تكريم

برعاية قائد الجيش العماد جان قهوجي وحضوره، كرّمت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن الطيار خليل ابراهيم رئيسها السابق العميد الركن المتقاعد نزار خليل والقضاة المحالين على التقاعد والقضاة الذين انتقلوا منها إلى مراكز أخرى.
أقيم الحفل في النادي العسكري المركزي - بيروت، وحضره مدعي عام التمييز القاضي سعيد ميرزا، مدير عام الأمن العام، وعدد من كبار ضباط القيادة وقضاة المحكمة العسكرية الدائمة.

الدروع
بعد النشيد الوطني افتتاحًا، رحّب العميد الركن الطيار خليل ابراهيم بالحضور، ثم قدّم درعًا تقديريّة لرئيس المحكمة السابق عربون وفاءٍ ومحبّة، بالإضافة إلى لوحتين تضمّنتا الحكمين الأول والأخير اللذَين أصدرهما خلال فترة ترؤسه المحكمة.
بعدها توالى على تسليم الدروع للقضاة المكرّمين كل من، رئيسة محكمة التمييز العسكرية القاضية أليس شبطيني العمّ، قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا، مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، ورئيس المحكمة السابق العميد الركن المتقاعد نزار خليل.
القضاة المكرّمون هم، إضافة إلى العميد الركن خليل: جوزف القزّي، مختار سعد، أنطوان ضاهر، عدنان بلبل، سميح الحاج، جورج رزق، جان فهد، رهيف رمضان، مصطفى ترو، بلال وزنة وتوفيق جريج.

قائد الجيش
العماد جان قهوجي قائد الجيش وجّه كلمةً بالمناسبة أشاد فيها بالإندفاع والوفاء اللذين تميّز بهما العميد الركن المتقاعد نزار خليل متمنيًا له الخير والتوفيق.
وأكّد في المقابل على كفاءة العميد الركن الطيار خليل ابراهيم، ودعاه لأن يكون كحدّ السيف عادلاً.
ثم شكر الجسم القضائي العامل في المحكمة العسكرية الذي «كان لي شرف التعاطي معه»، معتبرًا  أنّه « أنزه جسم قضائي في لبنان...».

كلمة العميد الركن خليل
رئيس المحكمة العسكرية السابق عبّر عن سعادته في هذه المناسبة «فهي لحظة مؤثرة أقف فيها مكرّمًا بعد 39 سنة في المؤسسة العسكرية زاخرة بالعطاء والتضحية والنشاط والإندفاع. وقد كانت السنوات الستّ الأخيرة مهمة جدًا حيث ترأست المحكمة العسكرية الدائمة، في حين يشهد القضاء العسكري الكثير من الملفات والقضايا التي تتمّ معالجتها بعدلٍ وحكمة».
وتوجّه العميد الركن خليل بالشكر إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الذي أولاه الدعم والثقة حين كان قائدًا للجيش، كما توجّه «بخالص الشكر والوفاء والمودّة إلى العماد جان قهوجي الذي قدّم لي الدعم ومنحني الثقة اللامتناهية». ونوّه أيضًا «بقضاة القضاء العسكري والضباط المستشارين وتعاونهم الذي كان عاملاً أساسيًا في نجاحي»، متمنيًا في الختام النجاح والتوفيق لخلفه...