نشاطات الوزير

تكريم رسمي للواء الركن غازي كنعان لمناسبة إنتهاء مهماته في لبنان

بعد 17 عاماً رئيساً لفرع جهاز الأمن والإستطلاع

العلاقة المميزة بين لبنان وسوريا تصلح نموذجاً للعلاقات بين الدول العربية

لمناسبة إنتهـاء مهماتـه في لبـنان كرئيـس فرع جهاز الأمـن والإستطـلاع في القوات العربية السوريـة العامـلة في لبـنان مـدة 17 عـاماً, وتسلّمه مهمـة رئيـس فرع الأمن السياسي في دمشق, قام اللـواء الركـن غـازي كنعان بجولـة وداعية على المسؤولين, رافـقه خلالها رئيـس جهـاز الأمـن والإستـطلاع الجديـد العمـيد الركـن رستـم غـزالـة.
ففي قصر بعبدا, بدأت جولة اللواء الركن كنعان الوداعية, وتقديراً لعطاءاته من أجل لبنان, منحه رئيس الجمهورية العماد إميل لحود وسام الأرز الوطني من رتبة ضابط أكبر, متمنياً له “التوفيق في مهمته الجديدة”. وأعرب اللواء الركن كنعان عن شكره وتقديره للرئيس لحود مؤكداً إستمراره العمل في أي موقع يحل فيه من أجل مصلحة البلدين الشقيقين.
ثم زار اللـواء الركـن كنعان رئيـس مجلـس الوزراء رفيـق الحـريري في السرايا الكبير, الذي أقام له إحتفالاً تكريمياً حضره الأمين العام لمجلس الوزراء سهيل بوجي ومحافظ بيروت يعقـوب الصراف ورئيس بلديـة بيروت عبد المنعم العريس الذي سلّمـه “مفـتاح مدينـة بيروت” عربون وفـاء وتقدير.
وزار اللواء الركن كنعان وزير الدفاع الوطني خليل الهراوي في مكتبه في اليرزة, حيث قلّده وسام التقدير العسكري من الدرجة الفضية, تقديراً للخدمات التي قدمها في لبنان في إطار تنفيذ السياسة السورية الإستراتيجية التي رسمـها الرئيس الراحل حافظ الأسد منذ العـام 1976.
وألقـى الوزير الهراوي كلمـة أثنى فيها على مزايـا كنعان الشخصية التي مكنـته من النجاح في تطبـيق مبادئ سياسة الرئيس الأسد القاضية بمؤازرة لبنان في استعادة وحدته والحفاظ على إستقلاله وسيادته على كامل ترابه, في إطار الدولة المركزية القوية والقادرة التي تجمع كل اللبنانيين وتكون لهم جميعاً من دون تمييز, معتبراً ن هذه السياسة تشهد اليوم تطوراً نوعياً بقيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد, يرفعها الى مصاف علاقة تكاملية مميزة تصلح نموذجاً للعلاقات بين الدول العربية.
واستعاد الوزيـر الهراوي في كلمـته مراحـل عمـل اللواء الركـن كنعان التي واكبه فيها طـوال فـترة مهامـه في لبنان, من مصالحة زحلة والبقاع في الثمانينات الى تطبيق مشروع الوفاق الوطني في التسعينات الى مرحلة إعادة بنـاء الدولـة, مشـدداً على الدور المهـم والأساسي الذي أداه في مختـلف هذه المـراحل.

 

برقية تهنئة في ذكرى حرب تشرين التحريرية

وجّه وزير الدفاع الوطني الأستاذ خليل الهراوي برقية الى الرئيس بشار الأسد هنأه فيها بذكرى حرب 6 تشرين التحريرية, وهنا نصها:
يشرفني في ذكرى حرب تشرين أن أتقدم من سيادتكم وعبركم من الشعب السوري الشقيق بأطيب التهاني والتمنيات لسوريا بدوام العزة والنصر والتقدم.
نصر تشرين كسر أسطورة التفوق الإسرائيلي ورسم درب المقاومة أمام كل الشعوب العربية, ففتح الطريق ومهّد لهزيمة العدو وخروجه من لبنان في أيار عام 2000, بفضل صمود اللبنانيين ومقاومتهم وبفضل الدعم اللامحدود الذي قدمته سوريا للبنان حكماً وجيشاً وشعباً.
وكما انتصرنا في الجنوب متضامنين هكذا سنتصر في الجولان متضامنين مساراً ومصيراً حتى استعادة كامل حقوقنا, فمن كان سلاحه الحق لا ترهبه تهديدات مهما عظمت ولا تخيفه محاسبات من أين أتت.
فلا حساب إلا حساب الحق والضمير, وسوريا تجسد اليوم بقيادتكم الضمير العربي الحي في دفاعها عن كامل الحقوق العربية.
أدام الله قيادتكم الحكيمة وحفظكم درعاً حصيناً للحقوق العربية.