـمية وخطـط البحث القطري والإعتناء بالخبرات العربية ودعم الروابط بين أسر العاملين العرب المهاجرين وأوطانهم.

 

اللبناني عارف قديح يفوز بجائزة اليوم العالمي لمكافحة الفقر 2002

في إطار اليوم العالمي لمكافحة الفقر 2002, نظّم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في نيويورك جائزة موضوعها هذا العام “العمل معاً من أجل بيئة أفضل”.
ولأول مرة في تاريخ هذه الجائزة السنوية يفوز شخص لبناني, وهو المقدم المتقاعد عارف طنوس قديح, من بين عدد كبير من المرشحين من مختلف دول العالم.
ولمناسبة فوز المقدم المتقاعد قديح, نظّم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي, مؤتمراً صحافياً في مبنى “الإسكوا” شارك فيه الممثل المقيم للبرنامج إيف دوسان وحشد كبير من الإعلاميين. وتم خلال المؤتمر عرض فيديو لمدة ثلاث دقائق شمل الأعمال التي قام بها قديح والتي خوّلته الحصول على الجائزة.
وقديح من مواليد القبيات العام 1927. وهو بدأ حياته المهنية بالتحاقه في سلاح الطيران اللبناني في سنة 1949, وخدم في الجيش لغاية سنة 1978. وكان تابع دورات تدريبية عدة في كل من فرنسا وإيطاليا, وحاز على شهادة تقديرية بسبب تفوقه في هذا المجال في إنكلترا.
وكان قديح يسعى جاهداً من أجل تحقيق حلمه ألا وهو البيئة والإنسان, فقرر الذهاب الى فرنسا حيث تابع دورة تدريبية عن علم النبات والزهور والأشجار (بوتانيك). ومنذ ذلك الوقت, أخذ على عاتقه الإهتمام بالبيئة في جميع المناطق اللبنانية, وتفرّغ كلياً لهذه المهمة.
بعد إنتهاء الحرب, أنشأ في بلدته القبيات مجلساً للبيئة, هدفه الإهتمام بالإنسان وما يحيط به, ثم ما لبث أن وسع المجلس نشاطاته ليشمل قضاء عكار.
وبعد ذلك ساهم في إنشاء التجمع اللبناني لحماية البيئة وهو يضم 48 جمعية بيئية من كل لبنان. وكان السيد قديح يعمل كمرشد لمجموعات من الجمعيات والمدارس والجامعات, ويشرح لهم عن الطبيعة وأنواع النباتات والأشجار وقيمة وجودها للمحافظة على البيئة ونظافتها.
ولقد قام بمبادرة مهمة وهي إنشاء برج مراقبة للحرائق يغطي 30 كيلومتراً مجهز بلاسلكي لإيصال الخبر الى الدفاع المدني فور حصول أي حريق (يعطي إرشادات عن أنواع الشجر التي يمكن أن تنبت مجدداً حتى بعد حصول حرائق).
وفي كل سنة, ينظم قديح “مارشاً” طويلاً لمدة ثمانية أيام يشارك فيه أشخاص من مختلف المناطق اللبنانية ومن خارج لبنان.
وقد توجّه المقدم المتقاعد عارف قديح الى نيويورك في 30 تشـرين الأول المنصرم, لتسـلّم جائزتـه مـن قبـل الأمـين العام للأمـم المتحدة كوفي عنان.