أخبار ونشاطات

توقيف عصابات سلب وتزوير في المناطق وإحباط عملية تهريب
إعداد: نينا عقل خليل

أصدرت مديرية التوجيه في قيادة الجيش بيانًا بتاريخ 17/12/2011 جاء فيه أن «مديرية المخابرات أوقفت في منطقة الشمال، عصابة احتيال وسرقة قوامها ثلاث نساء كن يقمن باستدراج سائقي سيارات أجرة إلى طرق فرعية بعد الطلب إليهم نقلهن مع أطفالهن من مناطق الشمال وجبل لبنان إلى منطقة البقاع. بعدها تعمد النسوة إلى سلب هؤلاء السائقين أموالهم وسياراتهم بمشاركة زوج إحداهن الذي أوقف أيضًا. وقد أحيل الموقوفون على القضاء المختص».
كذلك، أصدرت المديرية بيانًا آخر بتاريخ 20/12/2011 جاء فيه: إن مديرية المخابرات أوقفت في بيروت «عصابة مؤلفة من ثلاثة أشخاص، كانت تقوم بتزوير مستندات وهويات وحيازاتها، واستخدامها للقيام بعمليات نصب واحتيال وتزوير خلاصات أحكام صادرة عن المحكمة العسكرية، وشهادات جامعية وبيعها مقابل بدل مادي».
وأشارت المديرية أيضًا إلى أن «العصابة المذكورة، قامت باعطاء شيكات من دون رصيد مقابل شراء أمتعة من عدة مؤسسات تجارية كبرى، ثم أعادت بيع هذه الأمتعة بأسعار مخفّضة. وقد أودع الموقوفون مع المضبوطات القضاء المختص».
وبتاريخ 21/12/2011، جاء في بيان صادر عن مديرية التوجيه أن «دورية من مخابرات الجيش طاردت عصابة مسلحة في البقاع، مؤلفة من ثلاثة أشخاص، كانوا يمارسون أعمال السلب والسطو بقوة السلاح وتمكنت من توقيفهم.
واعترف أفراد العصابة بقيامهم بعدد من عمليات سلب أموال وأجهزة هواتف خلوية، شملت لبنانيين وسوريين في محيط بلدات قضاء زحلة. وقد ضبطت السيارة التي كانت تقلّهم وهي من نوع «هوندا prelude» رقم 362191/ب من دون أوراق ثبوتية، كما ضبطت بحوزة الموقوفين بندقية نوع «بومب أكشن» ومسدسًا حربيًا عيار 7ملم».
ودعت قيادة الجيش الأفراد والمؤسسات الذين وقعوا ضحية هذه العصابات أو الذين تعرضوا لعمليات سلب على أيديهم، إلى التقدم بشكوى لدى المراجع القضائية المختصة لاستعادة حقوقهم وما سلب منهم.
إلى ما سبق، أحبطت مديرية المخابرات في الشمال عملية تهريب مئتي ألف حبة مخدرة ومنشطة إلى دول الخليج، وأوقفت الشخص الذي كان يقوم بتوضيب الشحنة تمهيدًا لتهريبها إلى خارج لبنان.
وقد سلم الموقوفون مع المضبوطات إلى القضاء المختص.